أعلنت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة أنها تتابع ، “باستغراب و امتعاض” اتخاذ الفرق و المجموعات النيابية بمجلس المستشارين، بمناسبة التصويت على المستشارات و المستشارين عضوات و أعضاء المجلس، بمناصب المسؤولية البرلمانية على مستوى مكتب المجلس و لجانه الدائمة، معاكسة المبدأ القاضي بإعمال “التمثيلية النسائية” في مختلف أجهزة المجلس و ضمان مشاركة النساء في مختلف أنشطة المؤسسة، تطبيقا لأحكام المادة 16 من النظام الداخلي لمجلس المستشارين.

واعتبرت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة هذا “التصويت”، سلوكا و ممارسة تراجعية و غير دمقراطية، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال التوجهات العامة للمملكة المغربية، و التراكم المكتسب على مستوى الحقوق السياسية للمرأة، التي تم إقرارها بنص دستور 2011، و بالقانون التنظيمي لمجلس المستشارين، و بالنظام الداخلي لنفس المجلس، و المترجمة بقرارات المحكمة الدستورية المتواترة.

وقال ان “هذا التصويت” غير المفهوم والمقبول، و الذي أسفر عن انتخاب امرأة واحدة، على رأس لجنة الخارجية و الدفاع الوطني و المغاربة المقيمين في الخارج، من أصل 18 منصب تم التصويت على تجديد العضوية به، يشكل خيبة أمل، في طبقة سياسية منتخبة و ممثلة للأمة بمجلس المستشارين، منتظر منها أن تجسد توجيهات رئيس الدولة الرامية الى صون و تعزيز التمثيلية النسائية بالمؤسسات و الهيئات الدستورية، الى جانب إعطاء القدوة و المثل في التطبيق السليم للدستور و في التأويل الديمقراطي لمقتضياته، و في تفعيل أحكام القانون التنظيمي و النظام الداخلي المؤطرين لأشغال المجلس المعني.

 

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به «هيئة تحرير الشام» يثير بعض المخاوف

قال عبد الرحمن مصطفى، رئيس حكومة الإئتلاف السورية المعارضة، إن “ما قامت به “هيئة تحرير الشام”، بعد تغيير السلطة في سوريا، هو “أمر مفرح، لكنه يثير بعض المخاوف أيضا”، مضيفا: “يجب ألا ننتقل من ديكتاتورية إلى ديكتاتورية أخرى”.

وفي حديثه إلى موقع “BBC TÜRKÇE”، شدد مصطفى على أنه “يجب ألا ننتقل من ديكتاتورية إلى ديكتاتورية أخرى”، مؤكدا أن “الجيش الوطني السوري له دور نشط في العمليات العسكرية التي أدت لسقوط النظام، وكانت له مساهمة كبيرة في السيطرة على دمشق، ولا ينبغي نسب العملية إلى مجموعة واحدة”.

وشدد على أن “الجميع شارك، لكن ظهرت مجموعة واحدة في الصورة. نحن لم ندخل في جدال نحن فعلنا وأنتم فعلتم.. فالمهم كان هو إسقاط النظام، وقد تحقق ذلك، والآن علينا التركيز على المرحلة المقبلة”، مشيرا إلى “أننا سننتظر ونرى.. هم أيضا يتحدثون عن الديمقراطية وإرادة الشعب، ما حدث حتى الآن مفرح، لكن لا يزال من المبكر التقييم، إذا تشكلت حكومة انتقالية بحلول الأول من مارس، فهذا دليل على أنهم على الطريق الصحيح”.

وأضاف: “النضال سيستمر لبناء سوريا ديمقراطية، شاملة للجميع، تقوم على مبادئ المواطنة المتساوية من دون تمييز”، وعن وجود مفاوضات مع هيئة تحرير الشام، وقال: “حاليا لا يوجد شيء من هذا القبيل، لكن أيضا لا توجد بيئة صراع سياسي، نحن مستمرون في أنشطتنا”.

وحول وجود اختلافات في النهج تجاه القضايا الأساسية مع “هيئة تحرير الشام”، ذكر مصطفى أنه “من الطبيعي أن يكون لدينا قلق بشأن مستقبل سوريا، ولكن اليوم هناك تصريحات صدرت حتى الآن، هناك نهج المجتمع الدولي، غير بيدرسن (المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا)، التقى به أحمد الشرع في دمشق، أي أنه اعتبره طرفا محاورا، وبالطبع، من الطبيعي أن نشعر بالقلق، هو دائما يقول في تصريحاته إنه تغير، حاليا من المبكر جدا الحكم، سنرى ذلك في الأفعال وليس فقط في الأقوال”.

وجزم أن “هناك ضرورة لتشكيل حكومة انتقالية، وإعداد دستور جديد يعرض للاستفتاء، وإجراء انتخابات عادلة”، مبينا أن “مجموعات الجيش الوطني السوري التابعة لتشكيلهم، قد تضع السلاح في حال توفرت الظروف المناسبة، أخذا بالاعتبار أن مكافحة الإرهاب مستمرة في هذه المرحلة”.

وأفاد مصطفى بأن “الهجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” قد تتواصل، وهناك احتمال لشن عملية عسكرية في منطقة عين العرب/كوباني إذا توفرت الظروف، بالطبع”، مؤكدا أن “الغالبية العظمى من السوريين الموجودين في تركيا، يرغبون في العودة إلى سوريا، وسيزداد العدد في الفترة المقبلة”.

وأضاف: “الحكومة السورية المؤقتة، هي الحكومة التي شكلها في وقت سابق الائتلاف السوري المعارض، وتتبع له، وهي كجسم سياسي موجودة منذ سنوات، وإن اختلف رؤساؤها وأعضاؤها بين فترة وأخرى. وهي لديها مؤسسات تديرها بدعم تركي كامل، بمناطق الشمال السوري، التي كانت تسمى سابقا بالمناطق المحررة، وهي مناطق العمليات العسكرية التركية في الشمال السوري، والتي خضعت منذ فترات طويلة للسيطرة التركية”.

ورأى مصطفى أن “الغريب، أن هذه الحكومة التابعة للائتلاف السوري المعارض، لا تزال قائمة إلى الآن، ولم يتم الإعلان عن حلها كما كان متوقعا بعد تشكل حكومة “محمد البشير” في دمشق، على إثر سقوط النظام السوري”.

مقالات مشابهة

  • السوداني يوجّه المستشارين بعدم الاجتهاد في التصريحات الصحفية
  • رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به «هيئة تحرير الشام» يثير بعض المخاوف
  • المبشر: تشكيل الحكومة القادمة في ليبيا يجب أن يتسم بالحياد التام
  • خطة النواب تنتقد زيادة أعداد المستشارين في أولى مناقشات الحساب الختامي
  • تطوير استثمار الأموال الوقفية.. تعديلات جديدة في نظام هيئة الأوقاف
  • سلطان القاسمي يعتمد الهيكل التنظيمي العام لهيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوما باعتماد الهيكل التنظيمي العام لهيئة الشارقة للتعليم الخاص
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي العام لبلدية الشارقة
  • سلطان القاسمي يصدر مرسوماً باعتماد الهيكل التنظيمي العام لبلدية مدينة الشارقة
  • “هيئة الإحصاء”: 66.1 % نسبة الولادات في المستشفيات الحكومية بالمقابل 32 % من الولادات في المستشفيات الخاصة لعام 2024