قال العميد مارسيل بالوجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يبدو كانتصار إسرائيلي على عملية 7 أكتوبر، لكن فيديو المسيرة الإسرائيلية الذي تداوله الإعلام العبري، أظهر السنوار كبطل يقاتل بالعصا بعد نفاذ ذخيرته.

رد حماس على اغتيال السنوار يحتاج 10 أيام

أضاف «بالوجي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «حركة حماس لن تتوقف بعد اغتيال يحيي السنوار ولن تتأثر قدراتها العسكرية، والتاريخ يثب أنه بعد كل زعيم يقتل يأتي الأشرس منه»، لافتًا إلى أننا نحتاج إلى 10 أيام لكي نرى ما الذي سيحدث من وتيرة التصعيد في غزة وما هو رد حماس على اغتيال قائدها.

أمريكا تقدم الدعم الأمني الاستخباراتي لإسرائيل

وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «أمريكا تقدم الدعم الأمني الاستخباراتي والطيارات الحربية لإسرائيل»، مشيرًا إلى أن مقتل حسن نصر الله كلف الاحتلال الإسرائيلي الكثير عكس اغتيال السنوار، الذي جاء عن طريق الصدفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية حماس

إقرأ أيضاً:

165 قتيلا في دارفور بآخر 10 أيام وغوتيريش يعرب عن صدمته

قتل 165 مدنيا على الأقل في هجمات شنّتها قوات الدعم السريع في الأيام العشرة الأخيرة على مدينة الفاشر المحاصرة في إقليم دارفور بغرب السودان، وفق ما أفاد نشطاء الأربعاء. وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "الصدمة" حيال الوضع "الكارثي".

وقالت تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر، وهي مجموعة تطوعية تنشط في تنسيق المساعدات في السودان، إن قوات الدعم السريع دكّت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بأكثر من 750 قذيفة "هاون وراجمات ودبابات ومدافع ثقيلة".

وأضافت أن حصيلة القتلى وثّقتها "المرافق الصحية التي استقبلت الجرحى والضحايا" الذين سقطوا في ما وصفته بأنه "مجزرة دموية بحق مدينة الفاشر وسكانها العزّل".

ولفتت التنسيقية إلى أن شهادات ميدانية لديها تشير إلى أن "أعداد الشهداء الفعلية تفوق ذلك بكثير إذ سقط كثيرون على الفور في مواقع القصف ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى المستشفيات".

وعلى الصعيد ذاته قال فرحان حق، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن غوتيريش "يشعر بالصدمة حيال الوضع الكارثي أكثر فأكثر في ولاية شمال دارفور السودانية، في ظلّ تواصل الهجمات الدامية على عاصمتها الفاشر".

إعلان

وبعد استعادة الجيش السوداني للعاصمة السودانية الخرطوم في مارس/آذار، كثّفت قوّات الدعم السريع هجماتها على دارفور، في مسعى إلى تعزيز سيطرتها على المنطقة. واستولت خصوصا على مخيّم زمزم للاجئين بالقرب من الفاشر الذي بات شبه خال.

وبعد اضطرار أكثر من 400 ألف شخص إلى الفرار من المخيّم، أعرب غوتيريش عن قلقه أيضا في ضوء معلومات تفيد بحالات "مضايقة وتخويف واحتجاز تعسفي لنازحين في نقاط تفتيش".

كما أشار فرحان حق إلى تقارير عن "مجازر" ارتكبت خلال الأيام الأخيرة في أم درمان في ولاية الخرطوم، مؤكّدا أن "الحاجات هائلة" في وضع كهذا.

وأعلنت الأمم المتحدة أن برنامج الأغذية العالمي وزع مواد غذائية في "وسط مدينة الخرطوم للمرّة الأولى منذ اندلاع النزاع قبل سنتين".

ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك وأنحاء في جنوب البلاد.

وأسفرت الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.

ويسيطر الجيش حاليا على الشمال والشرق والوسط، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: جولة مفاوضات مهمة مرتقبة خلال أيام بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • اغتيال مراسل إذاعي في معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
  • مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
  • المركز الأطلسي: الأوكرانيون يخشون من تحوّل الشراكة إلى ثمن سياسي للمساعدات العسكرية
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • خبير اقتصادي: ‎%‎80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر  
  • 165 قتيلا في دارفور بآخر 10 أيام وغوتيريش يعرب عن صدمته
  • ترامب: تغيير الاقتصاد الأمريكي يحتاج إلى وقت ولن يتم في بضعة أيام
  • سكني: إيقاف الخدمات لا يؤثر على استحقاق الدعم
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد