الثورة نت / أحمد كنفاني 

أقيمت في 78 ساحة بمحافظة الحديدة والمديريات، عصر اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة، دعماً ومناصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني وإسنادا للمقاومة الباسلة، تحت شعار”مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان”.

ورفع المشاركون في المسيرات الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وصور شهداء المقاومة، وشعارات التأييد لخيارات قائد الثورة.

وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المنددة باستهداف العدو الصهيوامريكي لقيادات المقاومة وآخرها استهداف مدير مكتب حماس الشهيد المجاهد الكبير يحيى السنيوار.

مؤكدين أن العدوان الفاشي لن يفلح في تحقيق أهدافه، وستمضي المقاومة في طريقها حتى التحرير، بالقضاء على المشروع الصهيوني في المنطقة.

مثمنين التضحيات العظيمة التي تقدمها المقاومة وحركة حماس وحزب الله في مواجهة العدو الصهيوني والاستمرار في معركة إسناد الشعبيين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة والضاحية الجنوبية ببيروت.

واستنكروا تواصل العدوان الصهيوني الإرهابي الغاشم على غزة ولبنان .. معتبرين جرائم توسيع الإبادة بحق شعبيها والذي ترافق مع المجازر الجديدة في غزة والضاحية الجنوبية بحق المدنيين والأطفال، لا يتركان خيارا أمام الأمة وشعوب المنطقة إلا المقاومة والقتال.. مشيرين الى أن كيان العدو الصهيوني لن يحصد من هذا العدوان الهمجي على غزة بيروت سوى الذلة والانكسار، وسيكون وبالاً عليه وعلى مستوطنيه.. واستهجنوا بشدة الصمت والتواطؤ الدوليين، والخذلان العربي الرسمي، تجاه اعتداءات العدو وجرائمه.

وأكدوا أن أبناء اليمن يقفون تقف جنباً إلى جنب الشعبيين الفلسطيني واللبناني ومحور الجهاد والمقاومة الباسلة.. كما أكدوا جهوزية ابناء محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، الكاملة للدفاع عن سيادة الوطن، وخوض معركة “الجهاد المقدس” أمام العدو الصهيو أمريكي البريطاني، والانتصار للشعبيين الفلسطيني واللبناني وتقديم الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر.

وحيا المشاركون في المسيرات التي تقدمها في ساحة شارع الميناء بمدينة الحديدة، عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة محمد النهاري ومحمد حليصي وعلي الكباري، ومدراء مديريات مربع المدينة ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، وقادة الوحدات العسكرية والأمنية والعلماء والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية والتربوية ومسؤولي التعبئة، ومختلف فئات شرائح المجتمع، للمواقف المشرفة للقيادة الثورية والسياسية، والقوات المسلحة، والشعب اليمني في نصرة الأقصى، ودعم وإسناد المجاهدين في غزة ولبنان.. داعيين إلى استمرار الحشد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعدادا للمواجهة المباشرة مع أعداء الإسلام، ومواصلة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها.

وعزى بيان صادر عن المسيرات، تلاه امين محلي مديرية الحالي الشيخ صالح الحرازي، الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما والأخوة في حماس خصوصا في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار والذي استشهدت روحه الطاهرة في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها.

وأوضح البيان أن الشهيد يحيى السنوار هو ورفاقه المجاهدين  فجر طوفان الأقصى وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي.. مؤكدا العهد له بالسير طريقه وبأن طوفان الأقصى لن يموت إلى تحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة، واستمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً، عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات.

ولفت إلى أن دعم الشعب اليمني لفلسطين ولبنان شعبا ومقاومة ضد العدو الصهيوني ثابت مهما كانت الأخطار والتحديات.

وحيا بيان مسيرات محافظة الحديدة، الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني.. مباركا للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم جنوب لبنان.

كما حيا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.

وخاطب أبناء الامة شعوباً وأنظمة: ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم.

ووجه البيان رسائل للعدو الصهيوني والأمريكي مفادها هاهو عام قد ولى، سجلتم فيه أبشع صور الإجرام وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة ولم تسجلوا تقدما او نصراً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی العدو الصهیونی غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • من مخيم جباليا لمنزل “السنوار”.. رسائل “وجع” في خاصرة العدو الصهيوني
  • إصابات باعتداء العدو الصهيوني على أهالي الأسرى قرب رام الله
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • العدو الصهيوني يقتحم عدة قرى غرب رام الله
  • خامنئي: غزة جعلت الكيان الصهيوني يجثو على ركبتيه.. وحزب الله ازدادت عزيمته