عقوبات أمريكية علي 18 شركة قامت بتمويل جماعة الحوثيين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
واشنطن
أكد موقع مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)أن الوزارة قامت بفرض عقوبات على 18شركة وفرد وسفينة متورطين في تمويل المليشيا الحوثية الإرهابية في اليمن وأضاف الموقع بإن الشركات والأفراد ضمن شبكة الممول للحوثي سعيد الجمال.
وأفادت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني ، أن الإجراء يتضمن قباطنة السفن التي تنقل النفط غير المشروع وكذلك الشركات التي تدير هذه السفن وتشغلها، مبينة أن الإيرادات من شبكة الجمال ساعدت الحوثي في تصعيد هجماته في المنطقة بما في ذلك الهجمات الصاروخية والمركبات الجوية غير المأهولة على إسرائيل والسفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر، مستعرضة في بيانها الشركات والسفينة المتورطة في دعم الحوثي.
وفي هذا الصدد ، قال برادلي سميث ، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية ، لا يزال الحوثيون يعتمدون على شبكة سعيد الجمال الدولية والميسرين التابعين لها لنقل وبيع النفط، ومواصلة حملتهم العنيفة، مضيفاً: «لا تزال الخزانة ملتزمة باستخدام جميع الأدوات المتاحة لتعطيل هذا المصدر الرئيسي للإيرادات غير المشروعة التي تمكن أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار.
والجدير بالذكر أنه ، لا تعتمد شبكة الجمال فقط على نظامها من الشركات والمديرين والسفن لنقل السلع الإيرانية، ولكن أيضا على الأفراد الذين يشرفون على هذه الشحنات، ووفقاً للبيان فإنه تمت معاقبة علي برخوردار ووحيد الله دوراني عملا بالأمر التنفيذي 13224، بصيغته المعدلة، لمساعدتهما ماديا أو رعايتهما أو تقديمهما دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا أو سلعا أو خدمات للجمال أو لدعمها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حوثيين واشنطن وزارة الخزانة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تعلن فرض عقوبات على البرهان
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، والذي اتهمته بأنه “اختار الحرب على المفاوضات” لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من السودانيين، ودفع الملايين إلى النزوح من ديارهم.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية أن “تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات”.
وذكر البيان أنه “تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان”.
كما أصدرت واشنطن عقوبات على توريد الأسلحة للجيش، مستهدفة شخصاً يحمل الجنسيتين السودانية والأوكرانية، بالإضافة إلى شركة مقرها هونج كونج.
وجاءت الإجراءات الأميركية الجديدة ضد البرهان، بعد أسبوع واحد فقط من فرض عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو، الطرف الآخر في الحرب السودانية المستمرة منذ عامين.
توم فرض عقوبات على دقلو، المعروف باسم حميدتي، بعد أن اعتبرت واشنطن أن قواته “ارتكبت إبادة جماعية”، فضلاً عن الهجمات على المدنيين.
وقال مصدران مطلعان على الإجراء لوكالة “رويترز”، إن أحد أهداف عقوبات الخميس، هو “إظهار أن واشنطن لا تنحاز إلى أي طرف” في الحرب.
ويجمد الإجراء الذي أعلنته وزارة الخزانة الأميركية الخميس، كل أصولهم في الولايات المتحدة، ويمنع الأميركيين بشكل عام من التعامل معهم.
وقالت الخزانة الأميركية إنها أصدرت تصاريح تسمح بمعاملات معينة، بما في ذلك الأنشطة التي تنطوي على الجنرالات المتحاربين، حتى لا تعوق المساعدات الإنسانية.
الشرق للأخبار
إنضم لقناة النيلين على واتساب