أعمال تسبق صاحبها إلى الجنة.. اغتنمها في حياتك
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بجامعة الأزهر، إذا أراد المسلم أن يسبق غيره إلى الجنة فليسابق الآخرين في الدنيا في طاعة الله عز وجل بأداء الفرائض والإكثار من النوافل، وكذلك اجتناب كبائر الإثم والفواحش، فيقول الله تعالى: ( والسابقون السابقون أولئك المقربون )
عالم بالأوقاف: الأمن في القرآن ذكر في الجنة والحرم ومصر حكم الصلاة على النبي عند ذكر اسمه في الصلاةوتابع: وليحافظ على الإكثار من الباقيات الصالحات وهي ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ) دون عدد معين، فقد ورد أن المكثر من الذكر بالباقيات الصالحات يسبق غيره إلى الجنة.
واستشهد بما روي عن عبد الله بن شداد أن نفرا من بني عذرة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا، قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من يكفيهم؟ قال طلحة : أنا ، فكانوا عند طلحة ، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد .
قال ثم بعث بعثا فخرج فيهم آخر فاستشهد، قال ثم مات الثالث على فراشه، قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة الذين كانوا عندي في الجنة، فرأيت الميت على فراشه أمامهم، ورأيت الذي استشهد أخيرا يليه، ورأيت استشهد أولهم آخرهم، قال: فدخلني من ذلك ، قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما أنكرت ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر في الإسلام لتسبيحه وتكبيره وتهليله .
وانتهى مرزوق إلى أنه في الحديث بيان لفضل الذاكر بالباقيات الصالحات وأنه أفضل المؤمنين عند الله تعالى وأنه يسبق غيره إلى فضل الله تعالى، هذا ونذكر إخواننا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إﻻ الله والله أكبر أحب إلى مما طلعت عليه الشمس )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجنة مرزوق النبى صلى الله النبي صلى الله عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه كلية أصول الدين طاعة الله الصلاة على النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم صيام التطوع في شهري رجب وشعبان.. الإفتاء تكشف المأثور عن النبي
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا للإجابة على تساؤل ورد إليها بشأن حكم صيام التطوع خلال شهري رجب وشعبان دون غيرهما، خاصة بعد أن أفتى أحد الأئمة بعدم جواز ذلك لعدم كونه سنة نبوية، واشتراطه صيام تطوع مسبق طوال العام.
وأكدت دار الإفتاء أن التطوع بالصيام جائز شرعًا في جميع أيام العام، باستثناء الأيام المنهي عن صومها مثل يومي عيد الفطر وعيد الأضحى.
وأوضحت أن صيام التطوع في شهري رجب وشعبان فقط، دون وجود صيام تطوعي سابق خلال العام، هو أمر جائز شرعًا.
وشددت على أن القول بضرورة صيام تطوع سابق قبل صيام أيام من هذين الشهرين غير صحيح.
وأشارت الدار إلى أن الشريعة الإسلامية رغّبت في صيام التطوع وأوضحت أنواعه ومواسمه، ومنها:
صيام ستة أيام من شوال: استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ".صيام العشر الأوائل من ذي الحجة ويوم عرفة لغير الحاج.صيام أكثر أيام شعبان: حيث روت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من صيام هذا الشهر.صيام الأشهر الحرم: وهي ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، مع التأكيد على أن صيام شهر رجب ليس له فضل خاص عن غيره.صيام يومي الإثنين والخميس: لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن كثرة صيامه في هذين اليومين.صيام ثلاثة أيام من كل شهر: وهي الثالث عشر، الرابع عشر، والخامس عشر من كل شهر هجري.صيام يوم وفطر يوم: اتباعًا لصيام نبي الله داود عليه السلام، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه أحب الصيام إلى الله.وأكدت دار الإفتاء في ختام بيانها أن جميع أنواع صيام التطوع تعد عبادة مستحبة ولا حرج في تخصيص أي وقت لصيامها، بما في ذلك شهري رجب وشعبان، طالما لم تتعارض مع الأيام المنهي عن صومها شرعًا.