وزير الصحة السوداني: خروج 200 مستشفي من الخدمة بسبب الصراع الدائر
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال وزير الصحة السوداني، هيثم إبراهيم، اليوم الأحد، إن نحو 200 مؤسسة صحية خرجت عن الخدمة بسبب القتال بين القوات المسلحة السودانية ومليشيا الدعم السريع.
وأضاف إبراهيم في تصريحات صحفية، إن المدن خارج الخرطوم تحملت عبئا كبيرا جدا بسبب النازحين من الخرطوم، لافتا إلى أن هناك حاجة ماسة لزيادة الإمداد الدوائي والأجهزة الطبية للمدن خارج الخرطوم.
وأشار وزير الصحة السوداني إلى أن استمرار الحرب في مناطق دارفور أثر على عمل المستشفيات هناك، معترفا بأن هناك صعوبات كثيرة تواجه القطاع الصحي في السودان بسبب الحرب الدائرة حاليا.
كما طالب إبراهيم مليشيا الدعم السريع بالابتعاد عن المنشآت الصحية وعدم استخدامها ثكنات عسكرية.
وكان قد قُتل نحو مائة شخص وأصيب آخرون بولاية جنوب دارفور غرب السودان، إثر صراع قبلي بمنطقتين واستمرار المواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا.
وقال أحد رجالات الادارة الأهلية بولاية جنوب دارفور، إن هنالك ثلاث حروب تدور بالولاية منذ أيام، مشيراً للمواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بعاصمة الولاية نيالا والصراع القبلي بين قبيلتي بني هلبة والسلامات بمنطقة عد الفرسان، وأخرى بين قبيلتي الهبانية والسلامات بمنطقة بُرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيثم إبراهيم القوات المسلحة السودانية مليشيا الدعم السريع الخرطوم السودان
إقرأ أيضاً:
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب
ما تم نهبه فقط من بنك السوداني ٨٢٠ مليون دولار نقدا، و٥ طن ذهب، وده طبعا غير العملة السودانية ..
طيب تخيل معاي ما تم نهبه من البنوك الأخرى في كافة مدن ومحليات ولاية الخرطوم ، وما تم نهبه من ذهب مملوك للناس كان مودع في هذه البنوك أو كان في بيوت الناس وما كان عندهم من مدخرات مالية بالعملة الصعبة أو السودانية ..
وما تم نهب كذلك من ولاية الجزيرة من النقد والذهب ، وما تم نهبه من ولاية سنار وولاية النيل الأبيض ..
وطبعا ما تم شفشفته ونهبه من بيوت الناس من غير الذهب والأموال بيت بيت ودار ومحل محل لا يمكن أن يتخيله الإنسان ..
تم نهب كل مؤسسات التصنيع وتفكيك خطوط الانتاج في بعضها وسرقة حتى مدخلات الإنتاج ، تم تفكيك المستشفيات وأجهزتها ، والجامعات وغير ذلك من المؤسسات ..
ما تركوا ما تشتهيه الأنفس من أنواع الأموال والمتاع من صامتها وناطقها إلا ونهبوه
السؤال الذي يطرح نفسه وتواجه به المليشيا والجيوش الجرارة من النهابة والشفشافة عديمي الشرف والنخوة الذين جاءوا من أجل القضية حسب زعمهم ،
ما الذي تغير في دارفور ، والشي التم بناؤه من مؤسسات خدمية أو رفاهية شنو ..
وين المستشفيات الحديثة والمرافق الخدمية المفروض تكون أسست خلال السنتين وشوية ده ..
إن شاء الله مدن دارفور أصبحت جنة الله في الأرض ورفع التهميش عن الناس ، لانو الشي المنهوب ده يؤسس دولة من الصفر مش يعيش ناس في ظل حد أدني من الخدمات ..
جيتو شلتو حقكم حسب فهمكم قوة واقتدارا هل تغيرت حتى طريقة حياتكم أو أنماط الإنتاج والعمل ؟!
إن شاء الله تكونوا عرفتوا الأزمة وين؟
وتكون عرفتوا الفرق بينكم وبين غيركم من المجتمعات التانية التي بدأت تعيد حياتها من جديد ..
علاء الدين عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب