تحالف العزم يعزي باستشهاد السنوار ويؤكد وقوفه مع فلسطين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
بيان تعزية
ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم تحالف العزم بخالص التعازي إلى الأمة العربية والإسلامية وإلى الشعب الفلسطيني الشقيق، وإلى كل أحرار وشرفاء العالم، باستشهاد المجاهد البطل يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الذي قضى حياته مقاوماً للاحتلال ومدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن كرامة الأمة.
لقد فقدت فلسطين والأمة برحيل الشهيد يحيى السنوار قائداً شجاعاً ومجاهداً صلباً كرّس حياته للنضال من أجل الحرية والعدالة، ورفض الاستسلام أمام المحتل الغاصب، ورغم أن استشهاده يعد خسارة كبيرة، لكنه سيظل رمزاً لكل الأحرار والمجاهدين في طريق تحرير فلسطين وكل الأراضي المحتلة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه، والشعب الفلسطيني، وأمتنا جمعاء، الصبر والسلوان.
يؤكد تحالف العزم مواصلة وقوفه مع الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله المشروع حتى تحرير أرضه واستعادة حقوقه المسلوبة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المكتب الإعلامي
لتحالف العزم
18 - تشرين الأول - 2024
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة تعتمد قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
نيويورك - صفا
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في لجنتها المختصة بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية، قرارًا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرض دولته، وحقه في الاستقلال والحرية والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي دون أي تأخير، باعتباره حق غير قابل للتصرف، ولا يخضع لأي شروط أو تحفظ وغير قابل للمساومة والتفاوض.
وأكد القرار على ما جاءت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري حول عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي والمطالبة بإنهائه دون أي تأجيل، لما يشكله كعقبة أمام قدرة الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير واستقلال دولته.
وصوتت 170 دولة لصالح مشروع القرار، بما في ذلك كندا وأستراليا ودول الاتحاد الأوروبي كافة وغالبية دول أمريكا الجنوبية والدول الآسيوية والأفريقية، فيما صوتت 6 دول فقط ضد القرار وهي: "إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والبارغواي، وميكرونيزيا، ونارو".
وقامت نحو 119 دولة عضو في الأمم المتحدة برعاية القرار قبل عرضه للتصويت من قبل اللجنة، وتوزعت هذه الدول أيضاً بين مختلف التكتلات الجغرافية الأفريقية والأوروبية والآسيوية واللاتينية.
وتبرز أهمية القرار أنه يأتي في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، ما يعتبر رفضاً دولياً عارماً لهذه الجرائم ودعوة للاستناد إلى القانون الدولي عند النظر للقضية الفلسطينية في كامل جوانبها دون أي ازدواجية للمعايير، ودون عرقلة لمجرى العدالة الدولية، التي تتجسد فيما أقرته محكمة العدل الدولية.