كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، حقيقية ما أثير مؤخرًا عن تعرض محصول الطماطم إلى عض الثعابين، مؤكدا أنها شائعات ليست صحيحة، وأن الثقوب الموجودة في الطماطم عبارة مرض تسمى «سوس الطماطم» وأن تلك العدوى تصيب المحصول في العروات الصيفية على وجه الخصوص.

حقيقة عضة الثعبان للطماطم

وأضاف أبو صدام في حديثه لـ«الوطن» أن مرض سوس الطماطم ليس حديثًا، وظهر منذ سنوات طويلة، وتتم محاربته بالمبيدات الحشرية، لكن لم يتم القضاء عليها بشكل تام، وتترك أثرًا في المحصول وفقًا للشعبة العامة للخضروات.

وأوضح أبو صدام أن الثعابين تتغذى على اللحوم وليست النباتات، وأن جميع المزارعين يعرفون جيدًا أمراض محصول الطماطم، وفي مقدمتها سوس الطماطم الذي يتسبب في إحداث ثقوب ليست سطحية بالمحصول .

إنتاج مصر من الطماطم 6 ملايين طن

وأشار إلى أن إنتاجية مصر من محصول الطماطم تصل إلى 6 ملايين طن سنويًا وهي آمنه تمامًا، كما يجب على مستخدمي الطماطم غسلها جيديًا وإزالة ما فسد منها في حالة وجود سوس الطماطم، موضحًا أن سعر الطماطم يصل إلى 20 جنيهًا وأنها سوف تنخفض كثير مع قدوم العروة الشتوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر الطماطم عضة الثعبان للطماطم زراعة الطماطم العروة الشتوية

إقرأ أيضاً:

مقارنة بين زعيمين تحت عباءة البعث العفلقية!!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

من خلال متابعتنا تطورات الأحداث في العالم العربي، وتحديداً تداعيات سقوط نظام البعث السوري، يبرز سؤال حول المقارنة بين نظامي صدام حسين في العراق وبشار الأسد في سوريا.
وعلى الرغم من انتمائهما إلى نفس الأيديولوجيا البعثية العفلقية، إلا أن الفروق بينهما واسعة وشاسعة، سواء على مستوى إدارة الحكم أو أساليب القمع أو تأثير سياساتهما على شعبيهما.
من الواضح للجميع أن نظام صدام حسين كان رمزاً للبذخ والاستعراض المفرط للسلطة، حيث اشتهر ببناء القصور الرئاسية الضخمة التي تعكس جبروت النظام وسطوته، بينما كان الشعب العراقي يعاني من الفقر نتيجة الحروب والحصار الاقتصادي الطويل. في المقابل، تبدو مظاهر الترف والبذخ أقل وضوحاً لدى نظام بشار الأسد، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن قصور الأسد لا تختلف كثيراً عن مساكن موظفين عاديين في دول الخليج من حيث الحجم والتأثيث، ما يعكس صورة تواضع ظاهري للنظام السوري قد يكون جزءاً من استراتيجية إعلامية في ظل الحرب الداخلية التي تشهدها البلاد.
بينما عُرف نظام صدام حسين بوحشيته المفرطة، حيث اشتهرت سجون مثل “أبو غريب” بأساليب التعذيب المروعة التي أصبحت رمزاً للقمع البعثي في العراق، فضلاً عن المقابر الجماعية التي عجزت منظمات حقوق الإنسان عن إحصائها بعد سقوط النظام. أما نظام بشار الأسد، فقد ارتبط اسمه بسجن “صيدنايا”، الذي وصفته تقارير حقوقية بأنه “المسلخ البشري”، حيث يشير الناجون إلى أساليب تعذيب ممنهجة ووحشية. ورغم عدم الكشف عن مقابر جماعية بنفس النطاق في سوريا، إلا أن تقارير الأمم المتحدة وثقت جرائم واسعة النطاق، مثل استخدام البراميل المتفجرة، وحصار المدن، وتجويع السكان حتى الموت.
أما عن صدام حسين فإنه لعب دوراً بارزاً في إشعال حروب عبثية خارجية أرهقت العراق وشعبه، بدءاً من الحرب مع إيران (1980-1988) إلى غزو الكويت (1990)، والتي أدت إلى عزلة العراق دولياً وعواقب كارثية على اقتصاده ومستقبله السياسي. على النقيض، لم يخض بشار الأسد حروباً خارجية مباشرة، لكنه اعتمد على تحالفات إقليمية ودولية لضمان بقائه في السلطة، أبرزها مع إيران وحزب الله وروسيا. ورغم أن هذه التحالفات أنقذت نظامه، فقد انعكست تداعياتها بشكل سلبي على الداخل السوري، مما زاد من معاناة الشعب وأطال أمد الحرب الأهلية.
لا سيما أن أبناء صدام حسين، عدي وقصي، تركوا أثراً سيئاً في ذاكرة العراقيين، حيث ارتبطت أسماؤهم بالفساد والجرائم البشعة، من اغتصاب وقتل إلى استغلال السلطة بشكل فاضح. أما الجانب الآخر، أبناء بشار الأسد، حافظ وكريم، لم يظهروا في المشهد الإعلامي ولم ترتبط أسماؤهم بأي فضائح أو سلوكيات مشابهة، ما يعكس فارقاً واضحاً في طريقة إدارة العائلة الحاكمة للواجهة الإعلامية.
وعلى الرغم من اختلاف أساليب الحكم بين صدام وبشار، إلا أن القمع كان نقطة التقاء بينهما. صدام حسين اعتمد على الترهيب المباشر من خلال الإعدامات الجماعية والمجازر وعمليات القمع العنيفة، بينما لجأ بشار الأسد إلى القمع المنهجي والمستمر، مستخدماً الحرب الأهلية كغطاء لتدمير المعارضة المسلحة والمدنية على حد سواء.
حيث أن كلا الزعيمين ينتميان إلى نفس الأيديولوجيا البعثية، إلا أن الفروق بينهما واضحة. صدام حسين كان زعيماً أكثر ميلاً للمغامرات الخارجية والصدامات المباشرة، بينما اعتمد بشار الأسد على التحالفات الإقليمية والقمع الداخلي للبقاء في الحكم. ورغم هذه الفوارق، فإن كلا النظامين تركا أثراً سلبياً بالغاً على شعبيهما، حيث ارتكب كل منهما جرائم خطيرة تسببت في معاناة طويلة الأمد.
بيد أن كلاهما يظل مثالاً حياً على استبداد السلطة وغياب العدالة في العالم العربي.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • سوق خضروات أسيوط ينتعش بمحاصيل المحافظة.. الطماطم بـ 7 جنيهات
  • الطماطم بـ 6 جنيهات.. أسعار الخضروات والفاكهة اليوم السبت 21 ديسمبر 2024
  • أحمد سليمان يوضح حقيقة رفضه لـ جروس: مين قال إني زعلان
  • التغيرات المناخية وتأثيرها على زراعة الطماطم في مأرب.. تحديات وفرص
  • نقيب في الحرس الثوري.. محكمة أمريكية تدين قاتل ترويل في بغداد
  • زراعة الوادي الجديد تستكمل برامج التوعية عن المحاصيل الاستراتيجية بالداخلة
  • «الطماطم بـ5 جنيهات والموز بـ11».. أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024
  • أخبار محافظة الوادى الجديد..تنفيذ سلسلة من الندوات الحقلية الإرشادية عن محصول القمح وختام البرنامج الرئاسي أهل مصر
  • مقارنة بين زعيمين تحت عباءة البعث العفلقية!!
  • تنفيذ سلسلة من الندوات الحقلية الإرشادية عن محصول القمح في الوادي الجديد