حكاية الشهيد عماد أبو طعيمة.. الاحتلال قضى على أحلام أفضل لاعب فلسطيني شاب
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
منذ عامين اقتنص الشاب الفلسطيني عماد أبو طعيمة لقب «أفضل لاعب شاب فلسطيني»، وظل يلعب كرة القدم طامحًا في تطوير موهبته، لكن في غمضة عين ذهبت كل أحلامه وقُتلت غدرًا على يد الاحتلال الغاشم، ورحل لاعب نادي اتحاد خان يونس رفقة عدد من أفراد أسرته، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن اللاعب الراحل «أبو طعيمة»، بعدما أعلن صديقه خالد النبراص، مهاجم النادي الإسماعيلي المصري، عن وفاته عبر صفحته بموقع «فيسبوك»: «صديقي وحبيبي الخلوق عماد أبو طعيمة شهيد، روحٌ وريحانٌ وجنةُ نعيم يا حبيبي».
وشيُع جثمان «أبو طعيمة» بعد وصوله لمستشفى ناصر في غزة، عقب استهداف منزله رفقة أفراد عائلته بطائرات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في مراسم التشييع عدد من الرياضيين وزملائه في ملاعب كرة القدم.
ونعى نادي اتحاد خان يونس لاعبه الخلوق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب: «نجم خط وسط اتحاد خان يونس عماد أبو طعيمة في ضيافة الرحمن إنّا لله وإنا إليه راجعون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لاعب فلسطيني وفاة لاعب وفاة
إقرأ أيضاً:
الإعلاميين اليمنيين يندد باستهداف الصحافي الفلسطيني بعلوشة في غزة
عبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، عن ادانته الشديدة، لاستهداف كيان العدو الصهيوني، مراسل قناة المشهد الصحافي الفلسطيني محمد بعلوشة، بطائرة مسيرة في شارع أحمد ياسين بحي الصفطاوي شمال قطاع غزة ما أدى إلى استشهاده على الفور.
واستنكر الاتحاد في بيان، اليوم الأحد، استهداف المصور الصحفي شادي السلفيتي الذي ارتقى شهيداً إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة غرب مدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن حصيلة الشهداء الصحفيين ارتفعت إلى 196 شهيدًا منذ حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023م، مندداً بهذه الممارسات الوحشية بحق مراسلي القضية الفلسطينية من ينقلون بالصوت والصورة للعالم مظلومية لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، من حملوا على عاتقهم مسؤولية عظيمة تتجسد فيها معاني الولاء لله ولوطنهم في مواجهة أعتى عدوان.
ودعا اتحاد الإعلاميين اليمنيين، العالم الصامت لمراجعة توجهاته والوقوف بجدية والانتصار للإنسانية وإيقاف هذه المجازر الوحشية من قبل آلة العدوان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني خصوصا في قطاع غزة، والعمل على إيصال أوجاع الأطفال والنساء والأبرياء لمسامع المجتمع الدولي والتي ستظل شاهدة على حجم الكارثة بحق الشعب الفلسطيني المكلوم.