بيان لـحزب الله عن استشهاد يحيى السنوار... هذا ما جاء فيه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
صدر عن قيادة "حزب الله" البيان التالي::
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
صدق الله العليّ العظيم
نتقدّم من الشعب الفلسطيني المجاهد والمظلوم ومن إخواننا المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس ومن أمتنا العربية والاسلاميّة ومن كل مجاهد ومقاوم وحر في هذا العالم، بأحر التعازي باستشهاد قائد طوفان الأقصى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس الأخ المجاهد يحيى السنوار رحمة الله عليه، ونتوجه خصوصاً إلى عائلته الشريفة والمضحية بأحر آيات العزاء وأن يمّن الله عليهم بالصبر والسلوان وحسن ثواب الاخرة.
إن القائد الشهيد يحيى السنوار الذي حمل الأمانة وشعلة القيادة من الشهيد القائد إسماعيل هنية كي يكمل مسيرة المقاومة والعطاء والتضحيات مع المجاهدين الأبطال والمقاومين الشجعان، الذي وقف في مواجهة المشروع الاميركي والاحتلال الصهيوني، وبذل في سبيل ذلك دمه حتى نال الشهادة وأسمى مراتب الكرامة والكمال الإنساني.
إننا في قيادة حزب الله والذين نواجه مع شعبنا اللبناني المقاوم والصامد تداعيات العدوان الصهيوني الاجرامي، نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا الفلسطيني ولدينا كل الثقة بالوعد الإلهي والنصر لعباده المؤمنين، ونسأل الله تعالى أن يتقبل شهيدنا العزيز بواسع رحمته ومغفرته وأن يربط على قلوب المجاهدين الموعودين بالنصر والكرامة والحرية.
إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم استهداف عنصر بقوة الرضوان التابعة لحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أنه استهدف عنصرًا من "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى عنصر آخر من الحزب في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
وبحسب بيان مقتضب لجيش الاحتلال فأن الغارة نُفذت ضد "هدفين لحزب الله" في المنطقة، من دون أن يورد تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو هوية المستهدفين.
وودعت مدينة ميس الجبل، الخميس، الشهيد المتطوع في مديرية الدفاع المدني اللبناني أسامة بهيج فرحات، الذي ارتقى إثر استهدافه بغارة شنّتها طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، عند ساحة بركة البلدة ظهر اليوم.
وقد نعت فعاليات ميس الجبل وأهاليها الشهيد فرحات، الذي التحق بركب الشهداء أثناء تأدية واجبه الإنساني في خدمة مجتمعه، وسط حالة من الحزن والغضب جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المدنيين والمؤسسات في جنوب لبنان.