حركة الجهاد الإسلامي: استشهاد السنوار علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشهيد يحيى السنوار تقدم الصفوف في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ولم يغادر سلاحه فكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني.
وقال النخالة في بيان اليوم: ننعى اليوم القائد الكبير يحيى السنوار الذي أمضى حياته مجاهداً وتقدم الصفوف وقاتل ولم يضعف ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادته علامة فارقة في تاريخ النضال الفلسطيني، مشيراً إلى ارتباط اسمه بمعركة طوفان الأقصى بكل ما تحمله من معاني البطولة والتضحية والفداء.
وشدد النخالة على أن الشعب الفلسطيني والمقاومة سيبقون أمناء على خط المقاومة، وأوفياء لروح القائد الكبير يحيى السنوار، وسيحملون رايته ويفخرون به قائداً ومقاتلاً حتى الشهادة، وسيكملون المقاومة على طريق القدس حتى النصر والتحرير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وكالة بيت مال القدس الشريف تناقش "أدب الطفل والشباب الفلسطيني" في ندوة بالدار البيضاء
نظمت وكالة بيت مال القدس الشريف، ندوة حول موضوع « أدب الطفل والشباب الفلسطيني »، ضمن فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، سلط المشاركون فيها الضوء على الدور الأساسي للقصص في التعليم والتواصل مع الشباب، لا سيما في سياق يتسم بالصراعات.
وشارك في الندوة زياد خداش وفارس سباعنة، وهما كاتبان فلسطينيان متخصصان في أدب الطفل، يرافقهما من القدس الفنان التشكيلي شهاب قواسمي، مبدع رسومات القصص المصورة، إلى جانب الكاتب محمد رضوان، من المغرب، وهو مؤلف سلسلة « كراسات مقدسية »، الموجهة للأطفال عن ارتباط المغاربة ببيت المقدس.
ودعا المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة تعزيز أدب موجه للأطفال في فلسطين يتمحور حول الأمل والتضامن، مؤكدين أن هذه المقاربة يجب أن تعتمد على قصص ملهمة وبناءة، قادرة على تقديم رؤى متفائلة للأطفال، وأهمية تطوير القصص التي تثمن مفاهيم الوحدة والصمود، مع تجنب الصور القاسية التي من شأنها أن تؤذي مخيلة الأطفال وعواطفهم.
وأكد المتدخلون أنه من خلال الأدب يمكن للأطفال الوصول إلى الأفكار الإيجابية وبناء رؤية متفائلة للمستقبل.
وتميز اللقاء بتقديم الجزء الثاني من سلسلة « كراسات مقدسية »، وهي مبادرة من وكالة بيت مال القدس الشريف تروم تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية بين المغاربة والمدينة المقدسة.