إحصائيات رسمية: المغاربة يتصدرون قائمة المستفيدين من تصاريح العمل بالإتحاد الأوربي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي “يوروستات”، أن 58.547 مغربيا حصلوا على تصاريح عمل مؤقتة في الاتحاد الأوروبي في عام 2023، أي بنسبة 30.5% من مجمل الأجانب المسموح لهم بالبقاء في أوربا للعمل الموسمي.
وأورد يوروستات وهي مؤسسة تابعة للمفوضية الاوربية ، أن 191.840 مواطنًا أجنبيًا حصلوا على تصاريح عمل موسمي في الاتحاد الأوروبي في عام 2023، بزيادة بنسبة 22.
وفقًا لليوروستات، فإن المغاربة يتقدمون بفارق كبير عن البنغلاديشيين الذين ارتقوا إلى المركز الثاني بحصولهم على 29,249 تصريح عمل موسمي، أي بنسبة 15.2% من إجمالي الاجانب، يليهم الهنود (22,498)، والأوكرانيون (8,693)، والصرب (6,841).
وبحسب يوروستات، تتصدر خمس دول في الاتحاد الأوروبي منح تصاريح العمل المؤقتة للمواطنين الأجانب في عام 2023، وهي إيطاليا في المرتبة الاولى، تليها فرنسا (37354 تصريح عمل) وتأتي بعد ذلك كرواتيا (17869) وإسبانيا (12554)، ثم فنلندا (7842 ترخيصًا) ، فيما تعد بلجيكا من بين الدول التي منحت أقل عدد من التراخيص.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
"الاتحاد الأوروبي" يتحدث عن إدارة معبر رفح
بروكسل- رويترز
قالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن التكتل سيستأنف مهمة مراقبة مدنية لمعبر رفح الحدودي بين غزة ومصر.
وأضافت أنه تسنى التوصل إلى توافق كبير على أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح يمكن أن تلعب "دورا حاسما في دعم وقف إطلاق النار".
وتابعت "اليوم وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على معاودة نشر (البعثة) في معبر رفح بين غزة ومصر، وهذا سيسمح لعدد من المصابين بمغادرة غزة وتلقي الرعاية الطبية".
وجرى الاتفاق على إرسال بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في مراقبة معبر رفح في 2005، لكنها توقفت عن العمل مؤقتا في يونيو 2007 بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على قطاع غزة.
وتضم البعثة في وضعها الاستعدادي الحالي 10 موظفين دوليين وثمانية محليين.
وقالت وزارتا الخارجية والدفاع الإيطاليتان اليوم إن روما سترسل سبعة أفراد من شرطة كارابينيري الإيطالية للانضمام إلى مهمة رفح بالإضافة إلى فردين إيطاليين موجودين بالفعل هناك.
وأضافتا أن الهدف الأساسي للمهمة "هو تنسيق العبور اليومي وتيسيره لما يصل إلى 300 جريح ومريض، وضمان المساعدة والحماية للمعرضين للخطر في سياق الطوارئ الإنسانية".
وقالتا "إيطاليا ستكون مسؤولة أيضا عن نقل كامل فرقة قوات الدرك الأوروبية إلى مسرح العمليات"، مضيفتين أن أفرادا من الحرس المدني الإسباني والدرك الفرنسي سينضمون إلى القوة الدولية.