تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان ينعي الشهيد المجاهد يحيى السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء نعى تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان الشهيد المجاهد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وأكد بيان النعي أن شهيد القضية، شهيد الأقصى، شهيد الأمة، البطل يحيى السنوات ، “ارتقى شهيداً في ميدان المعركة وهو يتحرك باستبسال وشجاعة ورباطة جأش مع إخوانه المجاهدين في أقدس معركة في مواجهة العدو الصهيوني ، بعد عام على بدء معركة طوفان الأقصى”.
وأشار الى أن “معركة طوفان الأقصى غيرت الموازين على كافة الأصعدة بعد خمسة وسبعون عاما من الاحتلال والقمع والتهجير، وأعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة بعد المؤامرات الكونية التي أحيكت لتصفيتها”.
وأعرب البيان عن خالص التعازي والمواساة لأسرته ولقيادة المقاومة الإسلامية حماس ولأبناء الشعب الفلسطيني المجاهدين الصامدين الأحرار ، ولقيادات وشعوب محور المقاومة، سائلا الله له الرحمة وكلّ شهداء الأمة في فلسطين ولبنان ،واليمن، والعراق ، الذين تمثل دمائهم وقود معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والنصر المبين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ بحلول رمضان وتدعو لدعم غزة والقدس
#سواليف
هنأت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك، داعيةً إلى جعله شهرًا للصمود والرباط والتكافل، وتعزيز الدعم والنصرة لفلسطين، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.
وفي بيان لها، وجهت الحركة التهنئة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، ولرجال المقاومة، والأسرى الصامدين، وعائلات الشهداء والجرحى، مؤكدةً أن هذا الشهر يمثل فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتكاتف بين أبناء الأمة.
دعم غزة والقدس والتصدي لمخططات الاحتلال
مقالات ذات صلةأكدت حماس على أهمية تحرك الأمة العربية والإسلامية، قادة وشعوبًا، لدعم صمود الفلسطينيين في قطاع غزة والمرابطين في القدس والمسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين وطمس هويتهم الوطنية. كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود الإغاثية والإنسانية لمساندة غزة، التي تعاني أوضاعًا إنسانية قاسية جراء الحصار.
الرباط في الأقصى وتصعيد المقاومة الشعبية
دعت الحركة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى خلال الشهر الفضيل، والاعتكاف فيه، مؤكدةً أن رمضان يجب أن يكون ميدانًا للطاعة والرباط والمقاومة في وجه الاحتلال والمستوطنين. كما دعت إلى المشاركة في الفعاليات التضامنية مع غزة والقدس والضفة حول العالم، لتعزيز الدعم السياسي والإعلامي والإنساني للقضية الفلسطينية.
واختتمت حماس بيانها بتجديد العهد على مواصلة الجهاد والمقاومة حتى التحرير، مترحمةً على شهداء معركة “طوفان الأقصى”، ومتمنيةً الشفاء للجرحى والحرية القريبة للأسرى، مؤكدةً أن رمضان هذا العام يجب أن يكون محطةً لتعزيز الصبر والمقاومة، حتى تحقيق النصر والتحرير .