شمسان بوست:
2025-03-31@11:00:35 GMT

كيف استقطبت السعودية عمالقة الشحن البحري؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية، تسليم رخص المقر الإقليمي لكل من شركة خطوط باسيفك إنترناشونال العالمية (PIL) وشركة “CMA” العالمية للملاحة البحرية.

يأتي الإعلان في إطار الجهود التي تبذلها المملكة لجذب الشركات العالمية والاستثمار في قطاع النقل واللوجستيات، وتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.


وتساهم الخطوة في تعزيز تنافسية المملكة على المستوى الإقليمي والدولي، وتحسين كفاءة البنية التحتية لقطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية المتكاملة.

جاء تسليم الرخصتين خلال فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي 2024، والذي يعتبر منصةً مهمة لاستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات في مجال اللوجستيات.

وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج المملكة الطموح لاستقطاب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية جاذبة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

دائما ما نجد انفسنا في أمس الحاجة إلى القيام بمراجعات خاطفة لآخر المستجدات والتطورات في عالم البحار والمحيطات، وهو العالم الذي ننتمي اليه مهنيا وحرفيا وروحياً، فقد أفنينا أعمارنا في العمل البحري المضني، ولا نستطيع الابتعاد عن مجالاته المتشعبة والمتعددة. .
وفيما يلي شرح مفصل لطريقة عمل عوامات النجاة الخاضعة للسيطرة عن بعد بواسطة اجهزة التحكم الإلكتروني. .
العوامة الجديدة يطلق عليها: (The Dolphin Smart Lifebuoy). ولها أسم آخر هو: (remote controlled life-saving device). وهي عبارة عن عوامة نجاة ذكية، برتقالية اللون، سهلة الاستخدام، يتم التحكم بها عن بُعد. تعمل برفاسين نفاثين للماء، وتبلغ سرعتها القصوى 10 عقدة، مما يسمح لها بالوصول إلى الأشخاص المنكوبين بسرعة. .
مُجهزة بمصباحين وامضين تسهل رؤيتهما من مسافة طويلة في الضباب الكثيف وفي الظروف الصعبة. الرفاسات مُغلَّفة بغلاف معدني لحماية المستخدم من الإصابات، وتمنعها من التشابك مع النباتات المائية. تتسع كل عوامة لشخصين فقط. .
تعمل العوامة الجديدة بالطاقة الكهربائية عن طريق بطاريات ذاتية التشغيل قابلة للشحن. .
العوامة أكثر دقة وأقل تكلفة في الاستخدام وأكثر أماناً لفرق الإنقاذ. يُمكّن تحريكها للأمام أو الخلف وذلك بتدوير مقبض التحكم الى اليمين أو اليسار. ويُمكن للعاملين في البحر تعلّم تشغيلها في ثوانٍ. .
باستطاعة هذه العوامة اختراق الأمواج والوصول إلى الأشخاص الطافين فوق سطح الماء في غضون دقائق معدودات. .
اما أبعادها الثلاثية فهي: (1.19 م × 0.85 م × 0.2 م). و وزنها 23 كغم فقط، لكنها قادرة على حمل وزن 225 كغم بمعنى انها قادرة على حمل شخصين وزن كل منهما 100 كغم، وتباع كل واحدة بسعر ألفين دولار تقريبا في معظم الاسواق العالمية والخليجية. لكن ثمنها الحقيقي وقيمتها البشرية اعلى بكثير مما تتصوره الجهات ذات العلاقة. لذا نقترح الإسراع بشرائها والتدريب عليها وتوزيعها على السفن المحلية والمحطات الساحلية والشواطئ الترفيهية وأرصفة الموانئ والمرافئ والمنصات والمنشآت النفطية العاملة في عرض البحر . . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • قفزة نوعية في عالم الإنقاذ البحري
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من ولي عهد المملكة العربية السعودية بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • أول تعليق رسمي من السعودية على إغلاق فروع «بلبن» في المملكة
  • وفاة شخص في حادث مروري مروع بالطريق البحري في عدن
  • ازدهار غير مسبوق في حركة الشحن عبر الممر البحري الشمالي
  • 86 هدفًا و74 صناعة.. زيزو يسطر فصلاً جديدًا في سجل عمالقة الكرة المصرية
  • وداعاً لإعادة الشحن.. بطارية نووية تعمل مدى الحياة
  • الدعم الحوثي لغزة: بين المواجهة مع واشنطن ومعادلة الصراع الإقليمي
  • استراتيجية جديدة لتطوير السياحة.. تونس تسعى لاستقطاب 11 مليون سائح
  • البرهان يصل إلى المملكة العربية السعودية