عمرو دياب ينعى أحمد علي موسى شاعر أغنية «تملي معاك»: خالص عزائي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نعى الفنان عمرو دياب، منذ قليل، الشاعر أحمد علي موسى، الذي توفى اليوم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز الـ45 عامًا، وشيع جثمانه عقب صلاة الجمعة، عقب أداء صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، وسط حزن وانهيار أسرته وأصدقائه.
وكتب الهضبة عمرو دياب، عبر حسابه على «فيسبوك»: «خالص عزائي في وفاة الشاعر أحمد علي موسى، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان».
وانهالت التعليقات على منشور الهضبة من قبل متابعيه، إذ حرصوا على مشاركته الدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الشاب، والدعاء لأسرته بالصبر على هذا المصاب الأليم.
جاءت وفاة الشاعر الغنائي أحمد علي موسى، الذي تعاون مع عمرو دياب في أغنية «تملي معاك»، بعد ساعات قليلة من إحيائه ذكرى وفاة والدته الثالثة، ليلحق بها في نفس اليوم، ومن المقرر أن تتلقى أسرته العزاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد غدا السبت.
بحسب تصريحات الشاعر صلاح عطية لـ«الوطن»، أصيب أحمد علي موسى أن بأزمة حادة أثناء ممارسته لعبة كرة القدم في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث سقط من التعب ورفض الذهاب إلى المستشفى، وطلب منهم العودة لمنزله وتوفى على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد علي موسى أحمد علي موسي موعد ومكان عزاء أحمد علي موسى عمرو دياب أحمد علی موسى عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: عمرو موسى يمتلك رؤية استباقية تجاه القضايا الإقليمية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الوثيقة البريطانية التي كُشف عنها مؤخرًا، والتي ترجع لعام 1994 وتوثّق محادثات بين وزير الخارجية المصري آنذاك عمرو موسى ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، تعكس بوضوح الرؤية العميقة والاستباقية التي كان يمتلكها موسى تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الأمن القومي العربي.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ما طرحه موسى آنذاك بشأن ضرورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، بما في ذلك الترسانة النووية الإسرائيلية، يعكس شجاعة سياسية ورؤية بعيدة المدى، في وقت كانت فيه معظم دول المنطقة تتجنب الخوض في هذا الملف الحساس.
وأشار إلى أن عمرو موسى عبّر خلال هذه المحادثات عن استعداد مصر لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وهو موقف متقدم آنذاك تبنته مصر بقيادة الرئيس الراحل حسني مبارك، في إطار حرصها على حماية الأمن الإقليمي ومنع سباق تسلّح نووي في المنطقة.
كما لفت نائب رئيس المركز العربي إلى أن رؤية موسى امتدت لتشمل تحذيرات مبكرة من تبعات الغزو الأمريكي للعراق، مؤكداً أن مصر كانت تدرك منذ التسعينيات مدى ارتباط أمن العراق وسوريا بالأمن القومي العربي، وأن أي إضعاف لهاتين الدولتين سينعكس سلباً على استقرار المنطقة ككل.
واختتم غباشي تصريحاته بالتأكيد على أن الوثيقة تكشف كيف كان عمرو موسى يمتلك رؤية شاملة ومتكاملة للأمن الإقليمي، داعيًا إلى إعادة قراءة هذه المواقف في ضوء الأزمات المتلاحقة التي يشهدها العالم العربي حالياً، وضرورة استلهامها في صناعة القرار السياسي اليوم.