أكدت السلطات الصحية في نيجيريا اليوم أن عدد الوفيات الناجمة عن تفشي الكوليرا ارتفعت إلى 378 شخصًا، كما تجاوز عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض منذ ظهوره في يناير إلى 14 ألف حالة.

وأوضح رئيس المركز النيجيري لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جيد إدريس، خلال مؤتمر صحفي، أنه تم الإبلاغ عما لا يقل عن 14 ألفًا و237 حالة مشتبه بها في 35 من أصل 36 ولاية حتى 13 أكتوبر، بمعدل وفيات يبلغ 2,7%.

وأضاف بأن الكوليرا لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا للصحة العامة، خاصة في الولايات المتضررة من جراء الفيضانات، نظرًا لضعف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مشيرًا إلى أنه تم تحديد الولايات الخمس الشمالية (بورنو، وأداماوا، وجيغاوا، ويوبي، وكانو) كبؤر لتفشي المرض.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

سيناريو غزة يتكرر في لبنان.. مخاوف من انتشار الكوليرا بعد إصابة نازح

مثلما يعيش أهل غزة واقع مرير بسبب حالة الحرب المستمرة والعدوان الإسرائيلي، يعاني الملايين في لبنان من خطر انتشار مرض الكوليرا بعد اكتشاف حالة إصابة في شمال البلاد، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، والتي قالت على لسان عبد الناصر أبو بكر، ممثلها في لبنان، إن المنظمة تشعر بالقلق منذ أشهر بشأن خطر الإصابة بالكوليرا بسبب تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي للاجئين وفي المناطق المعرضة للخطر.

لماذا تفشى الكوليرا في لبنان؟ 

ويعانى لبنان من تفشي وباء الكوليرا لأول مرة خلال 30 عاما بين عامي 2022 و2023، خاصة في شمال البلاد. الشمال، ورغم أنه جرى تطعيم النازحين في شمال لبنان مؤخرا، حذر أبو بكر من أن بعض مجموعات النازحين التي انتقلت من جنوب لبنان ومنطقة بيروت لم تكتسب أي مناعة ضد الكوليرا، وفقا لما جاء في شبكة الإذاعة الأمريكية «CNN». 

وفي أغسطس، أطلقت وزارة الصحة اللبنانية حملة تطعيم ضد الكوليرا استهدفت 350 ألف شخص يعيشون في مناطق شديدة الخطورة، لكن الحملة توقفت بسبب تصاعد العنف، حسبما ذكر رئيس منظمة الصحة العالمية.

ومرض الكوليرا ينتشر عن طريق المياه والأغذية الملوثة، ويسبب الإسهال الشديد والجفاف، وخاصة بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص مياه الشرب المأمونة أو عدم كفاية الصرف الصحي.

أمراض تهدد لبنان

ومع إعلان أول حالة مصابة بالكوليرا في لبنان، خرجت منظمة «اليونسيف» تقول في أحدث بيان لها أن الأطفال في لبنان يتعرضون لخطر متزايد فيما يتعلق بقضايا الصحة والحماية- بما في ذلك الأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا والتهاب الكبد الوبائي والإسهال- حيث يعرّض القصف المستمر في البلاد الخدمات الأساسية التي تعتمد عليها العائلات للتعطيل والضرر بشكل متزايد.

ودون الحصول على المياه الصالحة للشرب، يتعرض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه مثل الكوليرا أو الإسهال، والتي يمكن أن تؤدي دون علاج مناسب إلى الجفاف والوفاة، ويؤدي الضغط المتزايد وتعطل الخدمات الصحية إلى تفاقم هذه المخاطر.

كما تتزايد أيضًا احتمالية انتشار أمراض أخرى بين العائلات النازحة خاصة في المناطق المزدحمة التي تفتقر إلى إمدادات النظافة وخدمات الصرف الصحي، وتلقت اليونيسف بالفعل تقارير عن حالات إصابة بالجرب والقمل بين الأطفال في أماكن الإيواء، وهناك قلق إزاء خطر انتشار التهابات الجهاز التنفسي في الأسابيع المقبلة مع ازدياد برودة ورطوبة الطقس. 

وفي الأسابيع الأخيرة، تضرر ما لا يقل عن 28 منشأة مياه بسبب النزاع، مما أثر على إمدادات المياه لأكثر من 360 ألف شخص معظمهم في جنوب البلاد، كما جرى الإبلاغ عن أضرار ناجمة عن القصف في عدة مدارس وما لا يقل عن 15 مستشفى و70 مركزا للرعاية الصحية الأولية وخدمات طبية طارئة، فيما خرجت 6 مستشفيات عن الخدمة الآن، وتعمل 5 أخرى بشكل جزئي، وفقًا لوزارة الصحة العامة اللبنانية.

 

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: إصابة 62 شخصاً منهم 15 حالة وفاة بفيروس ماربورج في رواندا
  • ارتفاع وفيات الكوليرا في نيجيريا إلى 378 شخصًا
  • سيناريو غزة يتكرر في لبنان.. مخاوف من انتشار الكوليرا بعد إصابة نازح
  • لبنان: رصد أول إصابة بـ «الكوليرا» منذ يونيو 2023
  • تسجيل إصابة بوباء الكوليرا في لبنان
  • الصحة اللبنانية: تسجيل أول إصابة بوباء الكوليرا
  • عاجل | الصحة اللبنانية: تسجيل أول إصابة بوباء الكوليرا
  • الصحة السودانية: 699 حالة وفاة بوباء الكوليرا و9 وفيات بـ”حمى الضنك”
  • 720 حالة وفاة من الكوليرا في اليمن منذ مارس الماضي