نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن الرهائن الإسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف مسئول إسرائيلي يوم الجمعة، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيعقد مشاورات أمنية بشأن الرهائن الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة بقبضة فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال المسئول الإسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المشاورات الأمنية ستعقد اليوم في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعد 24 ساعة من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال زعيم حركة حماس في قطاع غزة، خلال عملية إسرائيلية أمس الخميس جنوب القطاع في حي السلطان بمدينة رفح الفلسطينية، وتحتفظ سلطات الاحتلال بجثة السنوار.
وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن مقتل زعيم حماس يحيى السنوار يخلق فرصة لتغيير الاتجاه في كل من غزة ولبنان.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، الذي يزور بروكسل لحضور اجتماع لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو"، عندما سُئل عن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة القتال في قطاع غزة ما لم تستسلم حماس وتحرر جميع الرهائن: "سنرى كيف تتطور الأمور"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأشار أوستن إلى أنه من الواضح أن هناك فرصًا لتغيير الاتجاه، ونأمل أن تستغل الأطراف ذلك، سواء في غزة أو في لبنانز
واكد أوستن أيضًا أن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كانت مستعدة لدعم دفاع إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو الرهائن الإسرائيليين في غزة الرهائن الإسرائيليين حكومة الاحتلال فصائل المقاومة الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال زعيم حركة حماس حركة حماس جثة السنوار حي السلطان مدينة رفح وزير الدفاع الامريكي
إقرأ أيضاً:
كيف تمزّق فيديوهات حماس للأسرى المجتمع الإسرائيلي وتزيد الضغط على دولة الاحتلال؟
نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، لمقدم برامج بودكاست، روتيم سيلاع، أبرز فيه أنه: "مع كل أسبوع تصدر المقاومة في غزة، شريط فيديو حول أحد الأسرى الإسرائيليين لديها، ما يزيد من الضغوط الممارسة على قيادة الاحتلال السياسية والعسكرية".
وأوضح المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّه: "في الوقت ذاته يخدمها لأغراض دعائية، ما دفع أصواتا لدى الاحتلال للمطالبة بإعادة النظر في كيفية التعامل مع هذه الرسائل الإعلامية".
وتابع أنه: "مع بداية الحرب، اعتمدت وسائل الإعلام الإسرائيلية نهجاً يتعلق بمقاطع الفيديو التي تنشرها حماس، وأعلنت أنها لن تنشرها، واكتفت بالحديث عن وجودها، مستخدمة في بعض الأحيان صورا ثابتة، أو أوصافا عامة".
وأردف: "عندما أعادت بعض الصحف نشر مقاطع فيديو لحماس، تمت إزالتها بسرعة، واعتذرت عما قالت إنه خطأ، لكن تغييرا حصل قبل عام، في أبريل 2024، حين اعتقدت قيادة عائلات الأسرى وبعض العائلات أن نشر الفيديوهات قد يساعد في ممارسة الضغط الشعبي للترويج للإفراج عنهم".
"لذلك طلبوا من وسائل الإعلام بثّها، وكان الفيديو الأخير أحد أوائل الفيديوهات التي تم نشرها جزئيا تحت ضغط من العائلات، لأن مشاعرها مفهومة" وفقا للمقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".
واسترسل بأنه "بعد أكثر من 200 يوم من الحرب دون تحقيق تقدم يذكر، شعروا أن الجمهور بدأ يعتاد على الوضع، وأن الحكومة لم تتخذ إجراءات عاجلة، لكن هذا التغيير يثير تساؤلات جدية حول عواقب نشر فيديوهات حماس، التي تهدف للإضرار بمعنويات الجمهور الإسرائيلي، والضغط على صناع القرار".
وأوضح أنّ: "حماس تعتقد أن الأسرى يشكلون رصيدا استراتيجيا، تزداد قيمته على وجه التحديد عندما يمزق المجتمع الإسرائيلي من الداخل"، فيما زعمت أنها: "ليست مقاطع فيديو تعكس رسالة حقيقية منهم، بل يؤدّي لترسيخ صورة للأسرى في الذاكرة الجماعية، حيث يتم التعرف عليهم من خلال الكلمات والمطالبات".
وأشار إلى أنّ: "نشر هذه الفيديوهات يؤدي لتفاقم التحدي في الوضع الإسرائيلي الحالي، فضلا عن كونها إحدى الأدوات لدى حماس لممارسة الضغط النفسي على الاحتلال".
وختم المقال بالقول: "إنّ نشرها، حتى ولو كان بقصد مساعدة العائلات، قد يعزز موقف الحركة، التي تستخدم هذه الأداة لتعميق الشرخ في المجتمع الإسرائيلي، وبالتالي تعزيز مكانتها".