سواليف:
2024-10-18@16:23:59 GMT

الكاتب الزعبي في أم اللولو .. السجين المعلّم

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

#سواليف -خاص

قال مصدر خاص لسواليف الإخباري، أن الكاتب أحمد حسن الزعبي يقوم بتعليم القراءة والكتابة لأحد النزلاء المحكومين في السجن ، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويبلغ من العمر عشرين عاما .

وتابع المصدر أن هذا الشاب أمّي لم يسبق له تعلّم القراءة والكتابة ، حيث بدأ الكاتب الزعبي بتعليمه الحروف ، والطالب السجين يتجاوب بشكل جيد مع المعلّم السجين ، وأصبح قادرة على كتابة الأحرف وتهجئة الكلمات .

وبين المصدر ، أن هذا الشاب وبسبب التعامل الإنساني والألفة التي وجدها من الزعبي داخل السجن ، حيث يعامله معاملة الأب لابنه ، أصبح يناديه بــ “يابا” .

مقالات ذات صلة مناظير وخرائط وأسلحة.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية الحدود الأردنية – الفلسطينية 2024/10/18

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن

#سواليف

عن #حرية_الكلمة و الدفاع عن صوت #أحمد_حسن_الزعبي و #حق_التعبير في #الأردن

كتب .. د. #محمد_تركي_سلامة

في كل مرة يُعتقل فيها قلمٌ حرٌّ مثل أحمد حسن الزعبي، نشعر بأن جزءًا من نسيج الحرية في وطننا يتآكل، وكأننا نفقد شيئًا من تلك الروح التي بناها الأردنيون على مر العقود. كيف يمكن لدولة مثل الأردن، التي أعلن فيها جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح أن “سقف الحرية هو السماء” وتميز نظامها السياسي على الدوام بالقدرة على التكيف والمرونة واهم من كل ذلك التسامح ، والتي ترفع اليوم شعارات التحديث السياسي والانفتاح على العالم، أن تقيد حرية التعبير؟ أحمد حسن الزعبي ليس مجرد كاتب يخط كلمات على الورق؛ إنه ضميرٌ وطني، يحمل آلام وآمال الشعب في طيات كلماته، ويروي بصراحة وشجاعة هموم الناس وتطلعاتهم.

مقالات ذات صلة المقاومة تكشف حقيقة عملية الاحتلال بشمال غزة ومخيم جباليا 2024/10/17

توقيف الزعبي على خلفية تعليقٍ يعبر فيه عن رأيه وفق قانون الجرائم الالكترونية، يمثل خطرًا حقيقيًا على حرية التعبير، ويبعث برسالة مقلقة بأن الفضاء الذي كان يجب أن يكون مجالاً للحوار والانفتاح، أصبح يضيق على الكلمة الحرة. إن هذا النهج، مع الأسف، لا يضر فقط بالكاتب بل يسيء إلى سمعة الأردن كدولة طالما اعتُبرت واحةً للديمقراطية والأمن والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات. الأردن، الذي لطالما كان منارة للتقدم والإصلاح، ودولة انموذج بالانفتاح والتعددية، لا ينبغي أن يتراجع عبر تقييد الحريات.

قانون الجرائم الإلكترونية، الذي بات يشكل سيفًا مسلطًا على كل من يحمل قلمًا ويريد التغيير السلمي، بحاجة ماسة إلى إعادة النظر. هذا القانون، بآلياته الحالية، لا يتناسب مع المرحلة التي يعيشها الأردن، حيث الانتخابات الحرة النزيهة و التحديث السياسي والانفتاح الديمقراطي هي الشعار والمطلب. علينا أن نسعى جاهدين لجعل القوانين أداة لحماية الحريات، لا لقمعها.

إننا نطالب بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الكاتب أحمد حسن الزعبي، وندعو للسماح لهم بممارسة دورهم الوطني وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ بلدنا . فالكاتب الذي عرف بولائه للأردن، وبأنه صوت حق لا يخاف، يجب أن يظل حرًا. فحرية الكلمة ليست مجرد حق مكتسب، بل هي الأساس الذي تقوم عليه نهضة الأمم وتطورها. الأردن بحاجة لأصوات مثل الزعبي، أصوات قادرة على النقد البناء والمساهمة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لنا جميعًا.

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مركّب شبكة!
  • أ.د. بني سلامة يبعث برسالة إلى وزير العدل لاستبدال عقوبة الكاتب الزعبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. طريق الشام
  • "علاج العجز من منظور العلم والشريعة" بملتقى خريجى الأزهر بالمحلة
  • عن حرية الكلمة و الدفاع عن صوت أحمد حسن الزعبي وحق التعبير في الأردن
  • حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
  • مفتوح للتوقيع .. نداء للمطالبة بالإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي / أسماء
  • من أرشيف الكاتب حمد حسن الزعبي … الحفنتش
  • مفتوح للتوقيع .. نداء للمطالبة بالإفراج عن الكاتب أحمد حسن الزعبي