عين ليبيا:
2024-10-18@15:25:47 GMT

تونس.. مشروع قانون يقيّد صلاحيات البنك المركزي

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

بالتزامن مع أزمة اقتصادية حادة تمر بها تونس، وسط تباطؤ في النمو، وارتفاع معدلات البطالة، أظهر مشروع قانون عرضه نواب بالبرلمان مقترحا يجرد البنك المركزي من السلطة الحصرية لتعديل أسعار الفائدة وسياسة الصرف،

وأفادت وكالة “رويترز” أن المقترح القانوني يقضي بأنه يتعين أن يتخذ مثل هذا القرار فقط بالتوافق مع الحكومة، ولكنه سيكون مطالبا بشراء سندات حكومية أو بتمويل مباشر لخزينة الدولة.

وحذر 27 نائبا في مشروع القانون، من أن البلاد ستفلس حتما إذا لم يتم تغيير القانون الحالي للبنك المركزي.

وأظهر مشروع القانون أنه لن يُسمح للبنك المركزي بتوقيع اتفاقيات مع سلطات رقابة أجنبية، دون موافقة رئيس البلاد.

واستقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، محافظ البنك المركزي، فتحي زهير النوري، الذي سيشارك خلال الأيام القليلة القادمة في اجتماعات مجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي.

وأكد سعيد خلال الاجتماع، على أن “موقف تونس ثابت ولن تتخلى الدولة عن دورها الاجتماعي، كما لن تقبل بأي إملاء من أي جهة كانت”، موضحا أن “العناصر التي تُعتمد في احتساب نسب النمو في حاجة إلى المراجعة. فقد أثبتت التجربة لا في تونس وحدها، ولكن في عديد الدول الأخرى أن هذه النسب غير موضوعية”.

ورفض الرئيس سعيّد، العام الفائت، اتفاقا مبدئيا أبرم مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد بقيمة ملياري دولار، معتبرا الإصلاحات التي يوصي بها الصندوق من إعادة هيكلة الشركات الحكومية والرفع التدريجي للدعم عن بعض المنتجات الأساسية بـ”إملاءات”.

وتتجاوز ديون تونس الـ 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتباطؤ في النمو، يتوقع أن يكون دون 2 في المئة هذا العام، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة.

كما تخلو أرفف العديد من المتاجر على نحو متزايد من سلع غذائية مدعومة، إضافة إلى انقطاع بالتيار الكهربائي والمياه، ويشتكي التونسيون أيضا سوء الخدمات العامة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ازمة اقتصادية حادة البنك المركزي تونس

إقرأ أيضاً:

الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى تشكيل "جبهة موسعة" في مواجهة قانون الإضراب

دعت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كافة القوى الحية السياسية والنقابية والمدنية إلى توحيد الجهود في هذه اللحظة الدقيقة، من أجل تشكيل جبهة واسعة لمواجهة مشروع القانون المكبل للحق في الإضراب.

ونددت هذه النقابة  في بيان لمكتبها التنفيذي، بإقدام الحكومة على برمجة المناقشة التفصيلية لمشروع القانون التنظيمي للإضراب بمجلس النواب، من دون التوافق معها في شأن هذا الأخير.

المركزية النقابية دعت إلى التعبئة الاستثنائية والاستعداد لاتخاذ كافة الأشكال النضالية، للتصدي للهجوم على المكتسبات الاجتماعية والحقوقية وفي مقدمتها الحق في الإضراب.

وبالنسبة للنقابة، فإن الحكومة لم تحترم التزاماتها الواردة في اتفاق 30 أبريل 2022 وميثاق مأسسة الحوار الاجتماعي وما ينص عليه، من ضرورة عقد جولتين للحوار في شتنبر وأبريل من كل سنة، وضرورة التوافق حول كل القوانين والتشريعات الاجتماعية قبل عرضها على مسطرة المصادقة. بل إن الحكومة، بحسب الكونفدرالية، خالفته حين أقدمت على برمجة المناقشة التفصيلية لمشروع القانون التنظيمي للإضراب بمجلس النواب الأربعاء المقبل دون التوافق مع الحركة النقابية.

وعلاقة بالحوار الاجتماعي، استنكرت قيادة النقابة، تماطل الحكومة في الدعوة إلى عقد جولة الحوار الاجتماعي لمناقشة مشروع قانون المالية والقضايا الاجتماعية الراهنة والملفات المطلبية العالقة، مطالبة الحكومة بالتعجيل بعقد هذه الجولة من الحوار.

المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رصد « التعامل غير المسؤول للحكومة مع الملف الاجتماعي، وخاصة ما يتعلق بعدم التزامها بعقد جولة شتنبر للحوار الاجتماعي، وسعيها إلى تمرير مشروع القانون التنظيمي للإضراب خارج منهجية التوافق.

كلمات دلالية إضرابات المغرب حكومة قانون نقابات

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان ينظر في مشروع قانون الإضراب
  • معارضة تونسية لمشروع قانون يجرد البنك المركزي من استقلاليته.. صلاحيات جديدة لسعيد
  • تونس.. قانون جديد يهدد استقرار السياسة النقدية
  • تونس .. قيس سعيد يعلق على اجتماع هام لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي
  • الباطرونا تتكتم على مطالبها في قانون المالية 2025
  • الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تدعو إلى تشكيل "جبهة موسعة" في مواجهة قانون الإضراب
  • مجلس الشيوخ الإيطالي يقر مشروع قانون يجرم "تأجير الأرحام"
  • لقاء تشاوري بصنعاء حول مشروع قانون التجارة الإلكترونية
  • لقاء تشاوري بصنعاء حول مشروع قانون التجارة الالكترونية