شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 24 (مصطفى أبو عطوان)
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 24 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد مصطفى عبد الجليل مصطفى أبو عطوان.
ولد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بتاريخ 21 نوفمبر 1962م.حاصل على ماجستير تربية في اللغة الإنجليزية من الجامعة الإسلامية بمدينة غزة. مدرس، وموجه، ومشرف تربوي في اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم. مدرب كرة قدم، ومحلل فني للمباريات. حاصل على 3 دورات تدريبية محلية بإشراف مدربين من بريطانيا، وإسبانيا، والأرجنتين. مترجم الدورة التدريبية في ملعب اليرموك بمدينة غزة عام 1995م. محاضر ومنسق عام الدورة التدريبية (c) في خدمات النصيرات عام 2002م بإشراف الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ومحاضر دورة مدربي كرة القدم في مركز العلم والثقافة عام 2011م بإشراف وزارة الشباب والرياضة. أشرف على منتخب دير البلح عام 1995م، ومنتخب الناشئين عام 1997م، ومنتخب أقل من 17 عام 2000م، ومنتخب الوسطى للكبار عام 2005م، ومنتخب الوسطى أقل من 17 عام 2009م، ومنتخب الوسطى الأولمبي عام 2010م. حصل على شهادات علمية، وتدريبية آسيوية آخرها مستوى B. درب فرق خدمات النصيرات، والبريج، وأهلي النصيرات، والصلاح (لأكثر من 20 عاماً). ساهم بصعود الصلاح لدوري الدرجة الممتازة عام 1998م، وحصد لقب بطولتي شهداء الانتفاضة، وسداسيات كرة القدم مع أهلي النصيرات عام 1997م. حقق بطولة وزارة التربية والتعليم في كرة القدم الخماسية عام 2007م. حقق المركز الثاني في بطولة "حوار وتسامح" عام 2009م مع فريق الصلاح. فاز بالمركز الأول لمنتخبات المحافظات الأوليمبية عام 2010م. أحد نجوم ومؤسسي تجمع "الزمن الجميل" في المحافظة الوسطى بغزة. محلل رياضي لمباريات محلية، وعالمية في العديد من البرامج الرياضية عبر قنوات وإذاعات محلية. استشهد يوم الجمعة الثامن من ديسمبر 2023م، متأثراً بجراحه بعد قصف إسرائيلي لمنزله في النصيرات وسط القطاع، والتحق بأخيه أشرف أبو عطوان الذي استشهد قبله بشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى کرة القدم
إقرأ أيضاً:
نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
الأزهر الشريف منذ إنشائه على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى عام ٣٥٩ هجرية وهو يؤدى دوره الدينى والثقافى والوطنى فى العالم كله ويرسل الشيوخ والأساتذة فى جميع دول العالم بلا استثناء لنشر الاسلام الوسطى وفى نفس الوقت يلجأ إليه طلاب العالم أجمع لدراسة العلوم الإسلامية فى مختلف محافظات مصر وقد زادت هذه الأنشطة فى عهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث دب النشاط الإسلامى الشرعى والفقهى فى جميع المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية خاصة بالاسكندرية، حيث يتواجد الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأيضًا أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وهو شخصيته نشيطة جدا ونجح فى إشراك الأزهر الشريف فى جميع أنشطة مؤسسات وجامعات ومدارس وأندية الإسكندرية ونجح هذا الرجل فى التواجد بمعظم الفعاليات المجتمعية بمشاركة الأزهر ويضع هو ورجال الدعوة والفتوى بصماتهم فى نشر الوعى والإسلام الوسطى الصحيح، فضلًا عن المحاضرات والندوات التى تحس الناس على حب الوطن وغرز الانتماء عند الشباب وتوعيتهم بما يحدث من مؤامرات تحيط بمصر لولا قوة الجيش المصرى الذى يعمل له الأعداء ألف حساب، وكذلك دور هؤلاء الرجال فى التواصل المستمر مع رجال الدين المسيحى والمشاركة فى المناسبات والأعياد القبطية بحضور الدكتور ابراهيم الجمل ورجاله وإلقاء الكلمات الوطنية بحضور قداسة البابا تواضرس وقيادات الكنيسة بالاسكندرية.
ناهيك عن مشاركة الأزهر فى التوعية بأندية الإسكندرية وتعليم النشء دينهم الوسطى وحثهم على المواظبة بممارسة الرياضة وخطورة التدخين على الصحة وعلى المجتمع. هذا بخلاف قيام إدارة الفتوى بحل مشاكل المواطنين بمركز سموحة والرد على أسئلة المواطنين فى الندوات المخصصة لذلك بجميع قطاعات الاسكندرية. فضلًا عن الدور الكبير والمشاركة الفعالة للدكتور الجمل كأمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وقيامه بفض الخلافات والنزاعات بين مختلف الأسر لكونه أمين فرع لجنة المصالحات. حقيقة هذا الرجل يتواجد حتى مع فعاليات أندية الروتارى والليونز ويطلب منه الجميع القاء كلمة دينية لحبهم الشديد للرجل المبتسم دائمًا والذى أصبح رمزًا ومثالًا للواعظ الجيد والناصح الأمين. ودوره ومعه رجاله كبير بمدارس التربية والتعليم والمعاهد الفنية المتخصصة كمعهد التمريض ومدارس المريم الفنية الصناعية والمعاهد السياحية. أيضًا للأزهر دور كبير فى شركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وجميع مؤسسات الدولة.
كل الشكر لرمز الأزهر الشريف الدكتور إبراهيم الجمل.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية