أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أن قوات الأمن العراقية قتلت أربعة عناصر من داعش، بينهم قيادي كبير، إثر ضربات جوية دقيقة وقعت شمال شرقي العراق.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن الضربات، التي شنتها القوات العراقية يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل ما يسمى "والي كركوك" علاوي البجاري، والذي يعتبر "أرفع مسؤول في تنظيم داعش بشمال العراق".

وأضاف البيان أن التقييمات الأولية بعد الضربة أظهرت وجود أحزمة ناسفة وعدد كبير من الأسلحة والمتفجرات والذخيرة، فيما لم تسجل أية اصابات في صفوف مدنيين.

وأشار البيان إلى أن الضربات، التي استهدفت تعطيل وتفكيك الشبكات التابعة لداعش، جرت بدعم من قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم في العراق وسوريا.

ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا القول إن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وللولايات المتحدة وحلفائها".

 

Iraqi Security Forces, Partnered With CJTF-OIR, Conducted Targeted Strike that Killed ISIS Senior Leader pic.twitter.com/la04r3nbKT

— U.S. Central Command (@CENTCOM) October 18, 2024

 

وكانت قوات الأمن العراقية نفذت مع الجيش الأميركي عملية أسفرت عن مقتل 15 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق صحراوية في الأنبار، كبرى المحافظات العراقية والتي تتشارك حدودا مع سوريا والأردن والسعودية.

وكانت قوات الأمن العراقية نفّذت مع الجيش الأميركي الشهر الماضي عملية أسفرت عن مقتل 15 من عناصر تنظيم داعش في مناطق صحراوية في الأنبار، كبرى المحافظات العراقية والتي تتشارك حدودا مع سوريا والأردن والسعودية.

وأكد جهاز المخابرات العراقي حينها أن بين القتلى "قيادات خطيرة كانت تتخذ من صحراء الأنبار ملاذا".

وأعلن تنظيم داعش في العام 2014 إقامة "دولة الخلافة" بعد سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة. لكن "دولته" انهارت بعد أقلّ من ثلاث سنوات بفعل العمليات العسكرية ضده في البلدين.

وأفاد تقرير للأمم المتحدة في يوليو، أن عدد عناصر التنظيم في العراق وسوريا يراوح راهنا "بين 1500 و3000 مقاتل".

وأكد التقرير أن التنظيم "لا يزال قادرا على شن هجمات متفرقة ومؤثرة وهو ينفذ عمليات ضمن مجموعات صغيرة لا تتجاوز خمسة أفراد في مناطق وعرة. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الأمیرکی تنظیم داعش

إقرأ أيضاً:

سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات

الجمعة, 7 مارس 2025 4:22 م

بغداد/المركز الخبري الوطني

تتواصل الاشتباكات في الساحل السوري بين قوات الجيش السوري وعناصر من فلول نظام الأسد، حيث شنت القوات الأمنية حملة واسعة في مناطق اللاذقية وجرود القرداحة، ما أسفر عن مواجهات عنيفة واعتقالات في صفوف فلول النظام السابق. الحملة الأمنية تأتي في سياق فرض السيطرة الكاملة ومنع أي تحركات تهدد استقرار المنطقة، خاصة بعد العثور على أسلحة وذخائر استخدمتها هذه العناصر ضد القوات الأمنية.

وفي تطور آخر، فرضت السلطات السورية حظر تجوال في مدينتي حمص واللاذقية لمنع تصاعد التوترات، ودعت إلى ضبط النفس وتجنب الفتن الطائفية، بينما تستمر جهود المصالحة الداخلية والتواصل مع الدول العربية لتعزيز الاستقرار في البلاد.

على الصعيد العسكري، تشير التقارير إلى أن الاشتباكات جاءت في أعقاب دعوات من بعض القيادات السابقة للنظام لتأسيس حكم ذاتي، مما أدى إلى تصعيد المواجهات الأمنية ضد هذه الفصائل المسلحة، وسط تخوف من امتداد النزاع إلى مناطق أخرى.

مقالات مشابهة

  • أحداث سورية: مقتل 973 مدنيا في مناطق الساحل منذ اندلاع الاشتباكات
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • وزير خارجية العراق يحذر: داعش بدأ بإعادة تنظيم قواته
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • مقتل 3 عناصر حوثية بكمين محكم في تعز
  • مقتل 3 من عناصر الحوثي بكمين لقوات الجيش غربي تعز
  • مقتل 20 عنصرا من مليشيات الإرهابيين على أيدي الجيش الوطني الصومالي
  • قوات الحدود العراقية تكثف من تعزيزاتها العسكرية على الحدود السورية
  • رويترز: مقتل جنرال بارز في الجيش الشعبي وعدد من حراسه
  • سوريا تشتعل من جديد.. اشتباكات دامية في الساحل بين الجيش السوري وفلول نظام الأسد.. والدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة لصد الهجمات