البوابة نيوز:
2025-02-20@02:50:47 GMT

غموض مصير جثمان السنوار .. ورقة مساومة أم لا؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار مصير جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي نقل بعد التشريح إلى مكان سري، جدلاً واسعاً، وسط تكهنات حول إمكانية استخدامه كـ "ورقة مساومة" في مفاوضات مستقبلية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جثمان السنوار قد نقل إلى مكان سري، مشيراً  إلى أنه لم يتم تحديد مصيره بعد، وأن إسرائيل لم تعلن بعد ما إذا كانت ستستخدمه كـ "ورقة" في مفاوضات تبادل أسرى مع حماس.

وكشفت نتائج تشريح جثمان السنوار عن إصابته برصاصة في الرأس، و آثار طلقات نارية، بالإضافة إلى إصابة بفعل انفجار قذيفة.

و كانت أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس، أن جثمان السنوار قد نقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية"، دون الكشف عن مصيره عقب عملية التشريح.

وفي وقت سابق من الخميس، قالت إسرائيل إن قواتها قتلت السنوار في عملية بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء.

وعقب تأكيد أستشهاد السنوار، عبرت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإعادة ذويهم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقتل السنوار يوفر فرصة للسلام في الشرق الأوسط، لكنه أكد على أن الحرب في غزة لم تنته، وإن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تعيد الرهائن.

وتثير غموض مصير جثمان السنوار جدلاً واسعاً، فمن المتوقع أن يزداد التوتر بين إسرائيل وحماس، خاصةً في ظل عدم وضوح نوايا إسرائيل حول مستقبل الجثمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جثمان السنوار ورقة مساومة مكان سري حماس تبادل أسرى غزة إسرائيل جثمان السنوار

إقرأ أيضاً:

أكاديمي فرنسي: استنتجت قبل عام أن مصير أوروبا سيتحدد في غزة

كتب أستاذ العلوم السياسية جان بيير فيليو أنه لا جدوى من الغضب من مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحويل قطاع غزة، بعد إخلائه من سكانه الفلسطينيين، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ما لم يترجم ذلك في معارضة سريعة تقوم بالتعبئة الاستباقية لصالح حل الدولتين.

وتساءل الأستاذ -في زاويته بصحيفة لوموند- عن الزعماء الذين يشعرون الآن بالغضب من تصريحات البيت الأبيض، ماذا فعلوا حقيقة خلال 16 شهرا لمنع حدوث هذا الظلم، وأين كانت الديمقراطيات الغربية عندما كان القصف والجوع يضربان السكان العالقين تحت الخيام؟ وأين كانت الدول العربية عندما كان أهل غزة يطالبونها بالتدخل لرفع الحصار؟

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مناورات الدولة الفرنسية لمنع توسعة مسجد نانتيرlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نحن نمشي في حقل ألغام وحماس ستطالب بأمور أخرىend of list

وذكّر الكاتب بأن ترامب لم يكتف بتأكيد عزمه على امتلاك القطاع الفلسطيني، بل أوضح أن سكان غزة لن يكون لهم الحق في العودة إليها، ليضيف بذلك كلاما لا يقل وحشية عما يعيشونه من واقع غير إنساني.

ومع أن ترامب -كما يقول- لا يتحمل أي مسؤولية مباشرة عن تحويل غزة إلى "موقع هدم" ضخم، فإن قراره بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس أثار موجة من الاحتجاجات الشعبية في غزة، قتل فيها العشرات في مايو/أيار 2018، في أثناء حفل نقل السفارة.

إعلان

ولم تحاول أي دولة استغلال تلك الاحتجاجات الشعبية في غزة لتحدي قبضة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك، كما لم تحاول أي دولة منع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من تأجيل الانتخابات العامة إلى أجل غير مسمى في أبريل/نيسان 2021، حسب الكاتب.

وكانت مسؤولية زعماء الاتحاد الأوروبي هائلة في حرمان الشعب الفلسطيني من الديمقراطية رغم أن الاتحاد هو المانح الرئيسي للسلطة الفلسطينية، مبررين ذلك باسم "استقرار" الأراضي الفلسطينية، وهو "استقرار" وهمي لأن الاستيطان مستمر في الضفة الغربية إلى جانب حصار غزة.

مصير أوروبا يتحدد في غزة

وعندما تحطم هذا "الاستقرار" الوهمي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يحاول أصدقاء إسرائيل المعروفون منعها من "الوقوع في فخ حماس"، بل رافقوها في حملتها لتدمير غزة، وهي أخطاء لا علاقة لترامب بها -حسب الكاتب- بل إن وصوله إلى البيت الأبيض فتح الباب لهدنة سمحت -رغم هشاشتها- بعودة مئات الآلاف من النازحين إلى أنقاض ما كان في السابق موطنهم.

أما الآن -يضيف فيليو- فإن الرئيس الأميركي يعلن "بوقاحته المعتادة" عن الحالة التي سمحنا جميعا لغزة بالغرق فيها، من خلال التغاضي عن تدمير هذه المنطقة وإبادة شعبها، كما تعطي حماس -بظهورها هناك من جديد- الحجة لقادة إسرائيليين وأميركيين لطرد سكان القطاع، بذريعة "النصر الكامل" على الحركة.

وإذا كانت وحشية ترامب تميل بشدة إلى فرض الأمر الواقع في غزة، فعلى العالم عكس هذا الواقع من أجل فتح آفاق المستقبل أمام أكثر من مليوني نسمة من سكان القطاع، ومن أجل استعادة الشرعية لنظام متعدد الأطراف مهتز للغاية.

وذكّر الكاتب في هذا السياق بقوله قبل عام إن "احتمال النصر الروسي في أوكرانيا يتزايد بطول أمد الحرب في غزة، بسبب الفجوة التي يخلقها ذلك بين الديمقراطيات الغربية والجنوب العالمي، والتي تتجاوز بكثير العالم العربي".

إعلان

وأمام رهان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين على إعادة انتخاب ترامب، قال فيليو إنه استنتج قبل عام أن "مصير أوروبا سيتحدد في غزة"، وبعد مرور تلك الفترة "ها نحن أمام إملاءات ترامب في غزة وتحدي إنقاذ القانون الدولي"، كما يختم الكاتب.

مقالات مشابهة

  • حماس تسلم جثث طفلين ووالدتهما يوم الخميس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلم 4 جثث لرهائن من حماس الخميس
  • حماس : مستعدون لإطلاق سراح كل الرهائن المتبقين دفعة واحدة
  • إسرائيل: تحديد هوية جثث الرهائن المستعادة من حماس يتطلب وقتاً
  • حماس تفرج السبت عن ستة رهائن إسرائيليين أحياء وأربع جثث
  • الكابينت: القضاء على حماس شرط مفاوضات المرحلة الثانية
  • حديث عن عملية التبادل السابعة بين إسرائيل وحماس.. جثث وأحياء
  • إسرائيل تستلم 4 جثث و6 رهائن أحياء لدى حماس
  • أكاديمي فرنسي: استنتجت قبل عام أن مصير أوروبا سيتحدد في غزة
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تستطيع أن تفعل شيئا ضدنا