إسرائيل عرضت على مصر اتفاقية سلام بعد67 ..هشام الحلبي ضيف إيمان ابو طالب اليوم
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
احتفالا بذكرى نصر أكتوبر ، تستضيف اليوم الجمعة الإعلامية إيمان أبو طالب الخبير الاستراتيجي اللواء هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة.
اكد الحلبي خلال لقائه ان الجيش المصري لقن العدو الإسرائيلي درسا لا ينسى في معركة أكتوبر ١٩٧٣.
واضاف ان المعركة كانت معجزة بكل المقاييس حيث استطاع الجيش المصري من تدمير نظرية الخطوط الدفاعية الآمنة للجيش الإسرائيلي وتمكن أيضا الجيش المصري من سد فتحات النابلم أسفل قناة السويس والذي كان يبلغ حرارته ١٠٠٠ درجة مئوية.
وكشف الحلبي خلال اللقاء عن عرض إسرائيل لاتفاقية سلام مع مصر بعد نكسة ٦٧ ولكن مصر رفضت منوها عن الدور العربي والتضامن مع الجيش المصري في حرب الكرامة ٦ أكتوبر ١٩٧٣.
وشدد الحلبي خلال اللقاء انه لا يمكن تحقيق السلام دون قوة تحميه .
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة كل يوم جمعة الساعة ٨ مساءا تقديم الإعلامية إيمان أبو طالب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمان أبو طالب بالخط العريض إسرائيل الجيش المصري الجیش المصری
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط بالنار على لبنان لمقايضة استقراره بمعاهدة سلام
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتوخى إسرائيل من خلال قيامها بشن أكثر من 20 غارة على شمال الليطاني في جنوب لبنان، تُعد الأكبر منذ تخلفها عن الالتزام بوقف النار في 18 شباط الماضي، توجيه رسائل نارية إلى الخارج والداخل تتجاوز، كما تدّعي، تدمير ما تبقى من بنى عسكرية لـ«حزب الله» إلى إعلام الحكومة اللبنانية بأن لبنان لن ينعم بالاستقرار ما لم تقرر الدخول في مفاوضات مباشرة لتطبيع العلاقات بين البلدين، تمهيداً للتوصل إلى التوقيع على اتفاقية للسلام الدائم. وهي تتناغم في طلبها مع دعوة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لـ«الشرق الأوسط» ستيف ويتكوف لبنان وسوريا للانخراط في معاهدة سلام مع إسرائيل.
ويؤكد مصدر سياسي بارز أن الوعود الأميركية للبنان بقيام واشنطن في الأسابيع المقبلة بخطوات إيجابية لإلزام إسرائيل بأن تستكمل انسحابها من الجنوب، تبقى حبراً على ورق، ما لم تؤد إلى إقناعها بعدم ربط خروجها من القرى الأمامية الحدودية بالضغط على الحكومة للدخول في مفاوضات لوقف الأعمال العدائية فحسب، وإنما للتوصل معها إلى سلام دائم. وهذا ما ترفضه، كما يقول ويصر على أن تبقى اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949 الناظم الوحيد لانسحابها من الجنوب.
ويسأل المصدر السياسي، لماذا لا تضغط الولايات المتحدة الأميركية على إسرائيل لإجبارها على الانسحاب من الجنوب، في مقابل التزام الحكومة بتطبيق «اتفاق الطائف» بكل مندرجاته، بدءاً بحصر السلاح بيد الشرعية، وهو يتقاطع في هذا الخصوص مع ما نص عليه القرار «1701»؟ وإلا كيف تترجم ارتياحها لانتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية؟ وهل يتعارض صمتها حيال تمادي إسرائيل في انتهاكها للأجواء اللبنانية الأمامية للقرى الحدودية مع توفير الدعم للعهد الجديد بالتلازم ودخول لبنان في مرحلة جديدة؟
لذلك فإن اندفاعه العهد الجديد نحو إخراج لبنان من أزماته تتعرض حالياً إلى انتكاسة مديدة، ما لم تتعهد واشنطن بإلزام إسرائيل بالانسحاب من دون ربطه بالتوصل إلى اتفاقية سلام.