أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لن يقدم صفقة لوقف إطلاق النار بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لا يخدم مصالح بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، الذي أراد أن يبقي موضوع "السنوار" وكأنه جزء من أهداف الحرب على غزة.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه حتى بعد اغتيال السنوار، قال نتنياهو إنه يجب الذهاب لاستعادة الأسرى، رغم أنه على مدار عام كامل لم يبذل جهدًا لاستعادة المحتجزين.
وأكد أنه لا يمكن لنتنياهو أن يقدم صفقة لوقف إطلاق النار في غزة، تكون بمثابة هدية للحزب الديمقراطي على حساب حليفه دونالد ترامب، لهذا نتنياهو ليس متعجلا لإبرام صفقة، ولديه وقت لما بعد الانتخابات الأمريكية، وإعادة ترتيب الأوضاع، وليس فقط في قطاع غزة،.
وأشار إلى أن اليمين المتطرف في إسرائيل يؤمن بالضغط العسكري الذي يجلب مزيدا من التنازلات، ونتنياهو يربط الجبهة الشمالية مع الجنوبية، ويحتاج لأسابيع أخرى قبل أن يتم الصفقة.
وبالنسبة لاغتيال "السنوار"، قال إن جميع التنظيمات تعرضت لاغتيالات واعتقالات أمنائها العامين، وحركة "حماس" اغتيل منها الشيخ أحمد ياسين، وعبدالعزيز الرنتيسي، وإسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ولا يمكن القول إن حماس ضعفت، بالعكس ازدادت قوة، كما أنه كلما ازدادت عمليات الاغتيال زادت شعبية التنظيم، وحماس ليست تنظيما صغيرا، وإنما لها جذورها المجتمعية، وهناك تسلسل وكوادر كبيرة في حركة حماس سياسيا وعسكريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف الحرب أستاذ علوم سياسية استعادة المحتجزين إطلاق النار في غزة إسرائيل العلوم السياسية بنيامين نتنياهو رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المجتمع إلى إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلى تكثيف الجهود لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري.
ووفقاً لبيان صادر عن الديوان الملكي، أكد الملك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة بشكل فوري. وحثّ الملك المجتمع الدولي على التحرك لإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بغزة في جميع مراحله، واستئناف إيصال المساعدات الإنسانية.
وحذّر الملك من «خطورة استمرار الحرب على حياة المدنيين الأبرياء، وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه أهالي قطاع غزة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة».
وجدد رفض المملكة تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مؤكداً أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين.