الصحة العالمية: ارتفاع عدد المصابين بفيروس ماربورج في رواندا إلى 62 حالة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع عدد المصابين بمرض فيروس ماربورج في رواندا إلى 62 حالة، بما في ذلك 15 حالة وفاة، منذ بدء تفشي المرض في سبتمبر الماضي.
وأكدت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم الجمعة، أن معظم الحالات تم الإبلاغ عنها من ثلاثة مقاطعات في مدينة كيغالي، وأنّ أكثر من 80% من الحالات المؤكدة تعود للعاملين الصحيين في مرفقين طبيين في المدينة.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنّ 43 حالة من حالات الإصابة تعافت، وتُجرى حاليًا متابعة أكثر من 800 مخالط للحالات المؤكدة، ضمن جهود المنظمة للحيلولة دون انتشار الفيروس.
وكانت الصحة العالمية قد أرسلت فريقًا إلى رواندا للدعم في الاستجابة للأزمة، ومساعدة السلطات في مكافحة الفيروس، من خلال إدارة الحوادث، وعلم الأوبئة، والعمليات الصحية، وإدارة الحالات، وخدمات اللوجستيات الصحية، والتحري عن اللقاحات، وتنسيق الشركاء، والتدابير الوقائية من العدوى ومكافحتها.
وقالت المنظمة إنّ مصدر تفشي المرض لا يزال قيد التحقيق، وستُقدم معلومات إضافية عند توفرها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ فيروس ماربورج هو فيروس فتاك ينتشر عن طريق اتصال مباشر مع الحيوانات المصابة أو عن طريق اتصال مباشر مع الأشخاص المصابين بالمرض. وتُعد الأعراض الشائعة للفيروس هي الحمى والتعب وآلام العضلات والإسهال والقيء. ولا يوجد لقاح لفيروس ماربورج، لكنّ العلاج الداعم قد يساعد في زيادة فرص النجاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة العالمية فيروس ماربورج رواندا المصابين فيروس انتشار الفيروس الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.