رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود قسم جراحة العظام بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، بجهود قسم جراحة العظام بكلية طب البنين بأسيوط، مثمنًا النشاط العلمي الكبير الذي يشهده القسم وخدماته الطبية التي يقدمها للمواطنين في محافظات صعيد مصر؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الدولي الخامس للقسم، الذي يقام تحت عنوان: «الجديد والحديث في مجال جراحات العظام التخصصية».
ورحب رئيس الجامعة بحضور المؤتمر من داخل جمهورية مصر العربية ومختلف أنحاء العالم، ناقلًا لهم تحيات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع خالص الدعاء للمؤتمر بالتوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات عملية مفيدة للبلاد والعباد.
وأكد رئيس الجامعة أن العلم والاهتمام به هو السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها، لافتًا أنه منذ يومين كان في مؤتمر دولي نظمته كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف وعنوانه: «التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر» وطالبَ بأن يتم عمل حصر لتوصيات المؤتمرات التي تنظمها كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم وطبعها في كتاب وإهدائه إلى الجامعات المصرية المناظرة وإلى جميع مؤسسات الدولة الوطنية؛ بهدف استثمار مخرجات هذه المؤتمرات العلمية والعمل عليها؛ تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م.
وشدد رئيس الجامعة على أهمية الجد والاجتهاد في طلب العلم وتحقيق التنمية الشاملة، خاصة وأن البحث العلمي هو القاطرة الحقيقة للتنمية.
وبين رئيس الجامعة أن الناس فهموا حديث اليد العليا خير وأحب إلى الله من اليد السفلي بأنه العطاء المادي فقط، لكن الحديث أعم وأشمل فهو يقصد اليد العليا في كل شيء ومنها العطاء العلمي، مشيرًا إلى أن ذلك يجعلنا امة ناهضة تتقدم وننتج المعرفة ولا نستهلكها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر قسم جراحة العظام بأسيوط الدكتور سلامة جمعة داود رئیس جامعة الأزهر رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
قررت جامعة الأزهر، للمرة الثانية في تاريخها، عقد مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة الراحلة أميرة محمد حسن عبدالرحمن، المعيدة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، والتي ستتم مناقشتها في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
وتعتبر هذه المناقشة هي الثانية في تاريخ جامعة الأزهر الشريف، والتي يتم فيها مناقشة رسالة علمية لباحثة متوفية، وهو دليل على دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي وتقديرها لجهود الباحثين حتى بعد رحيلهم.
ودعت جامعة الأزهر، الباحثين وطلاب العلم لحضور هذا الحدث العلمي المميز، يوم ٢٢ أبريل الجاري في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
ونوقشت صباح أمس الثلاثاء، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة رسالة العالمية (الدكتوراه) للباحثة المتوفاة «هانم محمود أبو اليزيد»، في اللغة العربية- تخصص اللغويات، وموضوعها: «ظاهرة التأويل النحوي عند أبي الفداء ت (٧٣٢هـ) في كتابه (الكناش في النحو والتصريف)».
وأكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المناقشة تعد حدثًا فريدًا لأول مرة في الجامعة؛ حيث تأتي المناقشة تكريمًا للباحثة ولأسرتها التي صبرت وتحملت جهد إعداد الرسالة، وحفظًا لحق ملكيتها الفكرية حتى لا يذهب جهدها سدى.
وأضاف رئيس الجامعة أن منح لقب الدكتوراه هو تشريف وتكريم للباحثة المتوفاة وليس منحًا لدرجة علمية، مقدمًا شكره للجنة العلمية التي قرأت الرسالة وبذلت فيها جهدًا إيمانًا منها برسالتها السامية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من:
-الدكتور عادل محمد علي الطنطاوي، أستاذ اللغويات المتفرغ عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة سابقًا، مشرفًا أصليًّا.
-الدكتورة منال فوزي عبد القادر محمد، أستاذ اللغويات المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، مشرفًا مشاركًا.
-الدكتورة عواطف أحمد كمال شهاب الدين، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، مناقشًا داخليًّا.
-الدكتور أحمد محمد توفيق السوداني، أستاذ اللغويات عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون مناقشا خارجيًّا.
وقررت لجنة الإشراف والمناقشة إجازة رسالة العالمية الدكتوراه شرفيًّا للباحثة -عليها رحمة الله- بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
وعقب الانتهاء من المناقشة أوضح فضيلة رئيس الجامعة أن قرار انعقاد المناقشة كان بتوجيه كريم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموافقة وتصديق مجلس الجامعة،
وبيَّن أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا للباحثة وأسرتها، وحفظًا لحقوقها الفكرية على أن يتم إيداع الرسالة في مكتبة الكلية والمكتبة المركزية بالجامعة.
وفي لفتة انسانية قام فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بتكريم أسرة الباحثة -عليها رحمة الله- ومنحهم نسخة من القرآن الكريم لزوجها ولابنها وابنتها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.