الشقيق الأصغر للشاب الفلسطيني المحترق يلحق به.. مأساة عائلة بين النيران والاحتلال
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
داخل خيام النازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بقطاع غزة، التهمت نيران الاحتلال الاسرائيلي العديد من الفلسطنيين، أصحاب الأرض، الذين لم يجدوا لأنفسهم مأوى سوى النزوح من خيمة لأخرى على أمل الحفاظ على حياتهم دون تفريط في أرضهم، إلا إن الاحتلال الغاشم يلحق بهم دائمًا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، شهد العالم مأساة احتراق الشاب الفلسطيني شعبان أحمد الدلو، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هو ووالدته، حتى أن الخارجية الأمريكية التي دائما ما تدعم جرائم الاحتلال علقت على الجريمة وجدتها أمرًا قاسيًا.
النيران التي لفظ على إثرها الفلسطيني شعبان الدلو، أنفاسه الأخيرة، ورحلت بها والدته معه في نفس اللحظة، لم تترك أشقائه الأصغر منه، إذ ظلوا بالعناية المركزة لمدة يومين، وفقًا لحديث والده مع المصور الفلسطيني هاني أبورزق.
واليوم، لفظ الشقيق الأصغر، عبود الدلو، أنفاسه الأخيرة، محترقًا بنار جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أعلنه المصور الفلسطيني هاني أبورزق، الذي رصد واقعة شقيقه، مؤكدًا إن باقي الأشقاء لا يزالون تحت تأثير العلاج، وأن الراحل ظل ينازع الموت على إثر احتراقه منذ أيام، حتى لفظ أنفاسه اليوم، ليلحق بشقيقه ووالدته.
View this post on Instagram
A post shared by هاني أبورزق hani aburezeq (@hani.aburezeq)
من هو الفلسطيني المحترق شعبان الدلو؟اسمه شعبان أحمد الدلو.
يبلغ من العمر 19 عامًا.
يدرس في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات.
استشهد منذ أيام قليلة حرقًا رفقة والدته، قبل أن يلحق به شقيقه الأصغر اليوم.
نزحت العائلة منذ العدوان، من غزة إلى خانيونس، ومن خانيونس إلى رفح، ثم من رفح إلى خان يونس، حتى استقروا اخيرًا في ساحة المستشفى قبل استشهداهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبان الدلو الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
منتدى العشيات بحتفي بالكاتب فراس بني هاني في المكتبة الوطنية.
#سواليف -محمد الاصغر محاسنة / عمان .
بتنظيم من #منتدى_العشيات ومنتدى المستقبل للثقافة وبحضور مدير عام المكتبة الوطنية الدكتور نضال عياصرة ، اقيم مساء امس الاربعاء في قاعة المكتبة الوطنية حفل إشهار مجموعة #خواطر_أدبية للأديب #فراس_بني_هاني (تجليات عشقية ) . حفل الأشجار الذي أدار مفرداته بلغة عالية الأديبة جمانة الرمحي ، واستهلت الفعالية بقراءة انطباعية للمجموعة قدمتها الدكتورة مرام ابو النادي ، كما
قدم د . تيسير السعيدين
نقدا وتحليلا عميقا للمجموعة .
رئيس منتدى العشيات الأديب جروانوالمعاني تحدث عن جماليات النصوص وتجلياتها .
ويذكر بأن الكاتب فراس بني هاني عاشق للأدب والعربية ، يقول بني هاني عن مجموعته
“الحب مسألة عجيبة غاية في الغموض، ما أيسر أن يبدأ، وما أصعب أن يستمر. تكلم فيه المتكلمون منذ فجر الزمان، وحار فيه الأدباء والشعراء والفلاسفة تأصيلا وتفسيراً. “”
من هنا وجدت عذراً لنفسي أن أزيد شيئاً يسيراً على ما جادوا به من مدونات ملأت الدنيا .