كشف حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، حقيقية ما أثير مؤخرًا عن تعرض محصول الطماطم إلى عض الثعابين، مؤكدا أنها شائعات ليست صحيحة، وأن الثقوب الموجودة في الطماطم عبارة مرض تسمى «سوس الطماطم» وأن تلك العدوى تصيب المحصول في العروات الصيفية على وجه الخصوص.

حقيقة عضة الثعبان للطماطم

وأضاف أبو صدام في حديثه لـ«الوطن» أن مرض سوس الطماطم ليس حديثًا، وظهر منذ سنوات طويلة، وتتم محاربته بالمبيدات الحشرية، لكن لم يتم القضاء عليها بشكل تام، وتترك أثرًا في المحصول وفقًا للشعبة العامة للخضروات.

وأوضح أبو صدام أن الثعابين تتغذى على اللحوم وليست النباتات، وأن جميع المزارعين يعرفون جيدًا أمراض محصول الطماطم، وفي مقدمتها سوس الطماطم الذي يتسبب في إحداث ثقوب ليست سطحية بالمحصول .

إنتاج مصر من الطماطم 6 ملايين طن

وأشار إلى أن إنتاجية مصر من محصول الطماطم تصل إلى 6 ملايين طن سنويًا وهي آمنه تمامًا، كما يجب على مستخدمي الطماطم غسلها جيديًا وإزالة ما فسد منها في حالة وجود سوس الطماطم، موضحًا أن سعر الطماطم يصل إلى 20 جنيهًا وأنها سوف تنخفض كثير مع قدوم العروة الشتوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر الطماطم عضة الثعبان للطماطم زراعة الطماطم العروة الشتوية

إقرأ أيضاً:

إيران اليوم ليست كما كانت

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

وليد الطائي

في عالم تحكمه موازين القوى لا المبادئ، تتجلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية كصورة حيّة للصراع بين مشروعين: مشروع الهيمنة الغربية، ومشروع الاستقلال والسيادة الذي تمثله الجمهورية الإسلامية في إيران.

منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، بدا واضحًا أن واشنطن لا تبحث عن حلول دبلوماسية حقيقية، بل تسعى لفرض شروطها عبر سياسة “الضغط الأقصى”، ظنًا منها أن الحصار الاقتصادي سيُجبر إيران على الركوع. لكن الجمهورية الإسلامية، بقيادتها الحكيمة وموقفها الشعبي الصلب، أثبتت أن الكرامة الوطنية لا تُشترى، وأن السيادة لا تُفاوض عليها.

إيران… ثبات في الموقف لا يُكسر

إيران لم ترفض التفاوض كمبدأ، بل رفضت أن تكون المفاوضات غطاءً للابتزاز. دخلت طاولة الحوار من موقع القوي، لا الخاضع، وأكدت مرارًا أن أي اتفاق لا يضمن مصالح الشعب الإيراني ويرفع العقوبات الجائرة بشكل فعلي ومضمون، فهو مرفوض.

لم تكن إيران يومًا الطرف المتعنت، بل الطرف الذي يلتزم بالاتفاقات، كما أثبتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرارًا. أما الطرف الذي نكث عهده وخرق القانون الدولي، فهو الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق دون أي مبرر قانوني، متجاهلة كل التزاماتها الدولية.

أمريكا… سياسة ازدواجية في الرداء الدبلوماسي

تتناقض الولايات المتحدة في مواقفها: تفاوض من جهة، وتفرض عقوبات وتصعّد في المنطقة من جهة أخرى. تحاول واشنطن استخدام أدوات الحرب النفسية والإعلامية والمالية لإجبار إيران على تقديم تنازلات. لكن هذه الأساليب فشلت أمام “الصبر الاستراتيجي” الإيراني، الذي لم يكن خنوعًا، بل حسابًا دقيقًا للردع، والقدرة، والتوقيت المناسب.

المعادلة تغيّرت… وإيران لاعب إقليمي لا يُتجاوز

إيران اليوم ليست كما كانت قبل عشرين عامًا. أصبحت قوة إقليمية ذات نفوذ سياسي وأمني، وصاحبة حلفاء استراتيجيين في محور المقاومة من لبنان إلى اليمن. هذا العمق الجيوسياسي جعل من طهران رقماً صعبًا في أي معادلة تخص المنطقة، وجعل من واشنطن مجبرة على التفاوض، لا منّة منها بل اعترافًا بواقع جديد.

مفاوضات على قاعدة الندّية لا التبعية

إن الدعم لإيران اليوم، هو دعم لمشروع السيادة في وجه الغطرسة، ودعم لحق الشعوب في امتلاك قرارها ومقدّراتها. فكما رفضت إيران أن تتحول إلى دولة وظيفية خاضعة، أثبتت أن الكرامة قد تُحاصر، لكنها لا تُهزم.

المفاوضات ستستمر، لكن من موقع قوة متكافئة، لأن إيران أثبتت أن من يملك الإرادة… لا يساوم على كرامته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • من اللهجة للثعبان.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات وتكشف كواليس "برنسة" في حكيم باشا
  • بونجاح يوضح حقيقة مفاوضاته مع الأهلي
  • غيابات تضرب الزمالك قبل صدام المصري.. و3 نقاط على المحك
  • أوكرانيا: اتفاقية المعادن ليست ردا للجميل لأميركا
  • صورة على منصة الخداع: بين بريجنيف وصدام
  • إيران اليوم ليست كما كانت
  • هل تكون جرمانا معقل الدروز نقطة انطلاق شرارة صدام بين سورية والاحتلال؟
  • اللواء عبد الحميد خيرت: الإخوان الإرهابية وحماس خططوا لتوريط الأردن في صدام مع إسرائيل
  • ليست المرة الأولى.. صدام ثاني مرتقب بين النحاس وعيد في الدوري المصري بعد 8 سنوات
  • محافظ الغربية يشارك الفلاحين حصاد القمح ويتابع منظومة التوريد| صور