مصر.. الأمن يحبط عملية زواج غير مشروعة في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت النيابة العامة المصرية إحباط واقعة #زواج_قاصر في اللحظات الأخيرة، حيث أكدت أنها رصدت #طفلة تظهر بزي زفافها وتصرح بأن عمرها 13 عاما.
ثبت من خلال تحقيقات النيابة، أن الطفلة طالبة بالمرحلة الإعدادية، وأن حفل خطبتها قد اقترب ميعاده، وهو ما أيدته تحريات جهة البحث، كما ثبت بتقرير لجنة #حماية_الطفولة أن والد الطفلة عازم على فسخ خطبتها.
وأوصت اللجنة بتسليمه الطفلة على أن يتعهد بحسن رعايتها وعدم قبول طلبها للزواج قبل بلوغها السن القانونية، وبمتابعة حالتها أسبوعيا من خلال تلك اللجنة.
مقالات ذات صلة حزب الله: انتقلنا لمرحلة جديدة ستظهر بالأيام المقبلة 2024/10/18وأهابت النيابة بالكافة إلى الإحجام عن #تزويج_القاصرات حفاظًا على المرأة وحقوقها وصيانة لحياتها، كما تؤكد أنها ستتصدى لتلك الظاهرة الإجرامية بملاحقة مرتكبيها إيمانا منها بأهمية العناية بحقوق المرأة والطفل.
ويعد الزواج المبكر من أكبر التحديات التي تواجه مصر وتعوق التنمية وتنتهك الحقوق الإنسانية المشروعة لأفراد المجتمع، كما أنه يمثل مشكلة اجتماعية لا يقتصر تأثيرها على المستوى الإنجابي ومعدلات النمو السكاني فحسب بل لها انعكاسات وتأثيرات أخرى تقود في مجملها إلى استمرار تدني وضع المرأة اجتماعيا واقتصاديا مما يساهم في ارتفاع الخصوبة وزيادة السكان وفقا للمجلس القومي للسكان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف زواج قاصر طفلة حماية الطفولة تزويج القاصرات
إقرأ أيضاً:
ممرضة أمريكية تكشف مواقف مؤثرة من اللحظات الأخيرة للمحتضرين.. ماذا يقولون؟
من يواجهون الموت، غالبا يختبرون مجموعة متنوعة من المشاعر، وتختلف اللحظات الأخيرة لكل شخص بين بكاء ورسائل وداع مؤثرة، وهو ما كشفته ممرضة الرعاية التلطيفية جولي ماكفادن التي تعمل في إحدى دور المسنين، وتحدثت عن أكثر لحظات الندم التي يتحدث عنها المرضى على فراش الموت.
لحظات الندم على فراش الموتوفي حديثها إلى الدكتور كاران راجان، جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، في برنامجه الصوتي، تقول جولي ماكفادن التي تمتلك خبرة أكثر من 15 عامًا في رعاية المحتضرين بمدينة لوس أنجلوس، إنّ الأمر الأكثر شيوعًا للمرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم تقدير السنوات التي قضوها في صحة جيدة، تحكي «جولي»: «أول ما أسمعه طوال الوقت هو أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها، هذا هو الشيء الأول الذي يقوله الناس لي»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أما الندم الثاني الذي تسمعه «جولي» في كثير من الأحيان هو اعتراف المحتضرين بأنهم عملوا كثيرًا ويتمنون لو لم يضيعوا حياتهم في العمل، كما كشفت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على إنستجرام، أنّ العديد من المرضى المحتضرين يشعرون بالندم على علاقاتهم العاطفية، موضحة أنّهم إما يتمنون لو أنّهم حافظوا على علاقات وصداقات معينة، أو يندمون على حمل الضغائن.
ماذا يقول المرضى المحتضرون قبل وفاتهم؟وفي اللحظات الأخيرة التي تسبق وفاتهم، تقول «جولي» إنّ معظم المرضى المُحتضرين قد يعانون من الألم وضيق التنفس والانفعال الشديد والارتباك والفوضى الشاملة، فضلًا عن التغيرات في التنفس، والتغيرات في لون الجلد، والإفرازات والحمى.
عبارات مؤلمة تسمعها ممرضة رعاية المسنين من المُحتضرين قبل وفاتهم بدقائق أو ساعات قليلة، كأن ينادي المرضى على والديهم المتوفين: «هناك شيء يقوله معظم الناس قبل أن يموتوا، وعادة ما يكون عبارة أنا أحبك، أو ينادون والدتهم أو والدهم الذين عادة ما يكونون ماتوا بالفعل»، بحسب «جولي».