سواليف:
2025-01-17@20:33:19 GMT

حزب جبهة العمل الإسلامي ينعي الشهيد السنوار

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

#سواليف

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العظيم {الأحزاب:23}

ينعى الأمين العام لحزب #جبهة_العمل_الإسلامي المهندس وائل السقا

مقالات ذات صلة مناظير وخرائط وأسلحة.

. الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية الحدود الأردنية – الفلسطينية 2024/10/18

وأعضاء المكتب التنفيذي وكافة كوادر الحزب

القائد المجاهد الشهيد #يحيى_السنوار ( أبو إبراهيم)

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الذي استشهد خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في غزة حاملاً سلاحه مقبلاً غير مدبر

والذي قضى حياته أسيراً ومجاهداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني على طريق التحرير، وقاد بكل بسالة معركة طوفان الأقصى منذ السابع من أكتوبر المجيد العام الماضي وأطلق شرارتها لتحيي روح الأمة من جديد وتمرغ أنف الاحتلال في التراب

ويؤكد الحزب أن استشهاد السنوار يأتي استكمالاً لمسيرة الشهادة لمن سبقه من قادة المقاومة وأن ذلك لن يزيد الأمة والمقاومة إلا إصراراً على مواصلة الجهاد في طريق تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يتقبله في جنات النعيم، كما نتقدم إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم والشعب الفلسطيني ولأسرة الشهيد بخالص التعزية ونسأل الله أن يلهم ذويه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جبهة العمل الإسلامي يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة

يمانيون../
جاء الإعلان الرسمي عن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد خمسة عشر شهرًا من العدوان الوحشي على غزة، ليضع حدا لمأساة إنسانية فاقت كل الحدود، وليرسم لحظة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الدوحة أن الاتفاق يمثل انفراجة مهمة، مشددا على الجهود التي بذلتها قطر بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة لإنهاء هذا العدوان.

الاتفاق الذي يبدأ تنفيذه الأحد القادم تضمن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.

كما أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن تفاصيل إضافية حول تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة سيتم الإعلان عنها لاحقًا، معربًا عن شكره للشركاء الدوليين الذين ساهموا في دفع المفاوضات إلى الأمام.

حركة حماس بدورها أكدت في بيان رسمي أنها تعاملت مع المفاوضات بمسؤولية عالية بهدف وقف العدوان المستمر وحماية الشعب الفلسطيني من المجازر التي ارتكبها الاحتلال.

وقد أظهرت المقاومة الفلسطينية في هذه الحرب قدرتها على تغيير معادلة الردع من خلال توجيه ضربات مؤلمة إلى عمق الأراضي المحتلة، ما أجبر الاحتلال على الرضوخ لشروطها.

هذا الاتفاق لم يكن ليُحقق لولا الدعم الكبير الذي تلقته غزة من مختلف جبهات المقاومة في المنطقة.

الدكتور خليل الحية، رئيس حركة حماس في غزة، أشاد بمواقف اليمن.. مؤكدا أن صواريخ ومسيّرات أنصار الله التي استهدفت العمق الإسرائيلي شكلت ضغطًا هائلًا على الاحتلال.

كما أكد أن إيران ساهمت بدورها في دعم المقاومة الفلسطينية عبر عمليات نوعية هزت كيان الاحتلال.

منوجانبه الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، شدد في تغريدة على منصة “إكس” أن الشعب اليمني رغم الحصار والظروف الصعبة لم يتوانَ عن القيام بواجبه الديني والإنساني في إسناد غزة.

وأشار إلى أن مظاهرات شعبية مليونية وعمليات عسكرية فاعلة كانت جزءًا من جهود اليمن لدعم القضية الفلسطينية.

أما المقاومة اللبنانية، فقد كانت في طليعة الداعمين، حيث قدم حزب الله مئات الشهداء، وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله، الذي وُصف بشهيد الإسلام والإنسانية. الدور المحوري الذي لعبه حزب الله عزز من صمود غزة وأكد على ترابط محاور المقاومة في مواجهة الاحتلال.

لم يتوقف الإسناد عند حدود لبنان واليمن، بل امتد إلى العراق، حيث تمكنت المقاومة العراقية من إرسال صواريخها ومسيّراتها إلى الأراضي المحتلة، في رسالة واضحة بأن القضية الفلسطينية تمثل جوهر الصراع في المنطقة، وأنها قضية الأمة بأسرها وليست مسؤولية الفلسطينيين وحدهم.

اتفاق وقف إطلاق النار لا يمثل فقط نهاية مؤقتة للعدوان، بل يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من إعادة الإعمار في غزة. معاناة سكان القطاع الذين تحملوا الحصار والقصف المتواصل يجب أن تكون على رأس الأولويات، حيث ينص الاتفاق على فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية اللازمة، مما سيخفف من وطأة الأوضاع المأساوية ويعيد الحياة تدريجيًا إلى المناطق المنكوبة.

رغم ذلك، لا يمكن الوثوق تماما بوعود الاحتلال الذي لطالما تنصل من التزاماته في الاتفاقيات السابقة. لذا، فإن المقاومة مطالبة بالبقاء على أهبة الاستعداد لأي محاولة إسرائيلية للتملص من تنفيذ الاتفاق.

ووسط هذه الأجواء، يترقب الشارع اليمني والدولي كلمة قائد الثورة، السيد عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، حيث من المتوقع أن يقدم رؤية شاملة وتحليلا دقيقا لأحداث العدوان الإسرائيلي على غزة، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” وحتى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكدت هذه المرحلة أهمية وحدة الأمة في دعم القضية الفلسطينية، التي ستبقى محور الصراع حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. المقاومة وعلى رأسها جبهة الإسناد في اليمن أثبتت أن الصبر والثبات هما طريق النصر، وأن موعدنا مع القدس بات أقرب مما نظن بعون الله تعالى.
—————————
ماجد حميد الكحلاني

مقالات مشابهة

  • الأمة القومي يدين الانتهاكات ضد الجنوبيين وسكان ولاية الجزيرة
  • "الشعبية" تنعى نائب أمينها العام السابق داوود مراغة
  • وزير الصحة ينعي مسئول غرفة الطوارئ بمستشفى مطروح العام
  • السيد القائد: حزب الله قدم في جبهات الإسناد ما لم تقدمه الأمة في أي جبهة من جبهاتها
  • بيان صادر عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي النيابية حول انتصار المقاومة على الاحتلال
  • منظمة التعاون الإسلامي تُرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • “العمل الإسلامي”: الانتصار في غزة نقطة فاصلة في تاريخ الصراع
  • الشهيد القائد.. صوت الحق في وجدان الأمة
  • بعد إعلان اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة.. ما هو مصير جثمان السنوار؟
  • اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. انتصار للصمود الفلسطيني ومحور المقاومة