أنقرة (زمان التركية) – التقى الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، بعدد من الشخصيات الرئاسية خلال زيارته إلى مدينة قيصري، مسقط رأسه، نهاية الأسبوع الماضي وتناولوا سويًّا الطعام في بيت المزرعة.

وأظهرت إحدى الصورة التي تم التقاطها خلال مائدة الطعام هذه جلوس محمد أوزحسكي، الذي استقال في الأول من يوليو/ تموز الماضي من منصبه كوزير للبيئة والتخطيط العمراني، بجوار جول.

وأثار لقاء جول وأوزحسكي تساؤلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم حول المغزى من اللقاء.

وذكر موقع سوزجو أن مائدة الطعام أقيمت في منزل شعبان بيرق، النائب البرلماني عن حزب الرفاه عن مدينة قيصري سابقًا الذي شجع جول على خوض العمل السياسي في السابق وهو أيضًا والد زوجة شقيق جول.

وشارك في المائدة أيضا فاروق بيرق ،نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة شانلي أورفة سابقا.

هذا وأثار لقاء جول وأوزحسكي أحاديث داخل أروقة حزب العدالة والتنمية حول توجهما لخوض “مسار منفصل” خلال المرحلة الجديدة.

 

Tags: البرلمان التركيحزب الرفاةحزب العدالة والتنميةعبد الله جول

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: البرلمان التركي حزب الرفاة حزب العدالة والتنمية عبد الله جول حزب العدالة

إقرأ أيضاً:

تقارير إسرائيلية: حزب الله أقوى من فرنسا وبريطانيا

في نقاشات جرت مؤخراً على قنوات إعلامية إسرائيلية، أكد خبراء عسكريون ومحللون إسرائيليون أن حزب الله اللبناني نجح في استعادة جزء كبير من قوته العسكرية، وأنه يسعى لجر إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة الأمد.

وتشير هذه التقديرات إلى أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية تتجاوز قدرات دول أوروبية كبرى مثل فرنسا وبريطانيا.

وأفادت القناة الـ12 العبرية بأن حزب الله كثّف من عمليات إطلاق الصواريخ خلال الأسابيع الأخيرة، حيث استهدف مناطق أبعد في الداخل الإسرائيلي، ما يزيد من عدد السكان الإسرائيليين المتأثرين بأنظمة الإنذار.

لم يعد الأمر يتعلق بعدد الصواريخ الموجهة فقط، بل بقدرة حزب الله على تحدي الدفاعات الجوية الإسرائيلية بصواريخ أرض - أرض وصواريخ مضادة للدروع والطائرات المسيّرة.

وأكد الخبير في الأمن القومي كوبي مروم أن حزب الله يظهر تطوراً ملحوظاً في قدرته على مواجهة أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مشيراً إلى أن الحزب قد تعافى بشكل كبير من الضربات التي تعرض لها في السابق.

أما عاموس يدلين، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، فشدد على أن حزب الله يحتفظ بقدرات عسكرية ضخمة، مشيراً إلى أن الحزب يمتلك ترسانة من الصواريخ والقذائف الصاروخية تفوق ما تمتلكه دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا. 

ورغم أن الحزب تعرض لضربات قاسية في الفترة الماضية، إلا أنه يستعيد قوته تدريجياً، ما يجعله أحد أقوى الجيوش على حدود إسرائيل وأحد أبرز القوى العسكرية في الشرق الأوسط.

وقال اللواء احتياط عيران ليرمان إن الحديث في إسرائيل عن القضاء التام على حزب الله ربما كان مبكراً للغاية، مؤكداً أن الحزب ما زال يحتفظ بقدرات كبيرة. 

وأضاف أن حزب الله يسعى إلى فرض حرب استنزاف طويلة ومستمرة بهدف كسر معنويات المجتمع الإسرائيلي.

وانتقد جيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، غياب استراتيجية إسرائيلية واضحة في التعامل مع حزب الله، مشيراً إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة عدوانية ضد المدنيين، لكنها تتسم بالضعف في مواجهة القدرات العسكرية لحزب الله، ما يستدعي إعادة التفكير في كيفية التعامل مع هذه التهديدات.

فيما أكد تامير هايمان، رئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن إسرائيل وجهت ضربة قوية لحزب الله، لكنها كانت مؤقتة. 

وأوضح أن الحزب اللبناني يتعافى تدريجياً ويعيد تنظيم صفوفه لمواجهة الظروف الجديدة، ما يشير إلى أن التهديد الذي يشكله حزب الله لم ينتهِ بعد.

ودعا هايمان إلى تكثيف الضغوط على حزب الله، مشيراً إلى أن الوقت الحالي ليس مناسباً لتخفيف الضغوط على الحزب، بل يجب الاستمرار في الهجمات حتى في قلب بيروت، مؤكداً ضرورة فرض وقف لإطلاق النار بشروط إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية المغربي يُعزي في السنوار.. الإبادة لن تحقق الأمن للصهاينة
  • العدالة والتنمية يعزي في استشهاد يحي السنوار
  • كما يحدث بالشرق الأوسط.. كندا على موعد مع انتخابات مبكرة والحزب الحاكم قد يفقد السلطة
  • الحزب الحاكم في اليابان يواجه خطر خسارة الأغلبية في الانتخابات.. التفاصيل
  • أسرار المطبخ المتوسطي.. كاتبة أميركية تستلهم وصفاتها من مائدة مدينة مصرية
  • تركيا.. مطالبة شعبية بتغليظ العقوبات وسرعة تنفيذها
  • تقارير إسرائيلية: حزب الله أقوى من فرنسا وبريطانيا
  • تجارب طهي تثير الإشمئزاز.. أغرب عشر أطباق حول العالم
  • في حربنا مع العدوّ ومستقبل المنطقة.. الحاكم هو الميدان!