الكاتب الزعبي في أم اللولو .. السجين المعلّم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف -خاص
قال مصدر خاص لسواليف الإخباري، أن الكاتب أحمد حسن الزعبي يقوم بتعليم القراءة والكتابة لأحد النزلاء المحكومين في السجن ، من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويبلغ من العمر عشرين عاما .
وتابع المصدر أن هذا الشاب أمّي لم يسبق له تعلّم القراءة والكتابة ، حيث بدأ الكاتب الزعبي بتعليمه الحروف ، والطالب السجين يتجاوب بشكل جيد مع المعلّم السجين ، وأصبح قادرة على كتابة الأحرف وتهجئة الكلمات .
وبين المصدر ، أن هذا الشاب وبسبب التعامل الإنساني والألفة التي وجدها من الزعبي داخل السجن ، حيث يعامله معاملة الأب لابنه ، أصبح يناديه بــ “يابا” .
مقالات ذات صلة مناظير وخرائط وأسلحة.. الكشف عن تفاصيل جديدة حول عملية الحدود الأردنية – الفلسطينية 2024/10/18المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عضو اتحاد كتاب مصر توضح كيفية اختيار المحتوى المناسب للطفل (فيديو)
أكدت الدكتورة غالية الزامل، عضو اتحاد كتاب مصر، أن شكل ومحتوى الكتب يجب أن يكون ملائما للطفل، موضحة: «عندما يختار الأب أو الأم كتابًا لطفلهم، يجب أن تكون هناك معايير محددة تضمن أن الكتاب سيساهم في تطويره العقلي والتربوي، يجب أن نكون حريصين على أن يكون الكتاب متينًا، لأننا لا نريد كتابًا بمجرد أن يمسكه الطفل يتقطع، الكتاب يجب أن يكون غلافه قويًا، وألوانه جذابة، ورسوماته تتناسب مع عمر الطفل».
اختيار الكتاب لا يعتمد فقط على الرسومات الجميلةوأوضحت عضو اتحاد كتاب مصر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن اختيار الكتاب لا يعتمد فقط على الرسومات الجميلة، بل يجب أن يكون له محتوى تربوي هادف، ومن المهم أن يكون الكتاب يقدم قيمًا تربوية، لا أن يكون مجرد كتاب مليء بالرسومات فقط، يجب أن نتجنب الكتب التي تتضمن محتوى غير مناسب للأطفال، وأن نحرص على اختيار الكتب التي تساعد في تعليمهم وتنمية شخصياتهم.
وأضافت: «عندما تشتري كتابًا لطفلك، لا تكتفي فقط بوضعه أمامه وتوقع منه أن يقرأه، بل يجب أن تشاركه في العملية، افتح الكتاب معًا، اقرأ له بعض الصفحات، وناقش معه ما يدور في الكتاب، بذلك ستجعل الكتاب أكثر جذبًا له وستزيد من احتمالية أن يهتم به».
النظر إلى الصور بدلًا من القراءة لغير القادرينوقالت: «يمكنك تخصيص ركن صغير في المنزل لوضع بعض الكتب، وجود الكتب أمام الطفل بشكل دائم يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، لا تضعي الكتب في مكان بعيد، بل اجعليها في متناول يده ليشعر أن الكتب جزء من بيئته».
وتابعت: «إذا كان الطفل لا يستطيع القراءة بعد، يمكنه أن يبدأ بالنظر إلى الصور في الكتاب، ومن خلال تلك الصور يمكنكم سرد القصص معًا، القراءة ليست مقتصرة على القدرة على القراءة فقط، بل على التفاعل مع الكتاب والإحساس بالقصة».