كيف علق بايدن على مقتل يحيى السنوار ومستقبل قطاع غزة بدون حماس؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الجمعة، إن مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار يُمثل "لحظة عدالة"، مضيفا أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في اتصال هاتفي، الخميس، "بجعل هذه اللحظة فرصة للبحث عن طريق للسلام".
وأضاف بايدن من برلين بألمانيا، أن "مقتل زعيم حماس يُمثل لحظة عدالة. لقد كانت يداه ملطخة بدماء الأمريكيين والإسرائيليين والفلسطينيين والألمان وكثيرين آخرين".
وكان بايدن على متن طائرة الرئاسة عندما تأكدت أنباء مقتل السنوار، وتحدث هاتفيا مع نتنياهو بعدما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل السنوار. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين بعد هبوطه في برلين، إنه سيرسل كبير دبلوماسييه، وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المنطقة لمحاولة إطلاق محادثات الرهائن المتوقفة.
كما تحدث الرئيس الأمريكي، الجمعة، عن الحرب الجارية في أوكرانيا وكيف "نهضت ألمانيا لمواجهة اللحظة" في دعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي. وكان من المفترض أن يجتمع بايدن، مع قادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، الأسبوع الماضي، مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي في قاعدة رامشتاين الجوية، لكنه تم إلغاء هذا الاجتماع عندما أجل بايدن سفره إلى الخارج مع اقتراب إعصار ميلتون صوب جنوب شرق الولايات المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي برلين بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس عملية السلام غزة فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".