أكد الدكتور جاسم الفلاحي، وكيل وزارة البيئة العراقية، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تمثل رؤيةً رائدةً لمواجهة تأثيرات التغير المناخي المتفاقمة في المنطقة، والتي تعاني من الجفاف والتصحر وتراجع معدلات هطول الأمطار، ما يؤثر على الأمن الغذائي والبيئة وصحة السكان.
وشدد على ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذه التحديات، مشيداً بدور المملكة العربية السعودية الريادي في إطلاق هذه المبادرة.


أخبار متعلقة وزير البيئة يدشن برامج توطين تقنيات استمطار السحب في الشرقيةمع انطلاق الدورة الأولى للمجلس الوزاري.. إشادة بمبادرة "الشرق الأوسط الأخضر"انطلاق أعمال الدورة الأولى للمجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر غدًاوقال الفلاحي، ان جمهورية العراق تعتبر من اوائل الدول التي تتعامل بإيجابية مع مبادرة سمو ولي العهد وهو عضو في المكتب التنفيذي ومن المؤسسين لدينا اجتماعات متتابعه وفريق فني في وزارة الزراعة العراقية يتابع تنفيذ المبادرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتور جاسم الفلاحيمواجهة التغير المناخيوأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية عراقية لزراعة 5 ملايين شجرة، تم تجاوزها بزراعة 6,5 مليون شجرة، مع خطط لمضاعفة هذا العدد، بالإضافة إلى حملة وطنية لإنشاء أحزمة خضراء.
ودعا الفلاحي، إلى تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً أهمية التشجير في مكافحة التغير المناخي، خاصةً في العراق الذي يعاني من تراجع الموارد المائية بسبب سياسات دول المنبع.

عمل دؤوب لمبادرة نوعية تمهد الطريق نحو آفاق خضراء مستدامة من خلال #مبادرة_الشرق_الأوسط_الأخضر pic.twitter.com/aNDaR2E4yv— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) October 16, 2024
وطالب بضرورة اختيار أنواع أشجار تتلاءم مع الظروف المناخية ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه، لمواجهة التصحر والعواصف الرملية وتدهور الأراضي هو عمل استراتيجي يتطلب منظومة وطنية وإقليمية لمواجهتها.
وكشف الفلاحي عن انتهاء مرحلة التخطيط في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، واختيار الأمانة العامة والسكرتارية، على أن تبدأ مرحلة التنفيذ مطلع العام المقبل بمشاريع واقعية تراعي أولويات الدول وتضمن الاستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة التغير المناخي الشرق الأوسط الأخضر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر العراق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

إقرأ أيضاً:

الطاقة الذرية لـ"البوابة نيوز".. دول العالم تسير نحو مصالحها والتغير المناخي يهدد بغرق الإسكندرية والدلتا.. والطاقة النووية الحل في إنتاج الهيدروجين الأخضر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح الدكتور مجدى عبد الله، الأستاذ المتفرع في هيئة الطاقة الذرية المصرية، أنه أثناء انعقاد مؤتمر التغيرات المناخية عام 2016، تم عرض مجموعة من الدراسات لعدد من العلماء يفيد انه بفعل التغير المناخي وتقلب الطقس الذي يعانى وسيعانى منه العالم الفترات المستقبلية القادمة، فإنه من المحتمل غرق مدينه "الإسكندرية" بجمهورية مصر العربية، ومدينه ميامى "بالولايات المتحدة الامريكية"، وذلك بعام 2100، وذلك مع استمرار ارتفاع درجات حرارة الأرض حتى تصل الى 4 مئوية، لذلك يجاهد العالم حاليا إلى عدم وصول درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية.
 
 وأوضح عضو هئية الطاقة الذرية، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن جميع دول العالم حاليا تسير في اتجاه تحقيق مصالحها ومصالح شعبها المؤقته، على حساب ارتفاع درجة حرارة الأرض تدريجيا وتصاعد الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة الكربونية على كوكب الأرض، والدليل على ذلك رجوعها مرة أخرى إلى استخدام" الفحم"، حيث بدأت الصناعة قديما بعصر"الفحم" ثم "البترول " وتسعى للوصول للطاقة المتجددة والتوسع فيها، ولكن الآن فانها تسعى إلى العودة مرة أخرى إلى الوراء واستخدام "الفحم" بسبب مشكلة دولتى روسيا وأوكرانيا، وعدم وصول "الغاز الروسي" لهم.
 

ونوه إلى أن طاقة الهيدروجين تنقسم إلى ثلاث طاقات، الأولى تدعى" طاقة الهيدروجين الرمادى"،وهي تولد غاز ثانى أكسيد الكربون، بينما الأكسين الأزرق، وهي كذلك تولد كربون ولكن يتم عزله، بينما الهيدروجين الأخضر، الذي يعد ثالث أنواع طاقات الهيدروجين، والذي يتم انتاجه بواسطة الطاقة الجديدة والمتجددة كالشمس والرياح أو الطاقة النووية، آمن جدا ولا يضر بالبيئة.
 
وأكد  عبد الله، ان الطاقة النووية تفيد في إنتاج الهيدروجين الأخضر، الذي بإمكانه مساعدة البلاد في الحصول على الطاقة والعمل من خلالها، دون الإضرار بالبيئة أو إحداث أي تغيرات بيئية تكن سببا في التقلبات المناخية، مؤكدا أن دول العالم أجمع تسعى جاهدة لإنتاج الطاقة المتجددة بمختلف أنواعها.
 
وأكد أن كثيرا من الدول الأوروبية تسعى إلى شراء طاقة الهيدروجين الأخضر وإنتاجه بمنطقة شمال أفريقيا، لقربها من أوروبا، حيث تمتاز تلك المنطقة بسطوع الشمس بها طوال ساعات النهار، ومتوسطها يتراوح مابين 14 و15 ساعة في اليوم الواحد، بالإضافة إلى أن مشاكل النقل سوف تكون أقل، والتكلفة تنخفض والمخاطرة كذلك، مشددا على أهمية الطاقات المتجددة في ظل أزمة الطاقة التى يشهدها العالم الفترة الحالية.
 

ولفت الاستاذ بهيئة الطاقة الذرية الى،  أهمية دور التقنيات النووية في مواجهة التغيرات المناخية، حيث إن العالم أجمع حاليا أصبح لديه العلم والمعرفة الجيدة بخطورة الانبعاثات الكربونية  والتى تشمل غاز الميثان، وغاز ثانى أكسيد الكربون co2. 
ونوه، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بالتنسيق مع منظمة الفاو وتم إنشاء معمل كبير دولي على مستوى العالم من أجل مساعدة الدول في استخدام التقنيات النووية لتحديد ورصد المخاطر والتهديدات المرتبطة بالغازات الدفيئة، مشددا على أنه إذا تم استخدام تكنولوجيا المحطات النووية للحد من التغيرات المناخية فإنها سوف تساعد وبشدة في التخلص من الانبعاثات الكربونية الخطيرة.


وعن استخدام النووى في إنتاج الكهرباء كشف بأنه يوجد حوالى 400 مفاعل على مستوى العالم، يقوم بإنتاج 11% من كهرباء العالم، مؤكدا أن الـ11% بإمكانهم توفير حوالى 400 مليون طن كربون، لم يستطع دخول الغلاف الجوى، لأن التكنولوجيا النووية “0” كربون، أي عديمة الكربون.
ولفت إلى أن التغيرات المناخية التى يشهدها العالم حاليا تؤثر تأثيرا كبيرا جدا على مختلف الشعوب، لذلك فإنه بواسطة استخدام التقنيات النووية تم تطوير 3 آلاف نوع نبات باستخدام تقنيات استيلاد الطفرات النباتية، وهذا يعنى إنشاء طفرة نباتية لأي محصول ينتج نوعا جديدا من نفس النبات، ولكنه يتميز بأنه يتحمل الظروف المناخية القاسية، من قله مياه وملوحة والجفاف وارتفاع درجة الحرارة
وأضاف عبد الله، أن الوضع الزراعى بدولة بنجلاديش، وبالتحديد في مدينه كامبوديا تقهقر بشكل كبير جدا بسبب التغيرات المناخية، لذلك قامت الوكالة الدولية بتقديم المساعدات لهم، حيث تم تطوير 40  نوعا نباتيا جديدا من محاصيلها، على رأسها محصول 13 نوعا من الأرز، وأصبحت دولة تصدر الأرز “بنجلاديش” تصدر محصول الأرز بفعل هذا، مشددا  أن هناك مشاكل بمعظم دول العالم بفعل التغير المناخي حتى بجمهورية مصر العربية.
 
وكشف أن هيئة الطاقة الذرية بجمهورية مصر العربية قامت بعمل طفرات جديدة لأهم المحاصيل الدولية بالجمهورية، حيث تم عمل خمس طفرات جديدة للقمح، حيث تم "استيراد" طفرات جديدة لهذا المحصول من خلال تعرض البذور لعملية إشعاع خفيفة جدا " نشع البذور"، بحيث تعدلها هندسيا لزيادة الإنتاج، مؤكدا أن الطفرات من محصول القمح التى تتعرض "للإشعاع" زادت بنسبة تقدر بـحوالى 40% عن المحصول العادى والبذور الأصلية.
 
وأشار إلى أن جمهورية مصر العربية لديها محطة نووية بالضبعة، سوف تسهل الحصول على أربعه آلاف و800 ميجا/وات في العام الواحد، مؤكدا أنه من المقرر افتتاح أول مفاعل جديد ينتح 1200 ميجا/ وات سنويا، بعام 2027.
 
وأكد أن الطاقة النووية تعد أرخص أنواع الطاقة وأقواها وأنظفها والأمن بيئيا، مثلها مثل الطاقات المتجددة الأخرى مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من الطاقات، ولكن يرتكز صعوباتها في التكلفة العالية أثناء إنشائها أول مرة فقط، ولكن العائد لها جم وكبير جدا، منوها إلى أن ندرة طاقة المياه بالبلاد، حيث لاتحصل

مقالات مشابهة

  • هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة تستقبل وفداً خليجياً لزيارة مركز المصادر الوراثية النباتية
  • تكريم شرطة أبوظبي في حفل جوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط
  • تكريم شرطة أبوظبي بحفل جوائز معهد تشارترد للأفراد والتنمية في الشرق الأوسط
  • بعد 10 سنوات.. التغير المناخي يهدد باختفاء مدن سياحية بينها المالديف والبندقية
  • تدشين تقنية جديدة لتشخيص الزهايمر لأول مرة في الشرق الأوسط
  • التغير المناخي يعرض الوجهات السياحية العالمية للخطر
  • الطاقة الذرية لـ"البوابة نيوز".. دول العالم تسير نحو مصالحها والتغير المناخي يهدد بغرق الإسكندرية والدلتا.. والطاقة النووية الحل في إنتاج الهيدروجين الأخضر
  • مجلس الوزراء ينعى نبيل الحلفاوي .. ويؤكد: جسد بطولات وطنية
  • الطيران اللبناني يعود الى الاجواء السورية.. ماذا عن العراق؟
  • ”الشرقية“ تبحث عن الموهوبين.. مبادرة جديدة لبناء قاعدة بيانات وطنية