يمن مونيتور/ وكالات

نعى عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، قائلا إنه استشهد “مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي”، فيما شدد على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين إلا بوقف العدوان على قطاع غزة.

وقال الحية في كلمة مسجلة: “ننعي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلا شهيدا ممشتقا سلاحه”.

وأضاف أن السنوار استشهد “مشتبكا ومواجها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته”.

وزاد: “كان السنوار في مقدمة الصفوف، يتنقل بين المواقع القتالية، صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة، مدافعا عن فلسطين”.

وتابع: “أسرى إسرائيل لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب الكامل منها وخروج أسرانا من المعتقلات”.

بدورها، نعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهيد يحيى السنوار.

وقالت في بيان: “تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا، الشهيد القائد الكبير، يحيى السنوار “أبو إبراهيم” قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلاً غير مدبر في أشرف المعارك دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة”.

وأضافت: “إنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلاً مشتبكاً مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان”.

وتابع بيان الكتائب: “لقد كانت مسيرة قائدنا أبي إبراهيم، مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيراً في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عاماً، قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة وفاء الأحرار. وبمجرد تحرره من السجن، أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعماً، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة، وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بـ”طوفان الأقصى”، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية”.

وأشارت الكتائب إلى أن “فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس، حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا، كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جداً قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة”.

وختم بيان كتائب القسام بالتأكيد أنه “واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم، يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة”.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال السنوار حماس غزة فلسطين یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان

غزة "وكالات": استشهد 23 فلسطينيا على الأقل وجرح آخرون في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما تسعى الولايات المتحدة ومصر وقطر إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) لوقف الحرب المستمرة منذ 14 شهرا في قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الجيش الإسرائيلي قتل عشرة فلسطينيين من عائلة واحدة في استهداف منزلهم بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأضاف " قتل الجيش الإسرائيلي ستة فلسطينيين آخرين في استهداف منزلهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة".

وقالت مصادر فلسطينية وشهود عيان في شمال القطاع إن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف عشرات المنازل السكنية ويسمع أصوات إطلاق النار واشتباكات طوال الوقت.

وفجرا، اشتعلت النيران جراء سقوط قذائف مدفعية إسرائيلية في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان شمال القطاع.

واتهم مدير المستشفى حسام أبو صفية في فيديو مسجل، جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف المستشفى بإطلاق النيران تجاهه بشكل مباشر.

وقال أبو صفية إن طواقم المستشفى أخلت المرضى الذين كانوا على أجهزة التنفس الصناعي بـ"أعجوبة"، لافتا إلى أن "القسم الوحيد الموجود في شمال قطاع غزة".

ويواصل الجيش الإسرائيلي شن عمليته العسكرية واسعة النطاق على المناطق الشمالية من القطاع بحجة منع حماس من استعادة قدراتها العسكرية.

في ذات السياق، أعلن مستشفى الأوروبي في بيان ظهر اليوم، وصول ثلاثة شهداء بينهم امرأتان إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة خزاعة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

كما أفاد الدفاع المدني في بيان باستشهاد شخص وإصابة ثلاثة آخرين إثر إطلاق دبابات إسرائيلية النار على المواطنين في منطقة المواصي غرب رفح.

وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة في غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيمتين بمنطقة المواصي قبالة ساحل بحر دير البلح، وفي خان يونس.

والمواصي هي المنطقة الإنسانية التي عادة ما يطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع بالتوجه إليها كونها آمنة وتمتد من غرب رفح جنوب القطاع حتى مشارف النصيرات وسطه.

وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم 11 نوفمبر الماضي توسيع المنطقة الإنسانية في قطاع غزة في منطقة مواصي خان يونس.

من جهة ثانية، قال مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات اليوم إن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات في وجهات النظر بشأن أغلب بنود الاتفاق، لكنه أضاف أن إسرائيل طرحت شروطا رفضتها حماس دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وذكرت مصادر قريبة من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة الثلاثاء أن الأيام المقبلة قد تشهد توقيع اتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

بذلت الإدارة الأمريكية والوسطاء من مصر وقطر جهودا مكثفة في الأيام القليلة الماضية لدفع المحادثات قبل أن يغادر الرئيس جو بايدن منصبه في الشهر المقبل.

واجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في القدس مع آدم بولر الذي اختاره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبعوثا لملف المحتجزين.

وقالت مصادر أخرى مطلعة إن من المقرر أن يصل وليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) إلى الدوحة في وقت آخر لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن تجاوز نقاط الخلاف العالقة بين الجانبين. وأحجمت المخابرات المركزية الأمريكية عن التعليق.

وأجرى مفاوضون إسرائيليون محادثات في الدوحة يوم الاثنين سعيا لتجاوز الخلافات مع حماس بشأن اتفاق طرح بايدن خطوطه العريضة في مايو.

مقالات مشابهة

  • 23 شهيدا في أنحاء غزة.. والنيران تشتعل في مستشفى كمال عدوان
  • حماس تدعو لحماية المقاومة في جنين والحشد في فعاليات “يوم الغضب”
  • إبراهيم عيسى: "لحم كتاف نتنياهو من يحيى السنوار.. يتجول بسوريا نتيجة بركات الجولاني"
  • خبير عسكري: جباليا تحولت إلى بؤرة استنزاف لجيش الاحتلال
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • إبادة غزة.. أكثر من 45 ألف شهيد في القطاع
  • حماس: الحملة الأمنية في جنين تعزز المقاومة ولا تقضي عليها
  • حماس : الحملة الأمنية في جنين لن تنهي المقاومة
  • الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
  • فلسطين تطالب مجلس الأمن بوقف حرب الإبادة الإسرائيلية وحماية حل الدولتين