أنقرة (زمان التركية) – أعلن خليل أوزتورك، نائب حزب الحركة القومية في كيركالي، أن هناك 10 ملايين شخص متورطين في المقامرة غير القانونية في تركيا.

لفت نائب حزب الحركة القومية التركي خليل أوزتورك الانتباه إلى المراهنات والقمار غير المشروعة، والتي تعد واحدة من أكبر المشاكل في تركيا، وقال إنه يجب اتخاذ تدابير جديدة في أسرع وقت ممكن، ويجب أن تكون العقوبات رادعة.

وذكر أوزتورك في كلمته التي ألقاها في البرلمان التركي أنه على الرغم من إغلاق الكازينوهات في تركيا، إلا أن هذه الكازينوهات لا تزال موجودة في العالم الافتراضي.

وأشار أوزتورك إلى أن عدد الأشخاص المتورطين في القمار غير القانوني في تركيا يبلغ حوالي 10 ملايين شخص وتقدر الأموال التي تذهب إلى الخارج بـ 10 مليارات دولار.

وقال أوزتورك: “طاولة المقامرة هذه هي أيضاً الطاولة المالية للمنظمات الإرهابية ومنظمات الجريمة المنظمة. فأولئك الذين يقامرون ويراهنون بشكل غير قانوني يوفرون الموارد بشكل غير مباشر للمنظمات الإجرامية ويزعزعون أمننا القومي ومستقبلهم أيضاً”.

وأكد أوزتورك أن سهولة الوصول إلى ألعاب القمار والمراهنات، وخاصة من خلال الهواتف المحمولة، هو مجال إشكالي للغاية، ويجر الشباب إلى مستنقع الإدمان.

وتابع أوزتورك: “حقيقة أنه لا يوجد حد أقصى للسن في الدخول إلى مواقع المراهنة والمقامرة عامل مهم في وقوع شبابنا في هذا الفخ بسهولة”.

Tags: - مقامرةأنقرةاسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: مقامرة أنقرة اسطنبول تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

عمرو خليل: إسرائيل في مأزق بسبب فقدان الثقة في الجيش والحكومة

قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل في مأزق بعد أن أصبحت مجتمعا مفككا يعاني من فقدان الثقة في الجيش والحكومة، في ظل انهيار الكثير من الدعايات والأكاذيب التي يتم ترويجها حول إدارة حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة ولبنان.

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد عام من القتل والإبادة في قطاع غزة، لم يتغير الواقع بل ظلت تل أبيب في مرمى نيران المقاومة في قطاع غزة، وتواصلت الخسائر البشرية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن شعار إسرائيل في المرحلة الحالية هو الهروب نحو الأمام بعد أن أغرقها التطرف بالتورط في حرب على جبهات متعددة، تسببت في خسائر جسيمة لتل أبيب.

نتنياهو أطلق مصطلح «حرب القيامة» على الحرب الحالية

وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أن مصطلح «حرب القيامة» أطلقه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي وصف الحرب الدائرة حاليا بأنها حرب وجودية، مؤكدًا أنّ هناك 7 جبهات يواجهها نتنياهو بحسب رأيه هي: «إيران، وحماس، وحزب الله، والحوثيون، والجماعات المسلحة في العراق، وسوريا، وكذلك الضفة الغربية»، فيما اعتبر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، أن إسرائيل فقدت القدرة على الحسم والردع لأول مرة وذلك بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى وعلى مدار عام كامل.

وواصل: «في المقابل يرجح عسكريون إسرائيليون سابقون أن إسرائيل تواجه 8 جبهات، بعد إضافة الجبهة الثامنة وهي الجبهة الداخلية سواء من الإسرائيليين أنفسهم أو من عرب الداخل، وهي الجبهة التي تشهد توترا متصاعدًا في الآونة الأخيرة، وشهدت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري أكثر من 12 عملية طعن وهجوم من عرب الداخل، وهي الأضخم منذ سنوات طويلة».

وأكد الإعلامي، أنّ الإصرار الإسرائيلي على توسعة جبهات الصراع لن يحقق لها أهدافها وسيزيد الأمور تعقيدًا وتوترا في كافة أنحاء المنطقة.

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: الأسرى لن يعودوا لإسرائيل إلا بوقف النار والانسحاب الكامل من غزة
  • خليل الحية: اغتيال السنوار تم خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • كلمة بعد قليل لنائب حركة حماس الدكتور خليل الحية
  • قصص حب لم تكتمل في حياة مي زيادة.. أغربها علاقتها بـ جبران خليل جبران
  • عمرو خليل: إسرائيل في مأزق بسبب فقدان الثقة في الجيش والحكومة
  • تعليق ناري من تامر أمين على لعبة المراهنات الإلكترونية
  • حكم تطبيقات المراهنات.. اعرف الرأي الشرعي
  • متورطون سرًا في صفقات قاتلة.. ما قصة بنوك التسليح الدولية التي تموّل نتنياهو؟
  • الرئيس الإسرائيلي يُهدد نعيم قاسم: يومه سيأتي أيضاً