جميل عفيفي: مصر والسعودية تعملان على وصول أكبر قدر من المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر تشكل أهمية كبيرة، خاصة وأنها تأتي في توقيت صعب للغاية تمر به المنطقة، مع ارتفاع رقعة الصراع بالشرق الأوسط.
تطابق وجهات النظر المصرية والسعوديةوأضاف «عفيفي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الزيارة تؤكد على نقطة هامة للغاية، وهي أن هناك تطابق كبير بين وجهات النظر المصرية والسعودية بكافة القضايا التي تخص من منطقة الشرق الأوسط في السعي للوصول إلى تهدئة العمليات العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالوقت الحالي، فضلا عن الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وللشعب والدولة اللبنانية.
وأوضح، أن اتساع دائرة الصراع يؤثر بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة، وهو ما جرى مناقشته خلال المحادثات التي تمت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وبن سلمان، فضلا عن التأكيد على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني وضرورة إدخال أكبر قدر من المساعدات، إلى جانب العمل على الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الشرق الاوسط القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
لحظة دخول أكبر قافلة مساعدات إلى غزة.. شاهد
عرضت قناة بي بي سي عربي، مقطع فيديو، يرصد لحظة دخول ما وصفته أكبر “قافلة مساعدات إلى قطاع غزة” منذ بدأ الحرب.
وانطلقت قافة من الأردن عبر الجمارك الإسرائيلية عند معبر الملك حسين جسر اللنبي، ثم توجهت إلى معبر بيت حانون معبر إيريز إلى غزة، حيث سيتم تسليم المساعدات للسائقين المحليين من برنامج الغذاء العالمي.
القاهرة تحتضن اجتماعات تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى الاتصالات في غزةوتتضمن القافلة 120 شاحنة، وهي الأكبر منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، ويجب أن تمر القافلة عبر الجمارك الإسرائيلية عند معبر الملك حسين جسر اللنبي، ثم تتجه إلى معبر بيت حانون معبر إيريز إلى غزة، حيث تمر نحو مكان أغلق فيه المستوطنون الإسرائيليون الطرق، حيث كانت تقوم عصابات داخل منطقة الحرب باختطاف شاحنات المساعدات.
يُلوّح السائقون للمتفرجين ويُصدرون أصوات أبواق سياراتهم، حيث تُعتبر قضية غزة قضية شعبية في الأردن. يتنافس الضجيج مع صفارات الإنذار التي تُطلقها الشرطة المرافقة، بما في ذلك شاحنتان محملتان بمدافع رشاشة. بالطبع، لن تعبر هذه المرافقة إلى إسرائيل، ناهيك عن غزة.
تشمل هذه العملية الأخيرة 120 شاحنة، وهي الأكبر منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. تُعتبر المساعدات الأردنية رسالة لسكان غزة بأنهم لم يُنسوا، على الأقل من قبل جيرانهم.
وقد قام العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بدفع جهود المملكة شخصياً لإدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة، ووعد المجتمع الدولي بزيادة المساعدات بمجرد التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تعيق توصيل المساعدات عبر غزة، حيث وصل الوضع الإنساني إلى مستويات كارثية.
ويُعتبر تسعون في المئة من سكان غزة، الذين يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، نازحين، ويعتمد ما يصل إلى مليوني شخص على المساعدات.
يأتي ذلك بعد 15 شهراً من الحرب، حيث اتهمت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة إسرائيل بعرقلة أو تأخير توزيع المواد الغذائية والأدوية والوقود بشكل متكرر، بينما تنفي إسرائيل هذه الاتهامات. وفي مرحلة ما، هددت الولايات المتحدة بقطع المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب انخفاض مستوى المساعدات التي تصل إلى غزة.
الأسرى الفلسطينين
وفي إطار آخر، يترقب الأسرى الفلسطينين وعائلاتهم وجميع الشعب الفلسطيني تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بفضل جهود الوساطة المصرية والقطرية والأمريكية ، والمقررة بعد غد الأحد والتي تتضمن الإفراج عن عدد يتراوح ما بين 1000 إلى 1300 أسير فلسطيني مقابل 33 أسيرا إسرائيليا.
وقال المتحدث الإعلامي باسم هيئة شئون الأسرى ثائر أبوربيع لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة إن إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين يبلغ حاليا 10 آلاف و400 أسير وأسيرة من بينهم 84 أسيرة (من بينهن 3 فتيات أقل من 18 عاما و21 معتقلة إداريا) و320 طفلا وفتى وأكثر من 3400 معتقل إداري وهذا العدد في ازدياد بسبب استمرار سياسة الاعتقالات الإسرائيلية بحق الفلسطينين، موضحا أن هذه الأعداد لا تشمل أعداد المعتقلين من قطاع غزة.
وكشف أبوربيع عن أن الاحتلال الإسرائيلي مارس بحق معتقلي غزة سياسة الإخفاء القسري؛ حيث اعترف في البداية بوجود 1800 أسير، إلا أنه بعد مطالبات مؤسسات حقوقية إسرائيلية بالإفصاح عن أعدادهم الحقيقية أشار إلى أن العدد الإجمالي هو 3500 معتقل بعد السابع من أكتوبر لعام 2023، "لكن تقديراتنا نحن تشير إلى أن العدد هو أكثر من 4000 معتقل".