غزة - صفا

نعت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين، الشهيد القائد يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، والذي ارتقى شهيداً مشتبكاً ومقبلاً غير مدبر في مواجهةٍ واشتباكٍ مباشر مع قوات العدو في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .

واكدت "المجاهدين" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن " القائد الشهيد السنوار يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال الاسرائيلي ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين ليلتحق بركب شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير".

وطالبت حركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا وعلى الكيان أن يدفع وحكومته الارهابية الثمن باهظاً جراء هذه الجريمة وكل الجرائم بحق شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: السنوار شهيد غزة

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام:السنوار شهيداً على طريق القادة الشهداء

وكالات:

قالت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار “ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة، وإنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان”.

ولفت القسام إلى أن السنوار “ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ”طوفان الأقصى”، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية”.

وشدد على أن “فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة “طوفان الأقصى” رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية”.

وأكد أن “العدو واهمٌ إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جدوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراساً ينير طريق التحرير وناراً تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله”.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام:السنوار شهيداً على طريق القادة الشهداء
  • حماس: السنوار ارتقى شهيداً ممتشقاً سلاحه ومواجها لجيش الاحتلال
  • محمد علي الحوثي يعزي حركة حماس والفصائل الفلسطينية في استشهاد القائد يحيى السنوار
  • الحركة التقدمية الكويتية تنعي رئيس حركة حماس القائد والمناضل الفلسطيني الكبير يحيى السنوار
  • "كتائب القسام" تزف الشهيد القائد يحيى السنوار مشتبكاً بجانب المجاهدين
  • حركة حماس تنعي الشهيد البطل القائد يحيى السنوار
  • ناعية السنوار .. حركة المجاهدين الفلسطينية تدعو لانتفاضة شاملة للخلاص والتحرير
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تبارك عملية مقاتلي الأردن جنوب البحر الميت
  • المجاهدين الفلسطينية: التصريحات الالمانية شراكة تامة في مجازر الإبادة الجماعية