بوابة الوفد:
2024-10-18@16:23:28 GMT

أعمال تسبق صاحبها إلى الجنة.. اغتنمها في حياتك

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، إذا أراد المسلم أن يسبق غيره إلى الجنة فليسابق الآخرين في الدنيا في طاعة الله عز وجل بأداء الفرائض والإكثار من النوافل، وكذلك اجتناب كبائر الإثم والفواحش، فيقول الله تعالى: ( والسابقون السابقون أولئك المقربون )

عالم بالأوقاف: الأمن في القرآن ذكر في الجنة والحرم ومصر حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه في الصلاة

وتابع: وليحافظ على الإكثار من الباقيات الصالحات وهي ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) دون عدد معين، فقد ورد أن المكثر من الذكر بالباقيات الصالحات يسبق غيره إلى الجنة.

 

واستشهد بما روي عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفيهم؟ قال طلحة : أنا ، فكانوا عند طلحة ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد .

قال ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه، ورأيت استشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك ، قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله . 

وانتهى مرزوق إلى أنه في الحديث بيان لفضل الذاكر بالباقيات الصالحات وأنه أفضل المؤمنين عند الله تعالى وأنه يسبق غيره إلى فضل الله تعالى، هذا ونذكر إخواننا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إﻻ الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجنة مرزوق النبى صلى الله النبي صلى الله عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه كلية أصول الدين طاعة الله الصلاة على النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

هل من قال وحياة سيدنا النبي يدخل في الشرك ؟.. الإفتاء توضح

قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الحلف بغير الله مكروه، ولكنه ليس حرامًا ولا يكفر ولا يخرج من الملة، ولا شيء من ذلك.

وأضاف ممدوح، فى رده على سؤال ورد اليه مضمونة: "هل من قال وحياة سيدنا النبي تدخل قائلها في الشرك؟"، انه طالما الحالف لا يعتقد في المحلوف به مقام الإلهية، وهي مسألة لا يعرفها بعض الناس ويظن أن الحلف بغير الله يجب أن يكون حرامًا أو شركًا. 

وأشار الى أن هناك فرقا بين التوسل أو الرجاء والدعاء، فيجوز التوسل بالنبي والترجي به، فحين يقول أحد "وحياة سيدنا النبي" أو يحلف أحدًا بالنبي أو يتوسل به، فلا شيء في ذلك، إلا أنه لا إثم أيضًا أو ذنب على من لم يقبل هذا، "بس الإنسان لما حد بيتوجه له بحد جليل عنده مبيرضاش يكسفه تقديرًا لمقام المتوسل به"، فحين يتوسل أحد بالنبي صلى الله عليه وسلم ليطلب شيئًا ليس في الوسع أو في الإمكان أو يستعمل هذا الأمر كنوع من أنواع الابتزاز فليس من الضروري أن يخضع له.

المفتي يهنئ اللواء عباس كامل لتعيينه مستشارًا لرئيس الجمهورية منسقًا عامًًا للأجهزة الأمنية في ذكرى وفاة الشيخ عبدالحليم محمود.. محطات في حياته

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوسل بالنبي- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- مما أجمعت عليه مذاهب الأئمة الأربعة المتبوعين، ومع ذلك فإن بعض الناس يُكَفِّر من يتوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وبغيره.

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « ما حكم الحلف بأولياء الله الصالحين وبسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-؟»، أنه ورد فى الحديث الشريف أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تحلفوا بآبائي".

وورد فى الحديث الشريف أن الرسول- صلى الله عليه الصلاة والسلام- قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك"، مشيرا إلى أن هذه الأحاديث الشريفة ليست على ظاهرها؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لرجل: "أفلح وأبيه إن صدق"، فلما أحب العلماء أن يجمعوا بين هذه الأحاديث؛ قالوا إن الحلف بغير الله مكروه وليس له شرك، وغاية الأمر أنه من المكروهات.

وتابع: أن الحلف بغير الله أو بشئ من صفاته؛ ليس أمرا مستحسنا فى الشريعة الإسلامية، ولكنه لا يرقى إلى مرتبة المحرمات.

هل الحالف بغير الله يكون كافرا

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من الجائز في الإسلام القسم بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والحلف به، وكذلك الترجي به أو لتأكيد الكلام؟

وأجابت الإفتاء، أن العلماء اتفقوا على أن الحالف بغير الله لا يكون كافرًا حتى يُعَظِّم ما يحلف به من دون الله تعالى؛ فالكُفْرُ حينئذٍ من جهة هذا التعظيم لا من جهة الحلف نفسه.

وأشارت إلى أن الحلف بما هو مُعَظَّم في الشرع؛ كالنبي صلى الله عليه وآله وسلم والإسلام والكعبة، لا حرج فيه شرعًا، ولا مشابهة فيه لحلف المشركين بوجهٍ من الوجوه؛ لأنه لا وجه فيه للمضاهاة، بل هو تعظيمٌ لما عظَّمه الله، ومن هنا أجازه كثيرٌ من العلماء؛ منهم الإمام أحمد بن حنبل، وعلَّل ذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أحد ركني الشهادة التي لا تتم إلا به؛ فلا وجه فيه للمضاهاة بالله تعالى، بل تعظيمه بتعظيم الله تعالى له، والقائل بمنع الحلف بغير الله على جهة العموم من العلماء إنما مَنَعَه أخذًا بظاهر عموم النهي عن الحلف بغير الله، والقول بالعموم على هذا النحو فيه نظر؛ للإجماع على جواز الحلف بصفات الله تعالى؛ فهو "عمومٌ أُريدَ به الخصوص".

وذكرت الإفتاء أن التعظيم بالله تعالى هو في حقيقته تعظيمٌ له سبحانه؛ كما قال جل جلاله: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى القُلُوبِ﴾ [الحج: 32]، ولذلك كان سجود الملائكة لآدم عليه السلام إيمانًا وتوحيدًا، وكان سجود المشركين للأصنام كفرًا وشركًا، مع كون المسجود له في الحالتين مخلوقًا، لكن لمّا كان سجود الملائكة لآدم عليه السلام تعظيمًا لما عظمه الله كما أمر الله كان وسيلة مشروعة يستحق فاعلها الثواب، ولما كان سجود المشركين للأصنام تعظيمًا كتعظيم الله كان شركًا مذمومًا يستحق فاعله العقاب.

مقالات مشابهة

  • في يوم الجمعة.. أفضل 10 صيغ للصلاة على النبي
  • عمل عظيم وسهل ينور حياتك وآخرتك ..اغتنمه
  • سنن النبي يوم الجمعة .. 7 أمور اغتنمها قبل الصلاة وبعدها
  • أفضل 6 صيغ لـ الصلاة على النبي.. اغتنمها للرزق وقضاء الحاجة
  • صيغ الصلاة على النبي ﷺ يوم الجمعة
  • هل من قال وحياة سيدنا النبي يدخل في الشرك ؟.. الإفتاء توضح
  • حكم زيارة الحائض لقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة المنورة
  • هل الصدق أحد أسباب دخول الجنة؟
  • عالم بالأوقاف: الأمن في القرآن ذكر في الجنة والحرم ومصر