بعد اغتيال السنوار .. زيارة جديدة لـ بلينكن إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زيارة ضمن سلسلة زيارات ، من المنتظر أن يقوم بها وزير الخارجية الأمريكية للشرق الأوسط، وكسابقاتها فهي معنونة بأنها في إطار الجهود الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنها تشهد متغير نوعياً وهو اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير.
لبنان.. ميقاتي يستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية هل يوقف نتنياهو العدوان الإسرائيلي ضد غزة بعد اغتيال السنوار ؟.. أوستن يجيب
بلينكن استبق وصوله بالتأكيد على أنه يسعى إلى مضاعفة الجهود مع الشركاء في الشرق الأوسط للبحث عن مسار جديد يسهم في تحقيق السلام مع تأكيد واشنطن على ضرورة إطلاق المحتجزين الإسرائيليين.
موقع «أكسيوس» الأمريكي أشار إلى أن اغتيال السنوار قد يفتح الباب أمام إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، وهو ما شدد عليه مساعد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومسؤول إسرائيلي مشارك في المفاوضات.
وحسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية»، فإن اغتيال السنوار في الرؤى الأمريكية قد يعيد تشكيل ديناميكيات تفاوض على اعتباره أن خروجه من المشهد، فرصة لتغيير الحسابات السياسية لدى إسرائيل.
من جانبه بحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع نتنياهو، خطوات إنهاء الحرب واستعادة المحتجزين، وأشار إلى وجود فرص للتوصل إلى حلول بعد الحرب، بما في ذلك وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته ناقش وزير الدفاع الأمريكي، لويد أستون، مع نظيره الإسرائيلي عملية اغتيال السنوار،من جانبه أكد البنتاجون أن القوات الخاصة الأمريكية الموجود مع الجيش الإسرائيلي تدعم ما سماه «جهود تحرير المحتجزين الإسرائيلي في قطاع غزة»، في دعم ليس بالجديد ومنطق ترهيبي أمريكي بات معتاداً على مدار العام الماضي.
إلى ذلك فإن هناك حراك أمريكي على كل المستويات السياسية والعسكرية مدفوع بفكرة تؤكد الفصائل الفلسطينية أنها زائفة لقصم ظهر المقاومة لتبقى الساحة مفتوحة أمام عديد الاحتمالات التي قد يفرض بعضها نفسه، قبل ان يصل بلينكن إلى المنطقة وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون واشنطن قطاع غزة الخارجية الأمريكية وزير الخارجية حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الامريكي الشرق الاوسط لبنان اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
وعد السنوار يتحقق بعد 13 عاما.. صفقة تبادل المحتجزين «تبيض سجون الاحتلال».. عاجل
مع إعلان وقف إطلاق النار في غزة والذي يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل، ويتضمن خروج آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال مقابل 33 محتجزا إسرائيليا، يتحقق وعد يحيى السنوار زعيم الحركة الراحل بعد أكثر من 13 عاما من خروجه من سجن المجدل عام 2011.
وعد السنوارليلة الـ11 من أكتوبر عام 2011، وقف الأسير يحيى السنوار بين زملائه في سجن المجدل بمدينة عسقلان المحتلة، ووعدهم بأن يبيض سجون الاحتلال من جميع الأسرى من كل الفصائل الفلسطينية قائلا: «ما بكون أنا السنوار إذا ما بحرركم»، وفق تصريحات خاصة من الأسير السابق وزميل السنوار في سجن المجدل لجريدة «الوطن» نبيه عواضة.
ورغم استشهاد السنوار في اشتباكات مع جيش الاحتلال بمنطقة تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية في 17 أكتوبر الماضي، إلا أنه بعد نحو أقل من 3 أشهر على استشهاده و13 عاما على خروجه من سجون الاحتلال يتحقق وعده في صفقة تبادل المحتجزين لعم 2025.
صفقة تبادل المحتجزينووفق البيان المشترك لوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، والذي نقلته القاهرة الاخبارية، فأن المرحلة الأولى من صفقة تبادل المحتجزين تتضمن تسليم الفصائل لـ33 من المحتجزين الإسرائيليين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن ممن هم فوق الـ50 عاما، وبعض المجندين.
بينما يفرج الجانب الإسرائيلي عن أكثر من 2000 أسير فلسطيني، من بينهم 250 أسير من المحكومين بالسجن المؤبد، و400 من أصحاب الأحكام المرتفعة، و47 من أسرى صفقة شاليط، ونحو 1000 من المعتقلين بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
كما يُطلق سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال مقابل كل محتجز إسرائيلي، وإطلاق سرح 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجند إسرائيلي يتم الإفراج عنه.