البوابة نيوز:
2024-10-18@16:20:34 GMT

غموض مصير جثمان السنوار .. ورقة مساومة أم لا؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار مصير جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، الذي نقل بعد التشريح إلى مكان سري، جدلاً واسعاً، وسط تكهنات حول إمكانية استخدامه كـ "ورقة مساومة" في مفاوضات مستقبلية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن جثمان السنوار قد نقل إلى مكان سري، مشيراً  إلى أنه لم يتم تحديد مصيره بعد، وأن إسرائيل لم تعلن بعد ما إذا كانت ستستخدمه كـ "ورقة" في مفاوضات تبادل أسرى مع حماس.

وكشفت نتائج تشريح جثمان السنوار عن إصابته برصاصة في الرأس، و آثار طلقات نارية، بالإضافة إلى إصابة بفعل انفجار قذيفة.

و كانت أعلنت الشرطة الإسرائيلية يوم الخميس، أن جثمان السنوار قد نقل إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية"، دون الكشف عن مصيره عقب عملية التشريح.

وفي وقت سابق من الخميس، قالت إسرائيل إن قواتها قتلت السنوار في عملية بجنوب قطاع غزة يوم الأربعاء.

وعقب تأكيد أستشهاد السنوار، عبرت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار يسمح بإعادة ذويهم.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقتل السنوار يوفر فرصة للسلام في الشرق الأوسط، لكنه أكد على أن الحرب في غزة لم تنته، وإن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تعيد الرهائن.

وتثير غموض مصير جثمان السنوار جدلاً واسعاً، فمن المتوقع أن يزداد التوتر بين إسرائيل وحماس، خاصةً في ظل عدم وضوح نوايا إسرائيل حول مستقبل الجثمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جثمان السنوار ورقة مساومة مكان سري حماس تبادل أسرى غزة إسرائيل جثمان السنوار

إقرأ أيضاً:

مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، سيعقد اجتماعا أمنيا خاصا بمشاركة وزراء الحكومة ومسؤولين أمنيين في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، الخميس، غداة مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الاجتماع سيركز على إمكانية تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن، على ضوء وفاة السنوار.

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بمقتل زعيم الحركة المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، مؤكدين أن ذلك يمنح فرصة للعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.

واعتبر نتانياهو الذي كان قد توعد بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع الحركة لكن "الحرب لم تنتهِ بعد".

وقال "اليوم، الشر تلقّى ضربة شديدة"، مؤكدا أنّ "تصفيته محطة مهمة في تراجع حكم حماس الشرير".

دعوات إعادة الرهائن

في سياق متصل، طالب منتدى عائلات الرهائن باستغلال "الإنجاز العسكري" في ما يتعلق بمقتل السنوار من أجل إبرام صفقة على الفور تفضي إلى إعادة المختطفين.

واعتبر المنتدى إنّه "مسؤول عن قتل الآلاف وخطف المئات"، واصفا إياه بأنّه "إحدى العقبات الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق، مضيفا "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى اغتنام هذا الإنجاز الكبير لتأمين" إطلاق سراح الرهائن.

وقال آفي مارسيانو والد، نوا مارسيانو، التي احتجزتها حماس وقتلت في غزة لهيئة البث العامة الإسرائيلية  "بعد عام من احتضاني لنوا للمرة الأخيرة، وصل الوحش الذي أخذها مني ويداه ملطختان بدماء كل بناتنا لبوابات الجحيم أخيرا. بعض العدل لكن لا عزاء.. لا عزاء إلا حين تعود نعمة وليري وأجام ودانييلا وكارينا، صديقات بناتنا إلى منازلهن".

وخلال تجمّع في تل أبيب لدعم الأسرى وعائلاتهم، بعد ساعات من إعلان إسرائيل قتل السنوار، قالت سيسيل (60 عاما) التي لم تذكر سوى اسمها الأول، لوكالة فرانس برس، إنّ ذلك يمثّل "فرصة فريدة في العمر... من أجل (التوصّل إلى) صفقة بشأن الرهائن لإنهاء الحرب".

من جهته، وصف يورام (50 عاما) وهو من سكان تل أبيب ذكر اسمه الأول فقط، هذه اللحظة بأنّها "مخيفة".

وقال "لا أحد يعرف حقا ماذا سيحدث الآن"، مضيفا "لهذا السبب أتيت إلى هنا لدعم العائلات".

ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

مقتل السنوار.. تداعياته على مستقبل عمليات إسرائيل العسكرية في غزة قبل أكثر من عام أطلقت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد حماس متعهدة بالقضاء على قادتها وبالأخص العقل المدبر وراء هجمات السابع من أكتوبر، زعيم الحركة، يحيى السنوار.

وفيما تبذل واشنطن مساع متواصلة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلن الرئيس، جو بايدن، الخميس "حان الوقت للمضي قدما" نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، مهنئا نتانياهو على تصفية السنوار.

وقال إنه سيرسل وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل خلال "أربعة أو خمسة أيام" للضغط على السلطات الإسرائيلية بهذا الصدد.

وفشلت أشهر من المفاوضات التي جرت بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال بين حماس وإسرائيل، باستثناء هدنة لمدة أسبوع فقط أقرت في نهاية 2023 وأُفرج خلالها عن عدد من الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين.

في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن واشنطن "ستضاعف العمل" من أجل استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.

وأوضح أن إدارة الرئيس، جو بايدن، عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل.

وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماما، في الأسابيع القليلة الماضية.

وأردف قائلا إن "من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) ​​سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وبحسب صحيفة "هآرتس"، يواجه المسؤولون الإسرائيليون صعوبة في هذه المرحلة في تقييم مدى تأثير مقتل زعيم حماس على مصير الرهائن في غزة وأي صفقة محتملة للإفراج عنهم. 

وبالإضافة إلى المخاوف من أن حماس ستسعى للانتقام لموت زعيمها بإيذاء الرهائن، يعرب مسؤولون أيضا عن أملهم في أن يكون كسر الجمود في المحادثات بشأن صفقة الرهائن وتوجيه حماس نحو اتفاق وقف إطلاق النار ممكنًا الآن بعد خروج السنوار من الصورة، وفقا للصحيفة. 

واعترف أحد المصادر المشاركة في المفاوضات لـ"هآرتس"، قائلا إن"من السابق لأوانه معرفة كيف سيؤثر القتل على الصفقة".

4 أسئلة رئيسية

واعتبرت الصحيفة، أن مقتل السنوار يثير أربعة أسئلة رئيسية تتعلق بمصير الرهائن الـ101 المتبقين في غزة، أولها بشأن خليفته في قيادة حماس والمفاوضات بشأنهم، وثانيا، عن مكان تواجدهم الرهائن، وكيفية تأثير أي صفقة  على حسابات الحرب الإقليمية، بالإضافة إلى سؤال بشأن إن كانت التطورات الأخيرة ستؤدي إلى مرونة إسرائيلية في المفاوضات.

وذكرت هآرتس، أنه كان يُعتقد سابقا أن السنوار يحيط نفسه برهائن كدروع بشرية، لكن تحركه مؤخرا دون رهائن قد يكون أنقذ حياتهم.

مقتل السنوار وحرب غزة.. نتانياهو يتحدث عن "بداية النهاية" يمثل مقتل، يحيى السنوار، قائد حركة حماس البارز والمخطط لهجوم 7 أكتوبر، نقطة تحول دراماتيكية في الحرب المستمرة منذ عام في قطاع غزة، ويعد أيضا إنجازا رمزيا قويا لإسرائيل في معركتها للقضاء على الحركة.

وبينما أفادت بأنه كات يُنظر إلى السنوار على أنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لأسباب تكتيكية واستراتيجية، أوضحت أن مقتله، إضافة إلى اغتيال قادة آخرين في حماس وحزب الله، قد يدفع  إيران وحزب الله وحماس للسعي لإنهاء القتال.

كما قد يتيح مقتل السنوار لنتانياهو إعلان "النصر الكامل" الذي كان يسعى إليه، وقد يسمح له بانتهاج سياسة أكثر مرونة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مهتما بذلك، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.

ويرفض مسؤولون إسرائيليون دعوات وقف إطلاق النار والعمل على تحرير الرهائن، وصرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسئيل سموتريتش، أن الصفقة الوحيدة الآن "هي الاستسلام الكامل لمن تبقى من حماس في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين.. وحتى ذلك الحين، يجب زيادة الضغط العسكري، والقضاء على المزيد والمزيد من الإرهابيين والقادة".

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي،  إيتمار بن غفير، إنه "يجب أن نستمر بكل قوة حتى تحقيق النصر المطلق".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنقل جثمان السنوار إلى مكان سري بعد تشريحه لأستخدامه كورقة مساومة
  • عاجل| يسرائيل هيوم: من الممكن أن تستخدم جثة السنوار ورقة مساومة في المستقبل
  • مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة
  • كاتب صحفي: غموض الرواية الإسرائيلية لاغتيال يحيى السنوار
  • أبو الهول: غموض في الرواية الإسرائيلية الخاصة باغتيال السنوار
  • بعد مقتل السنوار.. مخاوف إسرائيلية من مصير الرهائن والسيطرة على غزة
  • ‏ماذا وجد بجانب جثمان السنوار؟
  • إسرائيل: جثمان السنوار نقل إلى مشرحة في تل أبيب
  • الشرطة الإسرائيلية تنقل جثمان السنوار إلى مشرحة بتل أبيب