شعبة الدخان: زيادة إنتاج الشركة الشرقية لمواجهة أزمة إرتفاع الأسعار ليس حلاً.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال إبراهيم امبابي، رئيس شعبة الدخان، إن زيادة إنتاج الشركة الشرقية للدخان من السجائر والمعسل لمواجهة زيادة أسعار تلك المنتجات داخل السوق المصري ليس حلاً لإنهاء هذه المشكلة، لأن هذا الحل تم تقديمه من قبل ولم يحل الأزمة.
. وهذه قيمتها بعد الضرائب
وأضاف "امبابي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "٩٠ دقيقة" المذاع علي قناة المحور، أنه يشكر وزارة الداخلية متمثلة في مباحث التموين لتفتيشهم الدائم داخل المحال التجارية وإمساك أكثر من 200 ألف علبة سجائر خلال يومان فقط بحوزة تجار قاموا بتخزينها لرفع الأسعار.
وتابع إبراهيم امبابي، أنه يقترح بتوزيع الكميات المضبوطة من السجائر داخل منصات وطنية التابعة للدولة لحل أزمة إرتفاع أسعار السجائر وبهذا الحل سيتم توفير السجائر والقضاء علي جشع التجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إبراهيم إمبابي الشركة الشرقية للدخان رئيس شعبة الدخان شعبة الدخان علبة سجائر
إقرأ أيضاً:
بين تعقيدات الإيرادات وتراجع الأسعار.. كردستان يدفع ثمن الأزمة قبل أن تبدأ - عاجل
بغداد اليوم - كردستان
في زاوية كل بيت وبين تفاصيل كل أسرة، هناك من يخشى الغد ومن يترقّب المجهول بصمت، الأزمات الاقتصادية لم تعد أرقامًا في تقارير، بل أصبحت وجعًا يوميًا يعيشه الناس، وتأثيرًا يمسّ حياة الأطفال والعمال والموظفين.
حين تهتز الموارد ويتراجع الدخل، يصبح الحديث عن الخبز والماء والكهرباء أكثر إلحاحًا من أي شعارات.
وفي بلدٍ يعاني من أزمات متراكمة يدفع المواطن البسيط الثمن الأكبر، بينما تزداد الفجوة بين الوعود والواقع،هذه ليست مجرد أزمة أموال، بل أزمة ثقة، وأزمة عدالة في توزيع المسؤوليات والفرص، حيث يبقى الأمل معلقًا على قرارات قد تأتي متأخرة، أو لا تأتي أبدًا.
الخبير في الشأن الاقتصادي عثمان كريم يؤكد ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)،أن إقليم كردستان سيكون أكبر المتضررين من أي أزمة مالية يتعرض لها العراق.
وقال كريم لـ "بغداد اليوم" إن "في ظل الخلافات المالية المستمرة بين بغداد وأربيل، ولا تتجدد شهرياً، وفي ظل عدم وجود حل ينهي أزمة تصدير نفط كردستان، فإن الإقليم سيتضرر من أي أزمة مالية في العراق".
وأضاف أنه "نتيجة لعدم التزام حكومة الإقليم بتسليم الإيرادات المالية غير النفطية، وعدم تنفيذ شروط بغداد، فإن الحكومة العراقية وفي حال تعرضت لأزمة مالية جراء انخفاض أسعار النفط، فإنها ستحاول الإيفاء بالتزاماتها أولاً، في صرف رواتب موظفيها ومتقاعديها، ولهذا فالإقليم سيكون هو المتضرر الأكبر".
وفي هذا السياق، ظل ملف العلاقة المالية بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان من أبرز الملفات العالقة، التي لم تجد لها حلاً نهائيًا رغم تعاقب الحكومات. الخلافات حول تصدير النفط، وعدم التزام الإقليم بتسليم الإيرادات غير النفطية، خلقت فجوة في الثقة أثّرت بشكل مباشر على قدرة الطرفين على تجاوز الأزمات المشتركة.
ومع كل أزمة مالية تلوح في الأفق، يعود هذا الملف إلى الواجهة، ليكشف هشاشة التنسيق المالي والسياسي، ويزيد من معاناة المواطن خصوصًا في الإقليم، الذي يجد نفسه في كل مرة أمام سيناريوهات غير مستقرة تهدد مصدر رزقه وأمنه المعيشي.