فنادق البالغين بالغردقة تجربة جاذبة لمحبى الهدوء
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تنتشر بمدينة الغردقة فنادق ترفع شعار للبالغين وهى فنادق تبدأ التسكين من سن 16 عام، وتقدم هذه الفنادق خدماتها لمحبى الهدوء من الأزواج الجدد وكبار السن
ويقول شريف عبد المحسن مدير أحد فنادق الغردقة للبالغين، إن الفندق يقدم كل وسائل الراحة للنزلاء ويقدم الفندق العديد من الألعاب الخاصة بالبالغين وكبار السن والمسابقات الجماعية والبرامج الترفيهية
ويشير عبد المحسن، إلى أن الفندق للكبار فقط للسائحين الباحثين عن الهدوء والاسترخاء وصمم على طراز صحي ترفيهي ويضم حمامات سباحة خصيصاً للاسترخاء، ومنيو خاص للأكلات المفضلة للسائحين
وأشار عبد المحسن إلى أن فريق الانيمشن بالفندق يقدم برامج على مدار اليوم على حمامات السباحة و الشاطيء والاحوال جيم بالإضافة إلى الحفلات المسائية وحفلات اللائق باند وهى حفلات يومية، لافتًا إلى أن الفندق يقدم الأكلات من كل مطابخ العالم من اكلات غربية وشرقية وعربية حيث يضم الفندق 8 مطاعم منها مطاعم آسيوية يونانية وشرقية ومطاعم برجر وسى فود وباستا بالإضافة للمطعم الرئيسي الخاص بالفندق
وأضاف عبد المحسن، أن الفندق يضم 369 غرفة ويرتاد الفندق نزلاء من العرايس وكبار السن محبى الهدوء من دول المانيا وروسيا بولندا وانجلترا ورومانيا وخلال فصل الصيف يصل للفندق نزلاء من المصريين والعرب وخاصة دول الخليج
ويضيف عبد المحسن، أن الفندق مناسب جدا للمتزوجين حديثا ولقضاء احتفالات الذكرى السنوية لعيد الزواج، مؤكداً أن الفندق لا يقبل تسكين أطفال أو عائلات فهو مخصص «للكابل» فقط
وقال الخبير السياحى سيد الجابرى، إن فنادق البالغين موجودة بكل مناطق الغردقة مكادى وسهل حشيش و الجونة وسوما باى وهى يتم تصنيفها للكبار فقط حيث تستضيف جميع نزلائه من المتزوجين حديثا لقضاء شهر العسل أو الاحتفال بالذكرى السنوية للزواج ولا يقبل تسكين أطفال؛ وذلك حرصا على الهدوء وتشهد اقبال على مدار العام .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة فنادق البالغين عبد المحسن
إقرأ أيضاً:
مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
كشفت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي عن الفندق الذي أقام فيه الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وأفراد أسرته، في الأيام الأولى لهروبه من سوريا، مؤكدة أن لا أحد يعرف مكانه حاليا.
ومن أمام فندق "فور سيزن/ الفصول الأربعة" الواقع قرب الساحة الحمراء في موسكو، قالت رانيا إن الأسد وعائلته كانوا قد نزلوا بهذا الفندق في الأيام الأولى من هروبهم، وإن أحد أبناء الجالية السورية التقى صدفة في بهو الفندق بزوجة بشار، أسماء وابنها وابنتها، وكانوا تحت حماية أمنية مشددة.
وحسب مراسلة الجزيرة، فإنه بعد أن ترك الأسد وأسرته الفندق، فإن مكان إقامتهم الحالي ما زال مجهولا، مشيرة -أي المراسلة- إلى أن معلومات تداولتها العديد من الصحف والمواقع الروسية تؤكد أن الرئيس المخلوع اقتنى مع عائلته عددا من العقارات في موسكو وفي المراكز الإستراتيجية المهمة، من بينها المركز التجاري والسكني "موسكو سيتي"، مشيرة إلى أن هذه العقارات تقدر بملايين الدولارات.
وحول موضوع الأموال التي بحوزة الرئيس المخلوع، نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن تحليل سجلات مصرفية أن نظام الأسد نقل حوالي 250 مليون دولار نقدا إلى موسكو بين عامي 2018 و2019، بينما كانت عائلته تشتري سرا أصولا في روسيا.
إعلانوقالت فايننشال تايمز إن الأموال المنقولة إلى موسكو تم تسليمها إلى البنك الروسي للمؤسسة المالية، وإن كبار مساعدي الأسد واصلوا نقل الأصول إلى روسيا رغم العقوبات الغربية.
وفي سياق متصل، قالت رانيا دريدي إن مدير الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين رفض التعليق على موضوع الحماية الروسية للرئيس السوري المخلوع وأفراد أسرته، بعد هروبهم من سوريا.
ولم يقدم المسؤول الروسي أي معلومات حول ما إذا كانت السلطات الروسية قد وفرت أم لم توفر الحماية للأسد وعائلته.
وأقرت السلطات الروسية على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي -خلال مقابلة سابقة أجرتها معه شبكة "إن بي سي" الأميركية- بأن بشار بضيافة روسيا، في أول تأكيد حكومي روسي لذلك.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد منح اللجوء لبشار بعد وصوله إلى موسكو هاربا من سوريا، وقال إنه فعل ذلك لدواع إنسانية، وتقول مراسلة الجزيرة إنه بالنسبة لبوتين فقد أصبح الأسد خارج المعادلة السياسية، ولذلك لم يمنحه اللجوء السياسي.
إجلاء ومباحثاتومن جهة أخرى، أشارت المراسلة إلى شح المعلومات بشأن عملية إجلاء موظفي البعثات الخارجية الروسية لدى دمشق، وقالت إنه تم الإعلان عن إجلاء عدد من هؤلاء، بالإضافة إلى إجلاء موظفي البعثات الدبلوماسية التابعة لبيلاروسيا وكوريا الشمالية وأبخازيا من سوريا.
وكانت السلطات الروسية قد أكدت أن سفارتها في دمشق تواصل عملها بشكل طبيعي، وتزامن ذلك مع تصريحات لميخائيل بغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط بشأن تعويل موسكو على استمرار عقد اجتماعات مع تركيا وإيران لبحث تطورات الملف السوري، واصفا الاجتماعات بالمهمة وأن موسكو مهتمة بها.
وفي وقت سابق أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو تقوم حاليا بعقد مشاورات وحوارات ومفاوضات مع ممثلي السلطات الجديدة في سوريا، بشأن مستقبل العلاقات الروسية السورية، ووجود القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
إعلان"وهي مسألة مهمة وحساسة بالنسبة لموسكو"، كما تقول مراسلة الجزيرة، والتي أكدت أن موسكو "تسعى للحفاظ على القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس".