إسرائيل تبحث عن محمد السنوار.. المقاوم الأكثر وحشية من شقيقه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد اغتيال يحي السنوار بدأ الجيش الإسرائيلي، في البحث عن شقيقه محمد السنوار، وهو ما جاء على لسان المتحدث العسكري دانيال هاغاري، حسب ما ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
محمد السنوار، وصفته إسرائيل بأنه أكثر وحشية" من شقيقه يحيى، وهو القيادي البارز الذي كانت تل ابيب تحاول منذ سنوات اغتياله.
محمد السنوار أحد ابرز المرشحين المحتملين لخلافة يحيى السنوار في قيادة حماس، الأمر الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الاستهداف الإسرائيلية، ووضعت أسرائيل جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض عليه حيا أو ميتا، وهو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد التي وضعت على رأس يحيى وكانت (400 ألف شيكل).
وتعتقد إسرائيل ان محمد السنوار، زعيم حماس السري في القتال ضد إسرائيل، نظرا لبراعته وتمتعه بالدهاء والوحشية التي عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس.
وتحدثت تقارير إسرائيلية، حول شغل محمد السنوار منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وانه هو أحد مهندسي أنفاق غزة واضطلع بتنفيذ أكبر مشاريع بناء شبكة الأنفاق تحت الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل محمد السنوار شقيقه السنوار يحي السنوار الجيش الإسرائيلي القيادي البارز محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
السودان.. فرار الآلاف من سكان "الكنابي" بعد عمليات "وحشية"
قالت منظمات حقوقية إن الآلاف من سكان تجمعات سكنية تعرف بـ "الكنابي" تقع على أطراف مدن ولاية الجزيرة وسط السودان، اضطروا للفرار بعد عمليات انتقامية وتصفيات ارتكبتها مجموعات مقاتلة مع الجيش بعد دخولها مدينة مدني عاصمة الإقليم السبت.
وأشارت إلى ارتكاب عمليات تطهير عرقي، وقتل على أساس الهوية، والقاء لأشخاص في النهر أحياء، وإعدامات ميدانية على الطرق العامة، لكن بيان صادر عن الجيش السوداني، يوم الثلاثاء، وصف تلك الانتهاكات بـ "الفردية".
ووفقا للمنظمات الحقوقية، فإن سكان تلك المناطق وأغلبهم من العاملين في مشروع الجزيرة الزراعي، يواجهون أوضاعا مأساوية بعد مقتل ما لا يقل عن 120 شخصا حرقا ورميا بالرصاص وإحراق بيوتهم المبنية بمواد محلية بسيطة.
ووصف المرصد السوداني لحقوق الإنسان في بيان، ما يتعرض له سكان "الكنابي" بعد دخول الجيش والقوات المتحالفة معه إلى مدينة ود مدني، بأنها "عملية تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية"، بحسب تعبير البيان.
ومنذ السبت، رصد ناشطون عشرات الانتهاكات، آخرها مقطع فيديو لمقاتلين يذبحون شخصا في طريق عام، وسط تقارير تشير إلى أن مجموعات تتبع للجيش، قامت بقتل عدد من الأطفال والنساء والرجال، في "كمبو 5" الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مدينة "مدني".
وأظهر مقطع أيضا جنودا يقيدون شابا بالحبال ويلقون به على النيل الأزرق من أعلى جسر حنتوب الرابط بين شرق المدينة وغربها، مطلقين عليه بطريقة هستيرية وابلا من الرصاص.
وبعد دخول الجيش لمدينة مدني صباح السبت، نشر مقاتل في إحدى الكتائب التابعة للجيش مقطع فيديو، هدد فيه بتصفيات قال إنها ستشمل 6800 شخصا، ممن أسماهم بـ "المتعاونين مع الدعم السريع".
ووفقا لتقرير نشرته منظمة "أسليد" المتخصصة في رصد مواقع وبيانات الصراعات المسلحة، فقد ارتفعت معدلات العنف ضد المدنيين في السودان بنسبة 89 في المئة خلال الأشهر الأخيرة التي شهدت اتساعا كبيرا في رقعة الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 بين الجيش والدعم السريع.
واعتبر الجيش أن الهجمات التي وقعت في بعض مناطق الجزيرة "تجاوزات فردية"، وتعهد "بمحاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات... طبقا للقانون".