مائدة طعام تثير قلق الحزب الحاكم في تركيا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، بعدد من الشخصيات الرئاسية خلال زيارته إلى مدينة قيصري، مسقط رأسه، نهاية الأسبوع الماضي وتناولوا سويًّا الطعام في بيت المزرعة.
وأظهرت إحدى الصورة التي تم التقاطها خلال مائدة الطعام هذه جلوس محمد أوزحسكي، الذي استقال في الأول من يوليو/ تموز الماضي من منصبه كوزير للبيئة والتخطيط العمراني، بجوار جول.
وأثار لقاء جول وأوزحسكي تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم حول المغزى من اللقاء.
وذكر موقع سوزجو أن مائدة الطعام أقيمت في منزل شعبان بيرق، النائب البرلماني عن حزب الرفاه عن مدينة قيصري سابقًا الذي شجع جول على خوض العمل السياسي في السابق وهو أيضًا والد زوجة شقيق جول.
وشارك في المائدة أيضا فاروق بيرق ،نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة شانلي أورفة سابقا.
هذا وأثار لقاء جول وأوزحسكي أحاديث داخل أروقة حزب العدالة والتنمية حول توجهما لخوض “مسار منفصل” خلال المرحلة الجديدة.
Tags: البرلمان التركيحزب الرفاةحزب العدالة والتنميةعبد الله جول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البرلمان التركي حزب الرفاة حزب العدالة والتنمية عبد الله جول حزب العدالة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يدعو لاجتماع طارئ بحضور وزير التشغيل بعد الاختراق الالكتروني لموقع الوزارة
طالب رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، عبد الله بووانو، بفتح تحقيق عاجل في واقعة اختراق إلكتروني طال الموقع الرسمي لوزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، معتبرا أن الحادثة تثير تساؤلات جدية حول جاهزية منظومة الحماية الرقمية لدى الإدارات العمومية.
وووجّه بووانو، مراسلة إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، يدعو فيها إلى عقد اجتماع طارئ بحضور وزير الإدماج الاقتصادي والتشغيل، يونس السكوري، من أجل تقديم معطيات دقيقة حول هذا الحادث الإلكتروني وسبل تفادي تكراره.
وأكد بووانو أن الهجوم السيبراني الذي تعرض له الموقع الوزاري يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المعلومات والمعطيات المرتبطة بالمواطنين والمؤسسات، محذرًا من تداعياته على ثقة المتعاملين مع الإدارة العمومية.
من جهتها، اعترفت الوزارة المعنية في بلاغ رسمي بتعرض موقعها الإلكتروني لمحاولة اختراق، مؤكدة أن الأمر اقتصر على الجانب الإخباري للموقع الذي لا يتضمن أي قواعد بيانات أو معلومات ذات طابع شخصي أو مهني.
وأضافت الوزارة أن الموقع المخترق لا يحتوي سوى على محتويات عامة ومعلومات مؤسساتية متاحة للعموم، نافية بذلك ما تم تداوله بخصوص تسريب بيانات حساسة أو سرقة معطيات تتعلق بمستخدمين أو موظفين.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “جبروت” قد تبنت عملية القرصنة، معلنة عبر رسالة نُشرت على واجهة الموقع أنها استولت على “بيانات هامة”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه البيانات.