الثورة نت/…

نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة، القائد الوطني الكبير المشتبك الشهيد “يحيى إبراهيم حسن السّنوار”.

وقالت الكتائب في بيان لها: “بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد الوطني الكبير المشتبك رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” ومهندس ملحمة طوفان الأقصى وأبرز رموز النضال الفلسطيني الشهيد البطل “يحيى إبراهيم حسن السّنوار”.

وأكدت أنه اُستشهد ممتشقًا سلاحه وجعبته، متقدماً خطوط المواجهة الأولى بين رفاقه ومقاومينا، مشتبكًا مع عصابات الغدر الصهيونية على ثرى مدينة رفح البطولة والفداء، مُسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن الشعب الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها وكافة الأراضي العربية المحتلة.

وأضافت: لقد مثل القائد الكبير “أبو إبراهيم” نموذجاً للقائد الوطني والوحدوي المقاوم لا المساوم المتقدم لصفوف المواجهة، وبالرغم من الألم الكبير بفقدان هذا القائد العظيم الذي لم يستكين يومًا فإننا نؤكد على أن هذا المصاب لن يزيدنا إلا إصراراً وثباتاً بالاستمرار على نهج الشهداء بالنضال والقتال حتى أخر قطرة دم للتحرير الشامل والناجز ودحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني الفلسطيني واستعادة شعبنا لكافة حقوقه المسلوبة واستعادة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وسوريا والثأر لدماء شهدائنا وقادتنا.

وتابعت بالقول: يا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، إن حربنا هي حرب وجود، فمهما تعاظمت الجراح فإننا نخوضها بإيمان حتمي وقاطع بالنّصر المؤزّر لا بالمعنويات، وهذه هي رسالتنا الخالدة لشعوبنا الصامدة ولكل الأحرار المؤمنين بالمقاومة كسبيل للخلاص والتحرير والنصر.

وختمت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بيانها بالقول: نتوجه في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى للأمة العربية وكافة أحرار العالم عامة ولرفاقنا وإخواننا في الدم والنضال ووحدة المصير حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وجناحها العسكري “كتائب الشهيد عز الدين القسام” قيادة وكوادراً ومقاتلين بالتحية لروح القائد الكبير “يحيى السنوار” ولأرواح من أناروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال على طريق الشرف طريق القدس، والتحية للسواعد التي ما زالت ضاغطة على الزناد حتى تحقيق الحرية ودحر الاحتلال.

وتعهدت بالثأر الأبدي الذي لا يزول.. قائلة: “المجد للشهداء والحرية للأسرى والشفاء للجرحى، وغدًا سينحسر الضباب عن التلال.. وإننا حتمًا لمنتصرون”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الشعبية": استشهاد "القائد المشتبك" يحيى السنوار يخلده في ذاكرة الأمة

غزة - صفا

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار "أبو إبراهيم"، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس، والذي استشهد في اشتباك بطولي في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب عدد من رفاق دربه، ليلتحق بقافلة شهداء الوطن الكبار و قضية فلسطين العادلة وكرامة وحرية الأمة العربية.

وقالت الجبهة في بيان لها وصل وكالة "صفا"، إن " فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء فقدت قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، قضى حياته في خضم المقاومة، مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه، مُجسداً في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في ذاكرة الأمة كقائد لا يُهزم، لم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلا مدافعا عن شعبه".

وأشارت ألى أن الشهيد الكبير شَكل بنضاله ومواقفه رمزاً للصمود والإرادة والصلابة والشخصية الحديدية التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، وكان له دور ريادي في تطور المقاومة، وساهم بشكلٍ فعال مع مجموعة من المناضلين من مختلف الفصائل في قيادة الحركة الأسيرة خلال سنوات سجنه الطويلة، حيث خاض معارك بطولية ضد إدارة السجون، مؤكداً دوماً على وحدة صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو ما رسخه حاضراً بعد تحرره. 

وأثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية، وكان صوته هادرا في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، راسخاً في مواقفه، ومدركاً لأهمية الوحدة الوطنية والمقاومة المشتركة.

وتوجهت الجبهة الشعبية بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد القائد أبو إبراهيم وإلى الأخوة في حركة حماس، مؤكدة أن دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً، وأن استشهاد القائد يشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة، وستظل دماؤه الزكية شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، وكلما ظن العدو أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، يولد من دمائه عشرات القادة الجدد، أكثر صلابة وتصميماً؛ فالتجربة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة، وهذا ما سيحدث.

مقالات مشابهة

  • حكومة التغيير والبناء تنعي المجاهد الكبير الشهيد يحيى السنوار
  • ناطق أنصار الله يعزي حركة حماس والشعب الفلسطيني في استشهاد القائد الكبير يحيى السنوار
  • حكومة التغيير والبناء تنعي القائد الشهيد يحيى السنوار
  • "الشعبية": استشهاد "القائد المشتبك" يحيى السنوار يخلده في ذاكرة الأمة
  • كتائب القسام تنعي القائد الجهادي يحيى السنوار
  • الحركة التقدمية الكويتية تنعي رئيس حركة حماس القائد والمناضل الفلسطيني الكبير يحيى السنوار
  • "كتائب القسام" تزف الشهيد القائد يحيى السنوار مشتبكاً بجانب المجاهدين
  • رسميا.. حماس تنعي يحيى السنوار.. البيان بالنص والفيديو
  • حركة حماس تنعي الشهيد البطل القائد يحيى السنوار