كشف موقع “Autobip.com” المتخصص في أخبار السيارات في الجزائر عن وصول وإخراج الآلاف من سيارات من العلالمة الإيطالية فيات من الموانئ. وسيتم تسليمها إلى أصحاب وجاء ذلك بعد التأخر في تسليم الطلبات للزبائن في الآجال المتفق عليها.
ونقلا عن ذات الموقع يتم إخراج الآلاف من سيارات فيات منها 6500 مركبة على مستوى ميناء جن جن بجيجل وكذا ميناء مستغانم.
وأضاف موقع “Autobip.com” ان موديلات المتواجدة عبر الموانىء هي كل من فيات 500 و500x. وكذا فيات تيبو سيدان، دوبلو سكودو، دوكاتو .
أما حول سيارة فيات دوكاتو هناك نظام خاص بالشركات والمهنيين الذين قدموا طلبات بإقتناء هذا المودال سيتم توجيههم مباشرة نحو الميناء لإستلام مركباتهم دون إنتظار إنتظار شحن المركبة إلى الوكيل.يضيف الموقع.
وكانت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تطرقت إلى تأخر إستلام زئائن فيات لمركباتهم كما كمأنتهم ووعدتهم لأن هذا الملف سيتم حله قبل نهاية الشهر الحالي. والامر كما ذكرت حماية المستهلك التي ستواصل متابعة الزبائن حتى إستلامهم مركباتهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: إعادة إعمار قطاع غزة سيتم دون إجبار أي فلسطيني على مغادرة أرضه
أكد وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، أن مصر تمتلك رؤية واضحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مشددًا على أن هذه العملية يجب أن تتم دون إجبار أي فلسطيني على مغادرة أرضه.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد، حيث أشار إلى أن الجهود المصرية تركز على ضمان شمولية عملية الإعمار لكافة الجوانب الإنسانية، إلى جانب تقديم المساعدات الضرورية لدعم السكان.
وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع في البحر الأحمر، أوضح عبدالعاطي أنه لا يوجد مبرر للتصعيد، خاصة بعد نجاح مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن التعاون المشترك بين الدول الثلاث كان له دور محوري في تهدئة التوترات، معتبرًا أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما أكد الوزير أن مصر تواصل العمل على تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والذي يتضمن ثلاث مراحل لضمان استدامة السلام وإعادة إعمار القطاع بشكل كامل.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تأكيد مصر على موقفها الثابت الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وذلك ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من البلدين.