قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن الرؤية التي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بمنتدى أعمال تجمع بريكس، تعكس إدراكًا عميقًا لأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن تجمع بريكس بما يمثله من تكتل اقتصادي قوي، يمكن أن يؤدي دورًا محوريًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز الاستقرار في مواجهة الأزمات الدولية المتلاحقة.

تجمع البريكس

وأكد زيدان، في بيان له، أن تجمع البريكس يبرز كقوة اقتصادية عالمية، ويشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات وتنسيق السياسات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن هذه الدول، بما تمتلكه من ثروات طبيعية ومقومات اقتصادية متنوعة، يمكنها أن تحقق التكامل الاقتصادي بما يخدم مصالح شعوبها.

أهمية مشروعات التعاون المشترك

ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد أن القطاع الخاص هو شريك لا غنى عنه في هذه العملية، فهو يمثل المحرك الرئيسي لعملية التنمية من خلال استثماره في المشروعات الكبيرة والبنية التحتية، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس ركزت على أهمية مشروعات التعاون المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة، التي تشكل ركيزة أساسية في مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى أن الدولة المصرية تسعى إلى استغلال عضويتها في البريكس لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها على مدى السنوات الماضية، مشيرا إلى أن هذه الإصلاحات تعزز من قدرة مصر على جذب الاستثمارات الخاصة وتذليل العقبات أمام المستثمرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تجمع البريكس البريكس السيسي كتلة الحوار مشیرا إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي

التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.

وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.

كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.

اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.

من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.

واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).

وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.

كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.

وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.

وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.

وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.

من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.

كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.

وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.

مقالات مشابهة

  • «تمرين النسيم العربي».. رفع الجاهزية القتالية وتبادل الخبرات
  • كتلة حقوق ترفض بيع رئة العراق قناة خور عبدالله للكويت من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء
  • ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟
  • الرئيس الشرع يستقبل رئيس جهاز المخابرات العراقي ويؤكد أهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
  • الحكومة العراقية تطلع شفق نيوز على اكبر تواصل وتنسيق امني يجري مع ادارة الشرع
  • وزير النقل يبحث مع وفد أردني تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات والمرافق ‏العامة ‏
  • قصر العيني:مؤتمر دولي يبحث سبل الوقاية وعلاج الإدمان وتعزيز السياسات النفسية
  • الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
  • مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
  • الليث.. مطل غُميقة وجهة مثالية للتنزه وسط الطبيعة الخلابة