لطفي بوشناق يكشف جنسيته الأصلية.. «ليست تونسية»
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف المطرب التونسي الكبير لطفي بوشناق عن أصوله الحقيقية والتي لا تعود فقط للدولة التونسية الشقيقة، وذلك خلال ظهوره في برنامج معكم منى الشاذلي والذي يعرض على شاشة قنوات ON، وذلك بعد تكريمه في مهرجان الموسيقى العربية الدورة الـ 32 الأسبوع الماضي.
وأشار لطفي بوشناق، خلال اللقاء التليفزيوني إلى أن أصوله تعود في الأساس إلى البوسنة والهرسك، موضحاً أن جدوده من هناك، لكنهم هاجروا واستقروا في دول عديدة منذ فترة كبيرة.
وأضاف في حواره ببرنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON، أنه يحمل الجنسية البوسنية أيضاً بخلاف التونسية، ولديه جواز سفر منحه إياه علي عزت بيجوفيتش نفسه، وأحيا هناك عدة حفلات ناجحة.
واستطرد بقوله: لكن في النهاية كلنا أبناء آدم وحواء، بكرة لما بتنزل في القبر ربنا مش بيقولك اديني هويتك أنت مصري ولا تونسي ولا غيره، كلنا بشر.
وأوضح لطفي بوشناق أن أصعب ما في الحياة هو عدم التوقف عن العمل، قائلاً: بقالي 40 سنة ما أخدتش يوم راحة، حياة الفنان صعبة، لكن منحبش نمد يدي ولا أقول لوزارة الثقافة تساعدني، هذا التفكير غير موجود عندي على الإطلاق.
وتابع: أنا بشتغل لبكرة لحد لما ميبقاش عندي صوت، الواحد لازم يحترم نفسه، لما يشعر إنه فقد صوته وما زال بيغني عشان يعيش لا يصح، لذلك أنا أعيش لأغني ولا أغني لأعيش تفرق كتير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لطفي بوشناق مهرجان الموسيقى العربية برنامج معكم لطفی بوشناق
إقرأ أيضاً:
إيران اليوم ليست كما كانت
30 أبريل، 2025
بغداد/المسلة:
وليد الطائي
في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.
منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.
إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر
إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.
لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.
أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي
تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.
المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز
إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.
مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية
إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.
المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts