حُرمت من الإنجاب... فقتلت صديقتها الحامل للحصول على جنينها
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بعد محاولات حمل فاشلة على مدى سنوات، تحوّلت أربعينية برازيلية إلى مجرمة، حيث استدرجت صديقتها إلى منزلها وقتلتها من أجل انتزاع الجنين من بطنها لتتظاهر بأنه "مولودها الحقيقي".
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، كانت باولا جانا فيريرا ميلو (25 عاماً) تستعد لاستقبال طفلها الثاني "إندريك" في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إلا أن زيارتها لجوزيان دي أوليفيرا غارديم (42 عاماً) في 14 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في منزلها بمدينة بورتو أليجري البرازيلية بدعوى تلقي عربة أطفال كهدية انتهت بمأساة مروعة.
ونفذت جوزيان جريمتها الوحشية ضد باولا، وغطت ساقيها بدماء الضحية قبل أن تحمل المولود مسرعة إلى المستشفى، حيث فارق الطفل الحياة. وبدأت الشكوك تحوم حول جوزيان بعدما أثبتت الفحوصات أن الطفل ليس مولودها.
وسارع المسعفون إلى الاتصال بالشرطة، التي اقتحمت منزل جوزيان لتعثر على الأم البيولوجية، باولا، جثة هامدة تحت السرير وملفوفة بالبلاستيك. وقامت الشرطة باعتقال جوزيان في المستشفى واحتجاز زوجها للتحقيق في تورطه المحتمل بالجريمة.
واعترفت جوزيان بأنها قتلت صديقتها بضربة على رأسها، ثم فتحت بطنها لانتزاع الجنين، وحاولت إخفاء جريمتها بتزييف مشهد ولادة عبر وضع الرضيع ودماء باولا بين ساقيها لتبدو وكأنها وضعت الطفل في منزلها، فاستدعى جيرانها سيارة إسعاف التي نقلتها والمولود إلى المستشفى.
ادعاء كاذب بالحملأفاد مقرّبون من جوزيان بأنها كانت تحلم بإنجاب طفل، وبدأت تتظاهر بالحمل منذ أغسطس (آب) الماضي، حتى أنها عرضت على زوجها صوراً مزيفة بالموجات فوق الصوتية.
وكشفت المحققة الرئيسية في القضية، غرازييلا زينيلي، أن جوزيان كانت تعاني من تاريخ طويل من محاولات الحمل الفاشلة، وأجهضت عدة مرات.
وتعتقد المحققة أن جوزيان كانت تبحث عن الفرصة المناسبة، وعندما تعرفت على باولا، رأت فيها غنيمة ودبرت الخطة المروعة قبل شهرين على الأقل من الجريمة.
تداعيات الجريمةدُفنت باولا في بورتو أليجري في نفس يوم الجريمة، تاركة خلفها زوجاً مصدوماً وابنة تبلغ من العمر 8 سنوات، وأخرى بالتبني عمرها 3 سنوات.
ووجه المحققون لجوزيان عدة اتهامات، بينها القتل العمد، إخفاء الجثة، والتسبب في وفاة طفل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث غرائب
إقرأ أيضاً:
سيدة تايلاندية تبني «زنزانة» في منزلها لحماية نفسها والجيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة أثارت جدلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، لجأت أم تايلاندية مسنّة إلى بناء «زنزانة» داخل منزلها لحبس ابنها المدمن للمخدرات والقمار، وذلك بعد سنوات طويلة من المعاناة والصراع بسبب سلوكه المدمر.
كان هذا بعد فشل جميع محاولات علاج الابن، الذي أصبح عنيفًا بشكل متزايد، ما تسبب في اضطرابات عميقة داخل الأسرة.
السيدة «أ»، من مقاطعة بوريرام في تايلاند، تحدثت في تصريحات صحفية عن معاناتها المستمرة مع ابنها المدمن، موضحة أن القرار ببناء الزنزانة جاء بعد عشرين عامًا من العيش في خوف مستمر. وقالت: «لم أجد حلًا آخر سوى حماية نفسي وجيراني»، في إشارة إلى العنف الذي أصبح يميز سلوك ابنها.
وفقًا لتقارير من موقع «Oddity Central»، تم تجهيز الزنزانة بكل ما يلزم لضمان بقاء الابن داخلها، حيث تحتوي على سرير وحمام بالإضافة إلى خدمة الإنترنت. كما تم تزويد الزنزانة بقضبان حديدية لمنع الابن من الهروب، إضافة إلى كاميرات مراقبة لرصد تحركاته بشكل مستمر. وأوضحت الأم قائلة: «أراقبه طوال الوقت خوفًا من أن يؤذي نفسه أو الآخرين، وأريد التأكد من أنه لا يستطيع الخروج».
ورغم نية الأم في حماية ابنها وجيرانها، فقد أثار هذا الإجراء انتقادات من الشرطة، التي اعتبرت أنه يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان، كما وحذرت الشرطة من أن هذه الخطوة قد تعرض الأم للمسؤولية القانونية.
من جهة أخرى، أثار الحادث تعاطفًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثيرون عن تفهمهم لموقف الأم التي عاشت في صراع طويل مع إدمان ابنها، كما دعا البعض إلى ضرورة توفير المزيد من الدعم للأسر التي تعاني من مشاكل الإدمان، مؤكدين أن هذه القصة تسلط الضوء على تفاقم مشكلة المخدرات في تايلاند وتأثيرها السلبي على آلاف الأسر.