أسعار البنزين .. زيادة أسعار الخضراوات والفواكه في الأسواق.. والمواطنون: لا توجد رقابة على البائعين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ارتفعت صباح اليوم أسعار البنزين بنسب تتراوح بين 10.9 و13.3% للمرة الثالثة هذا العام، بعد قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، المعنية بمراجعة وتحديد أسعار بيع المنتجات البترولية.
في هذا الصدد، قامت "الوفد" بعمل جولة في الأسواق لمعرفة مدى تأثير أسعار الخضار والفواكه بعد ارتفاع أسعار البنزين.
وخلال الجولة داخل الأسواق تبين اختلاف الأسعار من بائع لآخر، حيث كشف عدد من التجار أن هناك العديد من السلع الموجودة بالسوق وعند التجار قد زادت من 2 جنيه الى 7 جنيهات وذلك بسبب ارتفاع أسعار البنزين وزيادة تكاليف النقل .
وجاءت أسعار الخضار كالتالي:-
سجل سعر كيلو الطماطم 25 إلى 30 جنيهاً
سجل سعر كيلو البامية 40 جنيهاً
سجل سعر كيلو ورق العنب 60 إلى 75 جنيهاً
سجل سعر الثوم 60 إلى 80 جنيهاً
سجل سعر كيلو البصل الأحمر 15 إلى 20 جنيها
سعر كيلو البطاطس 25 إلى 29 جنيها
سعر كيلو الفلفل الحامى بـ20 جنيها والفلفل الحلو بـ30 جنيها
سعر كيلو الليمون بـ20 جنيها
سعر الخيار 20 جنيها
وأكد عدد من المواطنين أن العديد من البائعين يقومون بوضع تسعيرة خاصة بعد ارتفاع أسعار البنزين وذلك لاستغلال المواطنين ، موضحين أن هناك غياب كبير للرقابة على الاسواق لترك المواطن تحت رحمة البائعين.
وطالب المواطنين الحكومة بتفعيل الدور الرقابى على الاسواق لمنع التلاعب فى أسعار الخضروات والفاكهة وغيرها من السلع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسعار البنزين لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية أسعار بيع المنتجات البترولية جولة في الأسواق ارتفاع أسعار البنزين اسعار الخضار والفواكه تحريك أسعار البنزين أسعار البنزین جنیها سجل سعر سجل سعر کیلو
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: الذهب في مصر يقفز 560 جنيها بنسبة 15% منذ بداية 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن ارتفاع كبير في أسعار الذهب محلياً وعالمياً منذ بداية العام الجاري 2025، حيث شهدت الأسعار المحلية زيادة ملحوظة في عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المصري، من 3720 جنيهاً إلى 4280 جنيهاً للجرام، بزيادة قدرها 560 جنيهاً ما يعادل نسبة ارتفاع تصل إلى 15.02% منذ يناير الماضي.
وأوضح واصف، في تقرير شعبة الذهب اليوم، أن هذا الارتفاع يأتي في إطار موجة صعود عالمية لأسعار الذهب، مدفوعة بعدة عوامل اقتصادية وسياسية، أبرزها التوترات التجارية التي تشهدها الساحة الدولية، خاصة الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بالإضافة إلى التصاعد في التوترات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من التقلبات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي، كشف واصف، أن أسعار الذهب قفزت بنسبة 15.2 منذ بداية العام، حيث حافظت اونصة الذهب على قمتها فوق مستوى 3000 دولار ، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 5.9% منذ بداية شهر مارس وحتى الآن.
وبشأن التوقعات، يرى رئيس شعبة الذهب أن أسعار الذهب العالمية قد تواصل مسيرتها الصعودية لتصل إلى 3200 دولار للأونصة خلال الستة أشهر القادمة، وفقاً لتحليلات الخبراء والمؤسسات المالية الدولية.
وأضاف واصف، أن تخفيف السياسة النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، يلعب دوراً محورياً في دعم أسعار الذهب خلال الشهور المقبلة، حيث أدى انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الاحتفاظ بالذهب، مما شجع المستثمرين على زيادة مشترياتهم من المعدن الأصفر.
وأضاف أن زيادة مشتريات البنوك المركزية العالمية من الذهب تساهم في تعزيز الطلب على المعدن، حيث تسعى هذه البنوك إلى تنويع احتياطياتها وتقليل اعتمادها على العملات الأجنبية في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن هذه العوامل مجتمعة، بما في ذلك الاضطرابات الجيوسياسية والتوترات التجارية وتخفيف السياسة النقدية تساهم في تعزيز الطلب على الذهب كمخزن آمن للقيمة، مما يدفع الأسعار للارتفاع بشكل مستمر. وتوقع واصف أن تستمر هذه الموجة الصعودية في الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد العالمي.
وفي ختام تصريحاته، نصح واصف المستثمرين والمتداولين بمراقبة تطورات السوق العالمية عن كثب، مؤكداً أن الذهب سيظل خياراً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية.