جميل عفيفي: مصر والسعودية تعملان على وصول أكبر قدر من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر تشكل أهمية كبيرة، خاصة وأنها تأتي في توقيت صعب للغاية تمر به المنطقة، مع ارتفاع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.
تطابق وجهات النظر المصرية والسعوديةوأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تؤكد على نقطة هامة للغاية، وهي أن هناك تطابق كبير بين وجهات النظر المصرية والسعودية بكافة القضايا التي تخص من منطقة الشرق الأوسط في السعي للوصول إلى تهدئة العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالوقت الحالي، فضلا عن الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وللشعب والدولة اللبنانية.
وأوضح، أن اتساع دائرة الصراع يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة، وهو ما جرى مناقشته خلال المحادثات التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبن سلمان، فضلا عن التأكيد على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات، إلى جانب العمل على الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الشرق الاوسط القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.