المملكة تشارك في اجتماع مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
المناطق_واس
عقدت مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) أمس, اجتماعها الدوري على مستوى الخبراء برئاسة مملكة النرويج في مدينة جنيف، بحضور ممثل المملكة العربية السعودية مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي.
وتناول الاجتماع عدة موضوعات رئيسية بما في ذلك استعراض التقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للأوتشا لعام 2025 م، ومناقشة “مبادرة الريادة” التي أطلقتها الأوتشا بهدف تحسين كفاءة وفعالية التنسيق الإنساني، مع تسليط الضوء على الدول الأربع التي جرى تطبيق المبادرة فيها بشكل تجريبي وهي الفلبين، جنوب السودان، النيجر، حيث أشاد الدكتور عقيل الغامدي بهذه المبادرة ودورها في تعزيز الاستجابة الإنسانية الفعّالة، مشددًا على ضرورة الدمج بين الجهود الإنسانية والتنموية لضمان استدامة الدعم المقدم للمجتمعات المتضررة.
أخبار قد تهمك بتكلفة تجاوزت 4 مليون ريال أمانة القصيم توقّع عقداً لتشغيل وصيانة مركز التحكم والمراقبة في مدينة بريدة 18 أكتوبر 2024 - 3:55 مساءً القيادة تهنئ رئيس جمهورية أذربيجان بذكرى يوم إعادة استقلال بلاده 18 أكتوبر 2024 - 3:43 مساءًكما جرى بحث دورة البرنامج الإنساني لعام 2025 (HPC) وتحديثات حول التحسينات التي جرى إدخالها على عملية تحليل الاحتياجات الإنسانية وتخصيص الموارد, وفي هذا السياق أكد الغامدي أهمية إشراك المجتمعات المحلية في عملية التخطيط لضمان أن تكون الاستجابة متوافقة مع احتياجاتها.
وعن ميزانية الأوتشا لعام 2025م, عبر الدكتور الغامدي عن قلقه للفجوة الكبيرة بين احتياجات الأوتشا الإنسانية والتمويل المتاح، مؤكدًا ضرورة إيجاد حلول مستدامة وطويلة الأمد لتمويل أنشطة الأوتشا.
وجرى خلال الاجتماع جرى تقديم تحديث حول العمل الجاري لتطوير ميثاق تحويل المساعدات الإنسانية، الذي يهدف إلى حماية المساعدات وضمان وصولها لمستحقيها، حيث دعا الغامدي إلى تعزيز آليات الرقابة والمساءلة لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مشددًا على ضرورة التعاون بين الدول المانحة ومنظمات الأمم المتحدة في هذا السياق.
وفي جلسة مخصصة للوضع الإنساني في السودان، استعرض الدكتور الغامدي الجهود المتواصلة للمملكة العربية السعودية في دعم السودان لمواجهة الأزمة الإنسانية الراهنة، مشيرًا إلى تنظيم المملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة وبلدان أخرى حدث رفيع المستوى لدعم جماعي وعاجل لتعزيز الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التعهد خلال هذا الحدث على تقديم أكثر من 500 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك مساهمة بقيمة 25 مليون دولار من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF).
وتطرق الغامدي إلى التزام المملكة بتقديم 115 مليون دولار لدعم السودان، مشيرًا إلى أن هذا التمويل سيستخدم لتوفير مساعدات غذائية، وخدمات صحية، ومياه، وصرف صحي، بالإضافة إلى مأوى ولوازم غذائية للنازحين واللاجئين.
وفي ختام الاجتماع جرى التركيز على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الدول المانحة ومكتب الأوتشا لضمان توفير التمويل اللازم، وتحقيق الاستجابة الإنسانية الشاملة والمستدامة للأزمات في جميع أنحاء العالم.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 18 أكتوبر 2024 - 5:25 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد18 أكتوبر 2024 - 3:35 مساءً“وقاء نجران” يُشارك في مهرجان مزاد نجران للإبل أبرز المواد18 أكتوبر 2024 - 3:20 مساءًأمطار غزيرة تتسبب في فيضانات هائلة جنوب شرق فرنسا أبرز المواد18 أكتوبر 2024 - 3:03 مساءًاللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر أكثر من 2000 رتبة وشعارات عسكرية وتغلق 4 محال مخالفة أهم الاخبار18 أكتوبر 2024 - 3:02 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ حالة عمّار تحبط محاولة تهريب أكثر من 1,2 مليون حبة كبتاجون أبرز المواد18 أكتوبر 2024 - 2:56 مساءًإسرائيل تمنع إقامة صلاة الجمعة بحى البستان فى بلدة سلوان بالقدس المحتلة18 أكتوبر 2024 - 3:35 مساءً“وقاء نجران” يُشارك في مهرجان مزاد نجران للإبل18 أكتوبر 2024 - 3:20 مساءًأمطار غزيرة تتسبب في فيضانات هائلة جنوب شرق فرنسا18 أكتوبر 2024 - 3:03 مساءًاللجنة الأمنية بإمارة الرياض تصادر أكثر من 2000 رتبة وشعارات عسكرية وتغلق 4 محال مخالفة18 أكتوبر 2024 - 3:02 مساءً“الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ حالة عمّار تحبط محاولة تهريب أكثر من 1,2 مليون حبة كبتاجون18 أكتوبر 2024 - 2:56 مساءًإسرائيل تمنع إقامة صلاة الجمعة بحى البستان فى بلدة سلوان بالقدس المحتلة بتكلفة تجاوزت 4 مليون ريال أمانة القصيم توقّع عقداً لتشغيل وصيانة مركز التحكم والمراقبة في مدينة بريدة بتكلفة تجاوزت 4 مليون ريال أمانة القصيم توقّع عقداً لتشغيل وصيانة مركز التحكم والمراقبة في مدينة بريدة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد18 أکتوبر 2024 الاستجابة الإنسانیة الأمم المتحدة فی مدینة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية وحقوق الإنسان في شرق الكونغو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت وكالات الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إلى إنهاء العنف في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تشهد تصاعدا للقتال بين قوات الحكومة ومجموعة إم 23 المسلحة المدعومة من رواندا.
وقد استولى المتمردون بالفعل على عاصمة المقاطعة، جوما، وتشير التقارير إلى أنهم يقتربون من المدينة الرئيسية بوكافو، عاصمة مقاطعة جنوب كيفو، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وتحدث الأعمال القتالية في منطقة غنية بالمعادن كانت مضطربة لعقود وسط انتشار المجموعات المسلحة، ما أجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم على مر السنين واللجوء إلى مخيمات النزوح.
وتحذر المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن الوضع يستمر في التفاقم بالنسبة للمدنيين الذين من المحتمل أن يكونوا محاصرين نتيجة لأيام من القتال العنيف في وحول مدينة جوما التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة.
وبدأت المخيمات الواقعة على أطراف المدينة، التي كانت تستضيف أكثر من 300 ألف شخص، في أن تصبح خالية مع فرار الناس من العنف، وأصبحت الخدمات الطبية في حالة إجهاد بسبب العدد الكبير من المصابين، سواء من المدنيين أو العسكريين.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن المياه والطعام في طريقها إلى النفاد، وأن الساعات الـ 24 القادمة حاسمة، وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي شيللي ثاكرا: "الطعام والمياه النظيفة والإمدادات الطبية بدأت ينفد من الناس، وهذا يمثل مصدر قلق كبير، إذ أن سلسلة التوريد تم خنقها تماما في الوقت الحالي".
وتمت سرقة العديد من مستودعات برنامج الأغذية العالمي، وتقوم الفرق الآن بتقييم ما سيحتاجون إلى شرائه محليا ونقله عبر الطرق لضمان توفر الإمدادات عندما تستأنف العمليات في المناطق المتأثرة بشكل حرج.
وأولوية برنامج الأغذية العالمي هي الحفاظ على سلامة موظفيه ومعيليهم، فقط الموظفون الأساسيون ما زالوا في المنطقة وهم يستعدون لاستئناف العمليات حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
وفي هذه الأثناء، يستمر تفاقم أزمة حقوق الإنسان في الشرق، فقد تم قصف موقعين على الأقل للنازحين داخليا، ما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، حسبما أفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، إن المكتب وثق إعدامات جماعية لما لا يقل عن 12 شخصا على يد جماعة إم 23 في الفترة بين 26 و28 يناير، كما وثق المكتب حالات من العنف الجنسي المرتبط بالصراع من قبل الجيش والمقاتلين المتحالفين مع "وازالندو" في إقليم كاليهي الواقع في جنوب كيفو.
ويجري المكتب أيضا التحقق من تقارير تفيد بأن 52 امرأة قد تعرضن للاغتصاب على يد الجنود الكونغوليين في جنوب كيفو، بما في ذلك تقارير مزعومة عن اغتصاب جماعي.
وفي مناطق أخرى تحت سيطرة جماعة إم 23 في جنوب كيفو، مثل مينوفا، قام المقاتلون باحتلال المدارس والمستشفيات، وطرد النازحين من المخيمات، وأخضعوا السكان المدنيين للتجنيد القسري والعمل القسري، وبالإضافة إلى ذلك، أفادت السلطات الكونغولية أن ما لا يقل عن 165 امرأة تعرضن للاغتصاب على يد السجناء الذكور خلال عملية الهروب الجماعي من سجن موزنزي في جوما في 27 يناير، عندما بدأت جماعة إم 23 هجومها على المدينة.
وذكر لورانس أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كان سمة مروعة للنزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لعقود، وأن المفوض السامي ل حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، "قلق بشكل خاص من أن التصعيد الأخير قد يؤدي إلى تعميق خطر العنف الجنسي المرتبط بالنزاع بشكل أكبر".
وأضاف "إن مكتب حقوق الإنسان يواصل تلقي طلبات عاجلة من المدنيين للحصول على الحماية ويعمل مع زملائه في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين لضمان سلامتهم، ومع تقدم جماعة إم 23 نحو بوكافو، عاصمة جنوب كيفو، يدعو المفوض السامي إلى إنهاء العنف ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي ل حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة أيضا عن قلقها العميق بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين تم تهجيرهم بسبب القتال العنيف والعنف في جوما، بعضهم كان قد تم تهجيره سابقا، وطالبت المجتمع الدولي بالإعتراف بحجم الأزمة الكبير ودعم الاستجابة الإنسانية.
وقالت المديرة العامة للمنظمة، آمي بوب: "مع التصعيد المقلق الحالي في القتال، فإن الوضع البائس بالفعل يتدهور بسرعة وبشكل كبير، وتؤيد المنظمة الدولية للهجرة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتوفير وصول إنساني كامل، حتى نتمكن من توسيع استجابتنا بسرعة وضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين يحتاجون إليها".
وكانت الوكالة الأممية تدعم المجتمعات النازحة والمستضيفة في جوما والمناطق المحيطة من خلال توفير المأوى الطارئ والمياه والصرف الصحي والمساعدة في مجال النظافة، بالإضافة إلى مساعدات أخرى، ومع ذلك، حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن الوكالة وشركاءها في المجال الإنساني يكافحون لتلبية الاحتياجات العاجلة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويسعى العاملون في المجال الإنساني إلى جمع 2.5 مليار دولار للبلاد هذا العام، مع حاجة عاجلة لما لا يقل عن 50 مليون دولار لمعالجة النزوح الأخير، وتوسيع المساعدات المنقذة للحياة، ومنع المزيد من المعاناة.