رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يختتم فعاليات المؤتمر الثاني لكنائس شرق أمريكا.. صور
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، فعاليات المؤتمر الروحي الثاني للكنائس الإنجيلية العربية بشرق الولايات المتحدة، الذي عُقد تحت عنوان "المسيح في البرية .. المسيح على العرش" في ولاية نيوجيرسي. وقد تناول المؤتمر دور الكنيسة في مواجهة التحديات الثقافية والاجتماعية المعاصرة.
قدم الدكتور القس أندريه زكي خلال المؤتمر عددًا من العظات التي تناولت قضايا تمس رسالة الكنيسة اليوم، حيث تحدث في العظة الاولى عن "المسيح وتحدي الاحتياج"، موضحًا أهمية الكنيسة في تلبية الاحتياجات، والعظة الثانية تحت عنوان "المسيح والإبهار الديني"، والعظة الثالثة "المسيح والسلطة والقوة"، مشددًا على أهمية دور الكنيسة اليوم ورسالتها الروحية وأفعالها الخادمة.
شهد المؤتمر حضورًا متميزًا ومشاركة من قادة الكنائس الإنجيلية العربية بشرق الولايات المتحدة، كما شارك في برنامج فعاليات المؤتمر كل من الدكتور ماهر صموئيل والقس رائف عزب، والقس عزيز رزق الله والقس يوثام بطرس والقس ماجد فوزى والقس صفوت عطية والقس جمال بديع والدكتور سامح إلياس والقس بهاء عوض والمرنم ريمون رفعت.
في ختام المؤتمر، أعرب الدكتور أندريه زكي عن شكره العميق لجميع القادة والمشاركين الذين ساهموا في إنجاح المؤتمر، كما وجه شكره إلى لجنة قسوس الكنائس الإنجيلية بشرق الولايات المتحدة على جهودهم الكبيرة في تنظيم هذا الحدث الروحي الهام الذي يمثّل فرصة لنشر رسالة الكنيسة المعاصرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القس إندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية رئيس الطائفة الانجيلية بمصر المسيح الكنيسة دور الكنيسة الكنائس الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.