نعى الفنان عمرو دياب، منذ قليل، الشاعر أحمد علي موسى، الذي توفى اليوم، بشكل مفاجئ عن عمر ناهز الـ45 عامًا، وشيع جثمانه عقب صلاة الجمعة، عقب أداء صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، وسط حزن وانهيار أسرته وأصدقائه.

وكتب الهضبة عمرو دياب، عبر حسابه على «فيسبوك»: «خالص عزائي في وفاة الشاعر أحمد علي موسى، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان».

وانهالت التعليقات على منشور الهضبة من قبل متابعيه، إذ حرصوا على مشاركته الدعاء بالرحمة والمغفرة للفقيد الشاب، والدعاء لأسرته بالصبر على هذا المصاب الأليم.

موعد ومكان عزاء أحمد علي موسى

جاءت وفاة الشاعر الغنائي أحمد علي موسى، الذي تعاون مع عمرو دياب في أغنية «تملي معاك»، بعد ساعات قليلة من إحيائه ذكرى وفاة والدته الثالثة، ليلحق بها في نفس اليوم، ومن المقرر أن تتلقى أسرته العزاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد غدا السبت.

سبب وفاة أحمد علي موسى

بحسب تصريحات الشاعر صلاح عطية لـ«الوطن»، أصيب أحمد علي موسى أن بأزمة حادة أثناء ممارسته لعبة كرة القدم في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث سقط من التعب ورفض الذهاب إلى المستشفى، وطلب منهم العودة لمنزله وتوفى على الفور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أحمد علي موسى أحمد علي موسي موعد ومكان عزاء أحمد علي موسى عمرو دياب أحمد علی موسى عمرو دیاب

إقرأ أيضاً:

سهيل بن عمرو.. خطيب قريش الذي تحول إلى داعية للإسلام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في بدايات الدعوة الإسلامية، وقفت قريش بكل قوتها ضد النبي محمد ﷺ، وكان من بين رجالها أشد المعادين للإسلام، أبو سفيان بن حرب، وصفوان بن أمية، وعكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وقد استخدم هؤلاء نفوذهم وقوتهم لمعارضة الدين الجديد، ولكن رغم عدائهم الشديد، لم يقابلهم النبي ﷺ إلا بالحلم والرحمة، وعند فتح مكة عام 8 هـ، أعلن العفو العام عنهم، فكان لهذا الموقف النبيل أثر بالغ في نفوسهم، فدخلوا في الإسلام بصدق، وتحولوا إلى مدافعين عنه، مشاركين في الفتوحات ونشر الدين الذي حاربوه يومًا.

وكان سهيل بن عمرو أحد أبرز زعماء قريش وخطبائها المفوهين، اشتهر بقوة منطقه وحكمته، وكان من أشد المعارضين للإسلام في بداياته، وكان دوره السياسي والاجتماعي في قريش كبيرًا، حيث مثلها في العديد من المواقف، وأهمها صلح الحديبية، الذي جرى بين المسلمين وقريش عام 6 هـ. 

سهيل بن عمرو قبل الإسلام

كان سهيل بن عمرو من أشراف قريش، وعُرف ببلاغته وفصاحته، مما جعله المتحدث الرسمي باسم قريش في كثير من المحافل، وكان شديد العداء للإسلام، ووقف في وجه الدعوة بكل ما أوتي من قوة، مستخدمًا لسانه وسلطته لمعارضة النبي محمد ﷺ.

وكان أحد أبرز أدواره قبل إسلامه، في صلح الحديبية، حيث جاء مندوبًا عن قريش للتفاوض مع النبي ﷺ، وكان هو من أصر على حذف عبارة "رسول الله" من الوثيقة، واستبدالها بـ"محمد بن عبد الله"، وهو ما أثار اعتراض الصحابة، لكن النبي ﷺ وافق من أجل تحقيق المصلحة الكبرى، كما كان لسهيل دور في إقناع قريش بالتصدي للإسلام في مراحله الأولى.

إسلام ولديه قبله: عبد الله وأبو جندل

ورغم معاداة سهيل للإسلام، إلا أن ولديه عبد الله وأبو جندل أسلما قبله، وكانا من أوائل المؤمنين بالدعوة، وقد تعرض أبو جندل لتعذيب شديد من قريش، وأبقاه والده سجينًا لفترة طويلة لمنعه من اللحاق بالمسلمين، وعند صلح الحديبية، حاول الهروب والانضمام للمسلمين، لكنه أُعيد إلى قريش وفقًا لشروط الصلح، مما أثار حزن الصحابة، لكن النبي ﷺ وعده بأن الفرج قريب، وقد فرّ أبو جندل لاحقًا ولجأ إلى منطقة الساحل، حيث انضم إليه بعض المسلمين المضطهدين، حتى انتهى الأمر باندماجهم في صفوف المسلمين بعد فتح مكة.

إسلام سهيل بن عمرو بعد الفتح

بعد فتح مكة عام 8 هـ، خشي سهيل على نفسه من انتقام المسلمين بسبب موقفه السابق وما ناله من رسول الله بلسانه، لكنه وجد أن النبي ﷺ قد أعلن العفو العام، فتأثر بموقفه وأسلم بعد تفكير عميق، وكان إسلام سهيل تحولًا حقيقيًا، حيث أصبح من أكثر الصحابة إخلاصًا، وساهم في نشر الإسلام والدفاع عنه.

سهيل بعد الإسلام: دور جديد في الدعوة

بعد فتح مكة، خشي بعض الصحابة من مكر قريش، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بين هؤلاء، خاصة تجاه سهيل بن عمرو، الذي كان من أشد المعادين للإسلام، فقال عمر للنبي ﷺ: "دعني أنزع ثنيتيه فلا يقوم عليك خطيبًا بعد اليوم"، أي حتى لا يستطيع التحريض ضد المسلمين كما كان يفعل سابقًا، لكن النبي ﷺ رفض وقال: "دعه يا عمر، فلعله يقف موقفًا يسرك". وبالفعل، بعد وفاة النبي ﷺ، عندما كاد بعض أهل مكة يرتدون، وقف سهيل خطيبًا، بثبات وقوة، يدعوهم للتمسك بالإسلام، فكان موقفه مشرفًا كما توقع النبي ﷺ، فبعد إسلامه، بدأ سهيل يعمل على تعويض ما فاته، فكان من الذين ثبّتوا أهل مكة على الإسلام بعد وفاة النبي ﷺ، عندما كاد بعضهم يرتدّ، وقد خطب فيهم ببلاغته المعهودة، مؤكدًا أن الإسلام ليس مرتبطًا بشخص النبي ﷺ، بل هو دين الله.

كما شارك سهيل في الفتوحات الإسلامية، وكان له دور بارز في معركة اليرموك ضد الروم، حيث قاتل بشجاعة، رغم تقدمه في السن، وعاش بعد ذلك بقية حياته في العبادة والجهاد، حتى توفي في الشام، تاركًا إرثًا من البلاغة والجهاد في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • نشرة التوك شو| ماذا ناقشت البرامج الحوارية اليوم الثلاثاء؟
  • سوري ينعى شقيقه الذي قضى برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدرعا.. ويتوعد (شاهد)
  • لماذا يرفض عمرو دياب العودة إلى التمثيل؟
  • سهيل بن عمرو.. خطيب قريش الذي تحول إلى داعية للإسلام
  • فيديو | نبض الوطن سلطان.. أغنية مهداة إلى حاكم الشارقة
  • نبض الوطن سلطان.. أغنية مهداة إلى حاكم الشارقة
  • «الراقصة بدرة» تكشف لـ رامز إيلون مصر سر علاقتها بـ عمرو دياب
  • أسعار تذاكر حفل عيد الفطر لـ عمرو دياب في البحرين
  • أحمد سعد في ورطة قضائية بسبب أغنية
  • حسين الجسمي ينعى شقيقه الثاني بعد أشهر من وفاة الأول