ننشر تعريفة المواصلات الجديدة في دمياط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمد الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، تعديل تعريفة الركوب لسيارات الأجرة بنطاق المحافظة، وفقًا لما هو موضح بالجداول المرفقة ، كما اعتمد تعديل تعريفة الركوب لسيارات التاكسي وذلك بفتح العداد الكيلو الأول من 9 إلى ١٠ جنيهات والكيلو الذى يليه من 2.75 جنيه إلى 3 جنيهات، وذلك عقب قرار لجنة التسعير التلقائي بتحريك أسعار المواد البترولية اعتبارًا من اليوم
وفى هذا السياق، أكد " الدكتور أيمن الشهابى " على رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع إدارة المرور بالمتابعة الدورية على المواقف للتأكد من وضع ملصقات تتضمن خط السير والتعريفة الجديدة على سيارات الأجرة و وضع لوحات إرشادية بذلك داخل المواقف، والتصدى لأى محاولات لاستغلال المواطنين واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، موجهًا بتنفيذ حملات مستمرة على محطات الوقود للتاكد من توافر المواد البترولية بالسعر المقرر وأيضًا متابعة المواقف للتأكد من الالتزام بالتسعيرة المحدد .
و أكد" محافظ دمياط " عن متابعة الموقف بشكل دورى على مدار 24 ساعة من خلال غرفة العمليات المُنعقدة بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كما أعلن عن استقبال شكاوى المواطنين بخصوص أى مخالفات للتسعيرة من خلال ارقام غرفة عمليات المحافظة" ١١٤" و " ٢٢٦٤١٢١" أو من خلال إرسال رسالة عبر تطبيق الواتس اب الخاص بمكتب المحافظ (٠١٥٥٦٦٨١١١١)
(٠١٥٥٦٦٨٢٢٢٢) والخط الساخن لإدارة مرور دمياط (١٣٦)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط اخبار دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط
إقرأ أيضاً:
الشمري.. القيادة المهنية
بقلم : جعفر العلوجي ..
المواقف الصعبة تفرز الرجال فليس الجميع خُلقوا ليكونوا قادة وليس كل من تحلى بالجرأة يحسن التصرف وما كل من تكلم كثيراً أخذ بناصية الحكمة، لقد علمتنا التجارب أن تكون أنفاسنا عميقة واستقراء الشدائد لدينا تسجله المواقف والشواهد الماثلة للعيان، وقد طال بنا العمر لنشهد المتغيرات والظروف التي أفرزت رجال المهمات ومن يمسكون بقوة بعصا القيادة ولهم القدح المعلى باحتراف في إحداث التغيير.
ففي الوقت الذي كانت فيه وزارة الداخلية بحاجة إلى قيادة حازمة ومهنية تأخذ بيدها الى حيث أن تكون واجهة للاستقرار والعمل المهني، جاء الوزير عبد الأمير الشمري ليضع بصمته الواضحة في إعادة التوازن بين المواطن ورجل الأمن بدور رشيد لا يقبل التأويل والاجتهاد بفرضية أكون أو لا أكون، مستنداً إلى رؤية قائمة على النزاهة والانضباط والتواصل المباشر مع الجميع من دون استثناء، ليثبت أن الأمن لا يُفرض بالقوة وحدها، بل بالثقة والانسجام واحتراف المتغيرات والحداثة ومسايرة ركب التقدم، وهو ما نجح في تحقيقه من خلال الأداء المهني لقيادة الوزارة وتشكيلاتها وإحداث جملة من التغييرات المذهلة التي سابقت الزمن وجعلت من مؤسسات الداخلية وأقسامها خلايا نحل لا تعرف الهوادة.
منذ توليه المسؤولية، أدرك الشمري أن التحدي الأكبر الذي يواجه الوزارة ليس فقط في تعزيز الأمن، بل في اقتلاع جذور الفساد الذي أثقل كاهلها لسنوات، ولم يكن متردداً في اتخاذ قرارات صارمة والضرب بيد من حديد بالوقت والزمان المناسبين، فأبعد الفاسدين والمرتشين وغير المنضبطين، وأحال العديد منهم إلى القضاء، مؤكداً أن الإصلاح الحقيقي يبدأ من الداخل، وأنه لا يمكن السماح لأي مسؤول أو منتسب باستغلال منصبه على حساب أمن المواطنين وحقوقهم.
ولم يتوقف الشمري بإصدار الأوامر من خلف مكتبه، بل تبنّى نهجاً ميدانياً، فكانت زياراته المستمرة إلى مديريات الوزارة ومراكز الشرطة وتفقد مدن البلاد والقرى والحدود فرصة للوقوف على الحقائق كما هي، بعيداً عن التقارير الرسمية وإجراءات الروتين التي قد تحجب الواقع، استمع إلى المنتسبين والضباط والمواطنين على حد سواء، ليكون على دراية مباشرة بكل ما يحدث، مما عزز ثقة الكوادر الأمنية به، وأعاد للمواطنين الإحساس بالأمان والعدالة.
ومن بين أحد الملفات الأبرز لإنجازاته كان إشرافه المباشر على تنظيم وإدارة المناسبات الدينية، حيث استطاع تأمينها بسلاسة واحترافية، رغم حجم التحديات التي تواجهها هذه المناسبات من ناحية الحشود والتنظيم، نجاحه في هذا الملف أثبت قدرته الفائقة على التخطيط والمتابعة والمرونة في التحرك السريع لاحتواء أي طارئ، وهو ما انعكس إيجاباً على سمعة الوزارة وأدائها الميداني لجميع تشكيلاتها.
اليوم، وبعد كل ما قدمه الشمري ولا يزال يقدمه، يمكن القول إنه أعاد لوزارة الداخلية هيبتها، وجعل الأمن أكثر من مجرد شعارات، بل واقعاً ملموساً يشعر به العراقيون، قيادة من هذا النوع تستحق الإشادة والتقدير، لأنها لم تكتفِ بإدارة الأمور، بل أحدثت تغييراً حقيقياً يلمسه الجميع، كما أن التجديد والحداثة والتحول الى الأتمتة والعمل الرقمي البرامجي كان يستحق عليه لقب الأول والأفضل في التحول نحو التجديد وتخطي مسافات علمية شاسعة باستحداث دوائر تخصصية برعت في عملها بمتابعة الجريمة وتنفيذ الواجبات الاستخبارية بدقة عالية، وما زلنا في كل يوم مع تجديد وتجدد يحترفه ويتابعه ويشرف عليه الوزير الشمري ويجعلنا نشد على يديه كمواطنين نحن أحوج ما نكون لأمثاله من رجال المواقف المشهودة.