ليست التونسية فقط.. لطفي بوشناق يكشف جنسيته الأصلية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المطرب الكبير لطفي بوشناق عن أصوله الحقيقية التي تعود للبوسنة والهرسك، موضحاً أن جدوده من هناك، لكنهم هاجروا واستقروا في دول عديدة منذ فترة كبيرة.
وأضاف في حواره ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على قناة ON، أنه يحمل الجنسية البوسنية أيضاً بخلاف التونسية، ولديه جواز سفر منحه إياه علي عزت بيجوفيتش نفسه، وأحيا هناك عدة حفلات.
وتابع: "لكن في النهاية كلنا أبناء آدم وحواء.. بكرا لما بتنزل في القبر ربنا مش بيقولك اديني هويتك أنت مصري ولا تونسي ولا غيره.. كلنا بشر".
وأوضح لطفي بوشناق أن أصعب ما في الحياة هو عدم التوقف عن العمل، قائلاً: "بقالي 40 سنة ما أخدتش يوم راحة.. حياة الفنان صعبة، لكن منحبش نمد يدي ولا أقول لوزارة الثقافة تساعدني.. هذا التفكير غير موجود عندي على الإطلاق".
وواصل: "أنا بشتغل لبكرا لحد لما ميبقاش عندي صوت.. الواحد لازم يحترم نفسه، لما يشعر إنه فقد صوته وما زال بيغني عشان يعيش لا يصح.. لذلك أنا أعيش لأغني ولا أغني لأعيش .. تفرق كتير".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لطفى بوشناق تونس التونسية
إقرأ أيضاً:
الناشطة التونسية سهام بن سدرين تبدأ إضرابا عن الطعام بالسجن
بدأت الناشطة الحقوقية التونسية سهام بن سدرين الرئيس السابق لـ"هيئة الحقيقة والكرامة" التي تولت التقصي في انتهاكات الماضي في تونس بعد ثورة 2011، إضرابا عن الطعام في السجن.
وقالت بن سدرين في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك "بدأت اليوم إضرابا عن الطعام..لم تعد لدي القدرة لتحمل الظلم الذي سلط علي".
وأضافت "قررت أن أغادر هذه الحفرة التي ردمت بها ظلما مهما كلفني الأمر".
ويتزامن إضراب بن سدرين مع ذكرى ثورة 14 يناير/ كانون الأول لعام 2011 الذي شهد سقوط حكم بن علي ومغادرته البلاد إلى السعودية حيث توفي عام 2019.
وتقبع الناشطة الحقوقية في سجن منوبة غرب العاصمة منذ آب/ أغسطس الماضي للتحقيق معها في ست قضايا من بينها اتهامها بتزييف التقرير النهائي للهيئة في الجزء المرتبط بنزاع الدولة التونسية مع البنك التونسي الفرنسي.
يذكر أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي أصدر يوم 1 آب/ أغسطس 2024 بطاقة إيداع بالسجن في حق رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة المنتهية مهامها سهام بن سدرين.
وتم استنطاق سهام بن سدرين بخصوص عدد من الملفات من بينها ملف "البنك الفرنسي التونسي" وتم الاستناد في إصدار الحكم على 15 فصلا قانونيا من المجلة الجزائية، وفق محاميها آنذاك.
وتتعلق ببن سدرين 6 قضايا لدى القطب القضائي الاقتصادي والمالي في علاقة بمهمتها على رأس الهيئة، أبرزها قضية "تزييف التقرير الختامي للهيئة" في الجزء المتعلق بنزاع الدولة التونسية مع البنك الفرنسي التونسي والذي حسمه التحكيم الدولي لفائدة تونس وفق المحامي نفسه، الذي نقلت عنه وسائل إعلام حينها.
وكانت سهام بن سدرين قد أطلق سراحها لكنها ممنوعة من السفر على ذمة القضية ذاتها قبل أن يصدر قاضي التحقيق قرارا بإيقافها ومواصلة الأبحاث.
جدير بالذكر أن بن سدرين وهي معارضة لنظام حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، تولت رئاسة الهيئة منذ تأسيسها عام 2014 حتى نهاية أعمالها في عام 2020.
ونظرت الهيئة في مطالب جبر الأضرار لعشرات الآلاف من ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بين عامي 1955 و2013، وأذاع التلفزيون جلسات لشهادات من ضحايا التعذيب والقمع.